الموضوع: تأوهات واشتياق على ثرى عرفات

هناك وفي هذه الأيام تجتمع نفوس المسلمين في بقاع الطهر القدسية ينسلون عن اهوائهم الدنيوية ويبتعدون عن الرفث والفسوق بكل تطبيقاته ويلبسون الأردية البيضاء ليعلنوا أتهم في صفاء الفطرة فلا تحاسد ولا تباغض ولا تحاقد وهم في حظرة القدس الرباني يبلون بندائهم وشعارهم المعروف

لبيك اللهم لبيك

بهذه الكلمات تروح أرواحهم مهاجرة من ضيق هذا الجسد الملوث بصغائر هذه الدنيا وينفتحون على عوالم الرحمات الإلهيه فيجدون هناك متعة الروح التي لا ترتاح لحدود المكان والزمان فهناك الأنشراح الحقيقي..


هناك في عرفات تجثو النفوس تدعو من عمق الأرواح وتذرف الدموع عاشقة مناجاه مولاها وتستشعر عظمة الرب وهيبته ولطفه...

مسارك يمضي على اتجاهات مختلفة ..
هكذا القلم
حين يمضي في كل مسار !!

سيدي ..
نتعلم منك الكثير !!

ولا اصدق من مشاعر تكون هناك
في تلك البقعة الطاهرة
من بقاع الارض !!


سموت


تقديري!!

عاشق السمراء



وها أنذا أعود إلى ربيعك يا خالد

قد يطول الزمن وقد تتبدل الاثار والمدر ولكن يبقى الطيب لا تمحى آثاره

وهاهو عبقك المفياض يتطاول مع الزمن

إن كنت تقرا أحرفي فأنا أرسم فيها الشوق إلى روحك

وأتمنى أن يصلك سلامي وأنت ترفل بالصحة والنعمى

إلهي فدع قلبي بذكرك عامراً
فبالذكرِّ ياربِّ تكون حياتي

اللهم آمين

أخي الابراهيمي
رائع ما خطه قلمك
بارك الله بك وبقلمك

دمت بخير

Aboody26




أشكر لك تواجدك الشذي في متصفحي ايها الكريم العزيز



أقدم لك تحياتي العميقة وأنا أقرأ عباراتك اللطيفة ..


على صعيد عرفة وقف المسلمون متضرعين بدعائهم وكام من ضمنهم سبط رسول الله الكريم الإمام الحسين مبتدءا بدعائة الطويل الذي يعرض فيه ضعف البشر ويتعرض فيه لنيل الإمداد الإلهي .. يوقل في مقدمة دعائه:



(الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُ، فَطَرَ أَجْناسَ البَدائِعِ وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعِ وَلا تَخْفى عَلَيْهِ الطَلائِعِ وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدائِعُ جازي كُلِّ صانِعٍ وَرايِشُ كُلِّ قانِعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ مُنْزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَللْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلْدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ ؛ فَلا إِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيَْ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ، اللّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرَّا بِأَنَّكَ رَبِّي وَإِلَيْكَ مَرَدِّي)