الموضوع: هل حقا أنه لا وجود للمرأه التي رسمها الرجل في خياله سوى في محبرة الشعراء ؟

ياااااااااااااه أسئلة كثيرة تحتاج لوقت
وشكلي فضيت نفسي للرد

بصراحه لا أعتقد أن وجود المراه في خيال الرجل بصورة رسمها الرجل
هي فقط في محبرة الشعراء .. لا أوافق عليه
والأدلة والشواهد كثيرة في عصرنا الحاضر لأزواج منسجمين من أول أيام الزواج
ولكن برأيي أن المسألة تقاس بإختلاف الأفكار والرؤى لدى كلا من الطرفين
فما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأه في اغلب الأحوال وليس كلها
هو مطالب بإثبات حبه على أرض الواقع مع زوجته
هي مطالبه بالسير بنفس الأسلوب ولا أغالي إن قلت أنه فرضا عليهما ذلك
إن كانا لا يريدان أن يكونا في دوامة الحياة تدور بهما كيفما شاءت
واستميحك عذرا أختي الفاضلة بالرد على مجمل أسئلتك التي طرحتها :

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



كيف هي ملامح تلك الصوره التي رسمت ؟برأيي أن هناك مغالاة كبيرة في صورة الزوجة القادمة من قبل الرجل فهو يريدها رومانسية متفهمه ولنقل صفات ملائكية قد يصطدم بها حين يكون في العالم الحقيقي الذي سيعيشه وهنا لابد من القناعة بأن ليست كل المثاليات موجودة في البشر وعلينا أن نقنع بما لدينا .

على اي اساس ستختار زوجتك ؟زوجك ؟الدين .. الأخلاق .. الإنسان .. مقدار العطاء ..

ماهي اهم المميزات والسلبيات في نظرك ؟ الثرثرة تؤدي بالتالي لمسلك سيء في قادم الأيام والتسلط وحب السيطرة
وسماع كلام هذا وذاك دون التثبت منه وهناك الكثير الكثير مما يصعب حصره
أما بالنسبة للمميزات فالرجل يناشد المثالية في غالب الأحوال وهذا مما لاي توافر إلا الجزء اليسير وربما الكثير ولكن ليس كل المثالية بين الزوجين فالحياة لا تخلوا من الصعاب


متى تسقط زوجتك \ زوجك من نظرك ؟
حين يموت الحب

الى اي مدى ممكن ان تتغاضى عن أخطائها ؟اخطائه ؟

لأبعد مدى طالما أن الحب لازال يعشش في قلبها


ماهو الخطأ الذي لن تغفره لها \ له مهما كنت تحبها ؟
الخطأ الذي يحط من كرامة الإنسان خطأ جسيم ولا يصح أن أقول لا يغتفر ولكنه يزلزل كيان الرجل
فالله وصف نفسه بالمغفرة والرحمة وليس لنا ذلك ولكننا نقبح الأعمال وليس صاحبها فمن تاب وأصلح فأجره على الله

هل تحب ان تكون سي السيد في بيتك ؟
لا .. لا ..لا .. بالنسبة للرجل عليه أن يكون متفهما وعقلانيا لما يدور حوله وأن لا يتسلط وإلا فالنتائج وخيمه

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



هل هو واقع تعاني منه النساء بعد الزواج أم أن للرجل انشغالات تجعله يحس بالملل اتجاه الرومانسية أو أن الإنسان إذا شبع يبطر ولا يحس بالمذاق كما هو قبل الشبع ولكننا هنا نتكلم عن الشبع العاطفي فهل يمل الرجل منه أم أن الزوجة لها طريقة غير جذابة في الرومانسية ؟؟برأيي أن كلا الطرفين مطالب بإشباع رغبات الطرف الآخر

هل بعد الزواج تختلف نظرتك ايها الرجل / ايتها المرأه في شريك حياتك ؟
هذا يعتمد على الطرفين ونسأل الله تعالى أن يقرب القلوب بتآلف مبني على طاعة الله




وهل صحيح ما اردده دائما وأؤمن به .. أن اعظم قصص الحب الخالده هي تلك التي لا تنتهي باقتران و زواج ؟
كلام غير منطقي والشواهد لا تدل عليه

هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله
وهل الزواج هو مقبره الحب ؟
لو كان الزواج مقبرة الحب لما شرعه الله
ولكن الكيفية التي نتعاطى بها في التعامل مع الحياة الزوجية هي التي تؤدي لتحول الزواج لمقبرة



أتمنى السعادة والتآلف للأزواج وأن يمن على كل عازب وعازبة زوجة وزج صالح
فاساس الزوج ليس قضاء حاجات ورغبات تموت إذا أخل بها أحد الطرفين وإن كانت وسيلة لجمع الشمل وتوالد الحب
وإنما الزواج بقصد التراحم والمودة كما قال تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمه )


شكرا أختي الرائعة ومصباح نبضنا
وما راق لك راق لنا

[QUOTE=رحــــــــــــال;361968]

ياااااااااااااه أسئلة كثيرة تحتاج لوقت

وشكلي فضيت نفسي للرد

بصراحه لا أعتقد أن وجود المراه في خيال الرجل بصورة رسمها الرجل
هي فقط في محبرة الشعراء .. لا أوافق عليه
والأدلة والشواهد كثيرة في عصرنا الحاضر لأزواج منسجمين من أول أيام الزواج
ولكن برأيي أن المسألة تقاس بإختلاف الأفكار والرؤى لدى كلا من الطرفين
فما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأه في اغلب الأحوال وليس كلها
هو مطالب بإثبات حبه على أرض الواقع مع زوجته
هي مطالبه بالسير بنفس الأسلوب ولا أغالي إن قلت أنه فرضا عليهما ذلك
إن كانا لا يريدان أن يكونا في دوامة الحياة تدور بهما كيفما شاءت

راي منطقي جدا ووجهة نظر معقولة

نحن بزمن وعالم منفتح واصبحت الحياة تتطلب التفاهم

بين الطرفين اكثر وتحتاج لتنازل وتحمل من كلا الطرفين

ريثما يتم فهم كل طرف طباع الاخر وبالتالي يتم الانسجام

واستميحك عذرا أختي الفاضلة بالرد على مجمل أسئلتك التي طرحتها :

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كيف هي ملامح تلك الصوره التي رسمت ؟برأيي أن هناك مغالاة كبيرة في صورة الزوجة القادمة من قبل الرجل فهو يريدها رومانسية متفهمه ولنقل صفات ملائكية قد يصطدم بها حين يكون في العالم الحقيقي الذي سيعيشه وهنا لابد من القناعة بأن ليست كل المثاليات موجودة في البشر وعلينا أن نقنع بما لدينا .

على اي اساس ستختار زوجتك ؟زوجك ؟الدين .. الأخلاق .. الإنسان .. مقدار العطاء ..

فعلا الدين معاملة ومن خاف الله وتحلى باخلاق سمحة راعى الله في بيته واولاده

ماهي اهم المميزات والسلبيات في نظرك ؟ الثرثرة تؤدي بالتالي لمسلك سيء في قادم الأيام والتسلط وحب السيطرة
وسماع كلام هذا وذاك دون التثبت منه وهناك الكثير الكثير مما يصعب حصره
أما بالنسبة للمميزات فالرجل يناشد المثالية في غالب الأحوال وهذا مما لاي توافر إلا الجزء اليسير وربما الكثير ولكن ليس كل المثالية بين الزوجين فالحياة لا تخلوا من الصعاب

هنا استميحك عذرا واقول

الكمال لله وحده ولا يوجد امراة تخلو من الثرثرة

وعلى الرجل حيال ذلك التغاضي بعض الشيء عنها

لكن بشرط ان لا تكون ثرثرة تجلب مشاكل للزوجين ومن

حولهم والا في حال ذلك يتوجب على الزوج ردع الزوجة

للحفاظ على سلامة الاسرة واستمرارها دون منغصات

متى تسقط زوجتك \ زوجك من نظرك ؟
حين يموت الحب

وهل برايك يموت الحب بين الزجين

ربما في بعض الحالات عندما تصبح الحياة لا تطاق

في حال كان احد الزوجين يشذ عن المعيشة والرضى بما قسمه

الله او لظلم احدهما الاخر او ما شابه من منغصات الحياة

لكن غالبا في مجتمعنا الشرقي مهما اصبح برود عاطفي بين

الطرفين لا يلبث ان يشتاق احدهما للاخر بعد فترة من الزمن

والمراة بطبعها لا تستطيع العيش دون رجل تستند اليه وتلجا له

وتبقى المودة والالفة موجودة رغم البرود العاطفي

الى اي مدى ممكن ان تتغاضى عن أخطائها ؟اخطائه ؟

لأبعد مدى طالما أن الحب لازال يعشش في قلبها

احييك واحيي اخلاقك وادام الله لك الحب والمودة

ماهو الخطأ الذي لن تغفره لها \ له مهما كنت تحبها ؟
الخطأ الذي يحط من كرامة الإنسان خطأ جسيم ولا يصح أن أقول لا يغتفر ولكنه يزلزل كيان الرجل
فالله وصف نفسه بالمغفرة والرحمة وليس لنا ذلك ولكننا نقبح الأعمال وليس صاحبها فمن تاب وأصلح فأجره على الله

كما اسلفت الكمال لله والله يغفر الذنوب فما بال العبد

ربما يتجاوز لكن اعتقد برايي الشخصي الرجل لا ينسى الاساءة

ربما يتناسى لتسيير الامور لكن تبقى غصة بالقلب

في حال قلة الاحترام بالكامل والمعاملة السيئة لا لمجرد الخلافات

العابرة اليومية التي نسميها احيانا ملح الحياة

هل تحب ان تكون سي السيد في بيتك ؟
لا .. لا ..لا .. بالنسبة للرجل عليه أن يكون متفهما وعقلانيا لما يدور حوله وأن لا يتسلط وإلا فالنتائج وخيمه

اهنئك لرقي تفكيرك من كل قلبي

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

هل هو واقع تعاني منه النساء بعد الزواج أم أن للرجل انشغالات تجعله يحس بالملل اتجاه الرومانسية أو أن الإنسان إذا شبع يبطر ولا يحس بالمذاق كما هو قبل الشبع ولكننا هنا نتكلم عن الشبع العاطفي فهل يمل الرجل منه أم أن الزوجة لها طريقة غير جذابة في الرومانسية ؟؟برأيي أن كلا الطرفين مطالب بإشباع رغبات الطرف الآخر

اشاركك الراي

وبذلك على الزوجة ان تبحث عن طرق تجدد فيها الرومانسية

بحكم وجودها بالبيت وهي من له اهتمام اكثر بهذه الامور

وعلى الزوج ايضا ان يعبر للزوجة بين حين واخر

بانه يرغب بعمل جو جديد او ما شابه من جلب هدية

ولو بسيطة وهي بقيمتها المعنوية لا المادية طبعا

او مشاركتها هواية ما شابه وكثير هي الامور التي تقرب

الطرفين من بعضهم البعض

هل بعد الزواج تختلف نظرتك ايها الرجل / ايتها المرأه في شريك حياتك ؟
هذا يعتمد على الطرفين ونسأل الله تعالى أن يقرب القلوب بتآلف مبني على طاعة الله

بالتاكيد

امين ونسال الله العيش السعيد في طاعته

وهل صحيح ما اردده دائما وأؤمن به .. أن اعظم قصص الحب الخالده هي تلك التي لا تنتهي باقتران و زواج ؟
كلام غير منطقي والشواهد لا تدل عليه

اؤيدك وهذا في دين غير ديننا المبني على التعامل باخلاق حسنة

هل نحن مختلفين كطرفين ذكر و أنثى زوج وزوجة بعد الارتباط عن ما هو قبله
وهل الزواج هو مقبره الحب ؟
لو كان الزواج مقبرة الحب لما شرعه الله

قال تعالى ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنواليها

وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

ولكن الكيفية التي نتعاطى بها في التعامل مع الحياة الزوجية هي التي تؤدي لتحول الزواج لمقبرة



أتمنى السعادة والتآلف للأزواج وأن يمن على كل عازب وعازبة زوجة وزج صالح
فاساس الزوج ليس قضاء حاجات ورغبات تموت إذا أخل بها أحد الطرفين وإن كانت وسيلة لجمع الشمل وتوالد الحب
وإنما الزواج بقصد التراحم والمودة كما قال تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمه )


شكرا أختي الرائعة ومصباح نبضنا
وما راق لك راق لنا

اخي رحال

استمتعت جدا في الحوار معك

اسال الله لك السعادة الدائمة في طاعته

وبارك الله فيك ولك في اهلك

واعتذر للنقاش الطويل ولكن احببت الحوار معك

فبحضورك للحوار طعم اخر

اسعد الله قلبك في الدارين

كل الشكر وخالص التقدير