دار الفردوس لرعاية كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
تقدم:
-خدمة التمريض 24 ساعة.
-خدمة (علاج طبيعى) مرتين أسبوعيا بدون مقابل (مجانى)
-خدمة الغرف 24 ساعة.
-اشراف طبي.
-شيف خمسة نجوم للوجبات الغذائية (فطار-غداء-عشاء)
-برامج تنمية وتقوية الذاكرة.
-برامج ترفيهية.
-فريق من العاملين المدربون.
-يوجد جو عائلى الوحيد على مستوى دور المسنين بمصر.
-خبرة كبيرة فى التعامل مع حالات الزهايمر وقرح الفراش (أمراض الشيخوخة)
يستقبل الدار حالات النقاهة بعد العمليات الجراحية الكبرى مباشرة والتعامل معها
أرضي: 24850036
موبايل: 0109106647
العنوان: المركز الرئيسى: 16 ش ولى العهد مبنى السرايا مول الدور الاول – حدائق القبة
عنوان2: 117 ش مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة
عنوان3: فيلا دار الفردوس – الحى السادس فيلات – مدينة العبور
عنوان4: 102 ش مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة
المدير المسئول
مصطفى نبيل



الدعم العائلى للمسنين
روى أحد المسنين القصة التالية
بعد تخرج ابنى من الجامعة بخمس سنوات وعدم تمكنه من ايجاد عمل يعيش منه استمر فى طلب مصروفه الشخصى منى ونظرا لانزعاجه من هذا الوضع وضيق افاق العمل قرر السفر الى الخارج لتأمين مستقبله ولتعويض ما تحملته عنه خلال فترة دراسته وما بعدها ولبناء مستقبله وقد تمكن من ايجاد عمل مناسب لقد مضى على سفره عشره سنوات وباشر بعد عدة سنوات من ارسال بعض المال الى كونى لم اعد اعمل وقد تقاعدت منذ سنوات ان ما يسدده لى الى جانب معاشى التقاعدى يكاد ان يفى لى بالمصروف خصوصا وان امه مريضة وتحتاج الى ادوية مزمنة الا ان ارساله المال لى بدأ بالتراجع مع قراره بالزواج وتأسيس عائلته الخاصة به وقد انقطع عن ارسال المال لاحقا علما انه يتردد علينا بالزيارة كل سنتين لتفقد احوالنا حاملا لنا معه بعض الهدايا البسيطة كنت اتمنى ل انه يعمل هنا وان يكون بجانبنا حتى لو لم يساهم معنا فى تحمل بعض الاعباء المالية فقربه الى جانبنا يعطينا شعورا بالاطمئنان.
تؤدى هجرة الابناء الى الخارج بهدف بناء مستقبلهم من جهة ودعم العائلة من جهة اخرى الى نتائج ايجابية وسلبية فى ان واحد فهناك تباعد فكرى وذهنى بفعل التباعد الجسدى (بعيد عن العين بعيد عن القلب) مما يساهم فى اضعاف فكرة التضامن العائلى والاسرى ويؤدى نجاح او فشل الابناء فى الخارج الى تحميل الاهل تبعه ذلك سلبا وايجابا فى ان واحد
تختلف نوعية وطبيعة الدعم العائلى المقدم والمطلوب لكبار السن حسب شريحتهم العمرية وحالتهم الصحية والذهنية والاجتماعية فيما يتمتع اغلب المسنين قبل عمر السبعين عاما بصحة جيدة ويكونوا قادرين رعاية انفسهم بانفسهم نجد ان العناية بالمجموعة الاكبر سنا لها طبيعة مختلفة من الرعاية ليس من قبيل المبالغة القول بأن المجموعة الاولى من المسنين تتمتع عادة باوضاع مميزة فى بلداننا العربيةفالكثير من شيوخ القرى والقبائل ورجال السياسة ينتمون لهذه المجموعة
يحتاج المسنون الاكبر سنا او الذين تدهورت حالتم الصحية والذهنية الى نوع مختلف من الرعاية والدعم وهنا نرصد تراجعا للدعم العائلى كنتيجة للتغيرات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية التى حدثت فى العقود الاخيرة فى بلادنا وعلى راسها نذكر:
1- شح الموارد الاقتصادية الاسرية مترافقة مع ارتفاع كلفة العلاج ومستلزماته.
2- محدودية الطاقة البشرية المرتبطة بالعائلة كقلة عدد الابناء خاصة الاناث منهم وابتعادهم بفعل الهجرة او ظروف العمل الصعبة.
3- عدم وجود اسلوب مناسب لتقاسم اعباء الرعاية بين الابناء والاقارب.
4- قلة المعلومات حول مشاكل كبار السن وكيفية مواجهتها.
5- غياب الدعم الخارجى لتخفيف الشغوط على الرعاة من العائلة.
دار الفردوس