في شكل عام، يمكن القول ان الاطفال لا يطرحون أسئلة سيئة، وأن اسئلتهم غالباً ما تكون عفوية، بديهية. والطفل بطبعه فضولي ميّال للبحث والتقصي عن الأجوبة المقنعة لعقله الطري، الذي يتداول الأمور بفطرة وبساطة. واذا لم يحصل الصغير على اجابات يستمر في طرح الاسئلة حتى يصل الى القناعة التي تريحه. وعلى الأهل أن يأخذوا النصائح التالية في عين الاعتبار عند الرد على اسئلة الطفل:
1- يجب التفكير ملياً قبل الاجابة، وتفادي عبارات مثل: «من قال لك هذا؟ أو متى سمعت ذلك؟ ما زلت صغيراً؟ سنتكلم في الموضوع بعد أن تكبر... هذه الردود تعتبر محبطة للطفل وبالتالي، فإنها ستجعله يفكر ألف مرة قبل طرح ما يجول في مخه الصغير.
2- على الأهل أن يشعروا الطفل بأنه محط اهتمامهم عند طرح اسئلته، وأنهم مستعدون للأخذ والرد معه، فهذا له أطيب الأثر على شخصيته ونفسيته.
3- على الأهل أن يردوا على تساؤلات أولادهم في شكل منطقي، بعيداً من الكذب أو المغالطة وإلا فقد الثقة بأعز ما عنده، أي أهله.
4- قد تبدو أسئلة الطفل ساذجة أحياناً، ولكنها في الواقع مهمة فعلى أساسها يتكون عقل الطفل، ومن خلال طريقة الاجابة عليها ترتسم معالم هذا العقل.
بالمختصر المفيد، إن الطفل يسأل لرغبته في الفهم والاطلاع والكشف والمشاركة ولتطوير قدراته العقلية، ولإثبات ذاته، والإجابة على اسئلته تؤمن له التوازن العقلي والنفسي
موضوع مفيد جدا ام اسيل
وضروري جدا بحث الاهل الدائم عن اجابات لهذه
الاسئلة مسبقا وتوقعها من الطفل
باي لحظة لذلك يجب على الاهل والام خاصة ان
تكون متهيئة نفسيا لمثل هذه الاسئلة لانها هي من
تكون مقربة من الطفل اكثر
وغالبا الاجوبة الافضل ان تكون ذو طابع ديني
بشكل مبسط ليستوعبها الطفل
اشكرك جزيل الشكر ام اسيل عالموضوع
دمتي بخير