النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

    هل تريد أن تتغير في لحظه ؟




    هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا.. إنه ليس خبراً صحفياً..
    نعم يمكن أن تتغير في لحظة !!
    لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي..
    إنها القاعدة الذهبية..

    هل تريد أن تتغير ؟
    غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..
    أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..
    وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..


    أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات .. لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..
    بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..


    • هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
    وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!


    • هل هناك فرق بين ..من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..
    وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!)..
    أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!)..
    هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.


    • هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند ..يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه ..
    الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده ..
    صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..
    يحمي من يلتجئ إليه..
    ويسبغ نعمه على من أطاعه..
    ليس هذا فقط..
    بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد..
    جنة عرضها السماوات والأرض..
    هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
    والعبء (الذي بالكاد يطيقه) ..
    ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
    (أرحنا منها يا بلال!)..
    ترى هل يستويان ؟


    • هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..
    (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)
    ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
    حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).


    •مهلاً لحظة..
    القضية ليست نظرات وتخيلات..
    فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..
    ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
    هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم..
    أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم ..
    وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم..
    ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.


    ختاماً:
    تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية..
    غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..

    هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل..


    والله من وراء القصد

  2. #2

    رد: هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

    ساعود بعد فاصل اعلاني
    حبيت اضع بصمتي على الموضوع
    الموضوع شدني كثير

  3. #3
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    رد: هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال مشاهدة المشاركة
    ساعود بعد فاصل اعلاني

    حبيت اضع بصمتي على الموضوع

    الموضوع شدني كثير



    تنور رحال في اي

    وقت تحب

    البيت بيتك

    هلا وغلا فيك

    تقديري

  4. #4

    رد: هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

    قوة التغيير
    وكيفية تغيير النظرة العامة والشاملة في حياتنا لكل ما يدور حولنا
    نحن بالكاد نبصر حقيقة بعض الاشياء التي تترائ امامنا فنحاول تفسيرها
    بطبيعتنا , وتختلف النظرة الحقيقة هنا ومن هنا نبدأ ...
    زوج وزوجه وطفلة على مائدة الافطار
    الزوج يستعد للذهاب للعمل والطفلة للمدرسة ..
    بالخطأ تسكب الطفلة كوب الشاي في ثوب والدها ( ليس عمدا ) فيقوم
    الوالد بتوبيخها والصراخ في وجهها , وبالتالي تصرخ البنت وتستمر في الصياح
    ياتي باص المدرسة , ويذهب والطفلة تبكي قرب امها , يذهب الاب لتبديل ملابسه
    ثم ياخذ الطفلة الى المدرسة وقد تاخرت على الحصة الاولى , ثم يذهب هو الى عمله
    فيقوم المدير بتأنيبة على تأخره .. والسبب ....
    النظرة العامة للحدث ف9 من 10 من الاحداث التي تجري حولنا سببها ضيق النظرة العامه
    وسعة الصدر وعدم التأني , و 1 من عشرة نتيجة احداث مغايرة تحدث بعد ذلك لا تؤثر الا
    بالشيء اليسير على حياتنا ...

    ولعل واقع الحياة والسرعة الجنونية التي تمر بها الاحداث في كل شيء
    السرعة في الابتكارات والاختراعات والاكتشافات , حتى قراءتنا لكتاب معين او صحيفة يتم بسرعة حتى نلحق ما هو اتي , لوكون هذا العالم قرية صغيرة وملاذ كبير
    للهموم ومساحة اكبر للضغوطات النفسية التي يعاني منها الانسان حتى اصبحت هناك عيادات
    نفسيه للعلاج النفسي ..
    خلاصة القول ان الايجابية في التعامل مع الحدث مهما كان نوعه مطلب مهم جدا لتسيير دفة الحياة
    وكثير منا ممن واجهوا مواقف حكموا عليها بدون رويه وفي النهاية كان مصير ذلك القرار الندم من صاحبه فيقول : لو تريثت قليلا لما كان وكان ..

    //////////////////
    احد الشباب كان عصبي بطبيعته وكان يخطئ في حق الناس ثم يلوم نفسه
    فشكا لابيه امر نفسه فقال الاب احضر لوحا ومسامير وفي كل مره تخطيء في حق انسان
    اضرب مسمارا في اللوح , نفذ الولد ما قاله ابوه فكان يضرب اللوح بالمسامير بكميات كبيرة بقدر كثر الاخطاء ويوما بعد يوم قل ضرب المسامير حتى لم يعد يضرب مسمارا واحدا نتيجة , مراجعته لنفسه ومن ذلك اليوم لم يغضب احد من الناس , وذهب الى ابيه وهو مسرور فقال له الاب : انزع المسامير من اللوح فنزعها كلها
    فقال الاب للابن : ان الالم الذي كنت تسببه للناس مثل ضرب المسامير ولكن ....

    الجرح الذي تسببه لهم يبقى مثل اثر هذا المسمار في اللوح رغم الاعتذار .

    ////////////////
    علينا مراجعة انفسنا وتقييم المواقف قبل الخوض في تجربة ( واقول تجربة ) التفاعل معها
    فان كانت دون تقييم ومراجعة للموقف فستكون تجربة ربما تخطيء في غالب الامر
    وربما تصيب في بعض الحالات .


    شكرا لك حنين على مساحة من نظرة جميلة لتقييم الاحداث قبل وقوعها

  5. #5
    الصورة الرمزية حنين الماضي
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    12- 2010
    المشاركات
    6,639

    رد: هل تريد ان تتغير في لحظه ؟؟

    احد الشباب كان عصبي بطبيعته وكان يخطئ في حق الناس ثم يلوم نفسه
    فشكا لابيه امر نفسه فقال الاب احضر لوحا ومسامير وفي كل مره تخطيء في حق انسان
    اضرب مسمارا في اللوح , نفذ الولد ما قاله ابوه فكان يضرب اللوح بالمسامير بكميات كبيرة بقدر كثر الاخطاء ويوما بعد يوم قل ضرب المسامير حتى لم يعد يضرب مسمارا واحدا نتيجة , مراجعته لنفسه ومن ذلك اليوم لم يغضب احد من الناس , وذهب الى ابيه وهو مسرور فقال له الاب : انزع المسامير من اللوح فنزعها كلها
    فقال الاب للابن : ان الالم الذي كنت تسببه للناس مثل ضرب المسامير ولكن ....

    الجرح الذي تسببه لهم يبقى مثل اثر هذا المسمار في اللوح رغم الاعتذار .

    ////////////////





    تسلم رحال على المرور

    جميل ما سطرت لنا من كلمات قيمه

    • عجبتني القصه صحيح من يتسبب
    بجرحك يبقى اثره على مر السنين

    ومن المستحيل نسيانه وان تصافت القلوب


    تقديري لرحال عمان









معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML