طفولتي
حينما تتراكم علي مشاغل الحياه وتتعبني قسوتها
اشتاق لطفولتي .. العابي.. صديقاتي ... معلماتي
اجلس على كرسيي الهزاز ,,,واهز عقلي كي يخرج كل الذكريات الجميله .... وكيف كنت العب وبالي لايشغله اي هم وكدر .....
وانا اكتب الان اتذكر كل الماضي وكانه شريط سينمائي يمر بسرعه في خيالي
مضى العمر سريعا سريعا
لاجد نفسي كبرت ولم اعد تلك الطفله المدلله التي تخاف من كل شي .... وتحب مرافقه امها والجلوس بجانبها فقط
واراقب الاطفال وهم يلعبون بكل شقاوه وجرائه
طفولتي هادئه ... ويعلوها شعوري الحساس من كل شي
كبرت وعرفت ان الايام تريدني ان تكون اقوى واصارع الحياه كي لاتسلب حقوقي
فهمت الحياه ورايتها بمنظاري الملون لاالاسود والابيض
طفولتي ......... عودي لي ولو ساعه فقط .... عودي
....................................... يتبع