النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كوني لزوجك... إلى حواء..

  1. #1
    الصورة الرمزية بسمة الصباح
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    1,241

    كوني لزوجك... إلى حواء..

    كوني لزوجك...إلى حواء..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مساكم الله بالخير يا أعضاء نبضي..اليوم جبت لكم تتمة الموضوع " كن لزوجتك" وهذا اليوم هو لحواء وأتمنى أن تأخذ كل كلمة كتبتها لها من قلبي بعين الاعتبار..كتبت لك كلمات نابعة من الصميم لأجلك انت..حتى تنعمي بحياة سعيدة مع شريك الحياه..وصدقيني والله لو اتبعتها لتكونين أسعد امرأة في العالم..كتبت الكثير والكثير وحاولت أن أكتب المفيد والذي أراه مهم..كنت أرى أشخاص وأحاكيهم عن الأسباب التي توصلهم إلى الفرقة رغم الحب الكبير الذي جمعهم..وكذلك عايشت قصة لأقرب الناس لقلبي وهم بأحلى حياه ولله الحمد..
    يا بنات بيني وبينكم يجب أن لا نلقي اللوم على الأجنبيات.. أو على الطبقية..وأنبه أنه النصف بالمائة زواجه ناجح سواء بأجنبية أو بنت بلده والعكس صحيح..كله بالحب والإحترام والتقدير وصدقيني لو اتبعت هذه الخطوات اللي جبتها لك ستكونين أنت الفائزة رغم مغريات عصرنا هذا..وأهمس في أذنيك " حتى لو نظر الرجل إلى الخارج ورأى ملكة جمال السنوات التي خلت أو الآتية فلن يثيرها اهتمام أتعرفين لم؟ لأنها سلعة رخيصة وكيف له أن يفعل ذلك وهو تارك في بيته درة غالية ونفيسة..أول شي تخاف الله وثانيه تحبه وتقدره ..أخليكم الحين مع الموضوع وقراءة طيبة..

    الأنثى تميل بطبعها دائما إلى الرقة والنعومة والجمال، وهذه الصفات تنافى مع التدخل في شؤون الزوج التي تخصه.. فمن الزوجات هداهن الله من تحب أن تعرف كل صغيرة و كبيرة في حياة زوجها، ولا تكتفي بذلك بل تبدأ بالتوجيه والنصح والتصحيح والتخطئة لهذا وذاك.. فإذا حدث بين زوجها وأحد الأقارب سوء فهم لا تعمل على تهدئة الأمر أو السكوت عنه، بل تقوم بحث الزوج على الرد عليه.. أيتها الغالية..إن مراعاة الأولويات من الامور المهمة في حياة الزوجة ومن ذلك إذا كان الزوج في البيت فالجلوس معه وتقديم ما يريد أولى من متابعة برنامج أو غيره على التلفاز وتنظيف البيت وإعداد الطعام قبل مجئيه أولى من الحديث في الهاتف مع الصديقات والأهل.. وسداد دين الزوج أولى من شراء فستان.. وبشراء أرض أو منزل أولى من مطالبة الزوج بشراء أثاث جديد للبيت.. وزيارة أهله أولى من الذهاب في نزهة.. وجمع المال أولى من تبديده في الأسواق.. وتعليم الأبناء أولى من زيارة الجارات والصديقات وهكذا هي الزوجة الصالحة تقدم الأهم على المهم.
    أكثر ما يحبب الزوجة لزوجها طاعته وتنفيذ ما يريد ويحب، وهذا ما أشار إليه الحديث الشريف لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير : قال : التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.
    الطاعة دليل المحبة، وهي الطريق الموصل إليها بها يتنامى الحب ويكمل الانسجام بين الزوجين. الزوجة الصالحة لا تكون خراجة ولاجة أغلب وقتها خارج المنزل، ساعة في السوق وأخرى عند جارتها والثالثة في بيت أهلها والرابعة ذهبت لزيارة صديقة مريضة.. والخامسة في عزاء قريبة لها وسادسة تحضر حفل مدرسة وسابعة في عقد نكاح قريبتها وهكذا حياتها.. ما تعطيه للآخرين يفوق ما تعطيه لبيتها وزوجها وأبنائها.. فالمرأة الصالحة هي التي تعلم أن للزوج حقوقا مقدمة عن حقوق الآخرين وأن البيت والأولاد خير وأولى من السوق وغيره.. فإن الزوج يتضرر إن بعدت عنه زوجته لفترة طويلة فقد ينحرف سلوكه أو يتعرف على رفقة سيئة تدله على أمور لم يكن يعرفها من قبل. فلتحذر الزوجة من البعد عن زوجها فترات طويلة..
    احفظي زوجك في سفره وإقامته ولا تخالفيه ولو في أبسط الأمور ولا تفشي له سرا ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين فإن حافظتي عليه كنت أهلا لثقته وإن ضيعته في الناس ذهب تقديره لك واستخف بك النساء واستحقرك ..كوني واثقة بنفسك بعد الله في حل مشاكلك وإياك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل واستعملي جميع الطرق والوسائل في القضاء عليها فإن المشكلة إذا خرجت شاعت وعظمت ودخل فيها الشيطان والإنتقام للنفس إلا أمرا عظيما لا تستطيعين دفعه فاستشيري أهل الدين والحكمة.. املئي حياة زوجك بكل شيء جميع أموره حتى خدمته في الأمور البسيطة وإذا اعترضته مشكلة في خياته يرجع لمشورتك فإن كنت كذلك أقبل عليك زوجك وشعر بالحاجة لك.
    لا تكوني خراجة ولاجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجتي فاستأذني زوجك فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقراراها العاطفي ومكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيء الأمان لها ويمنحها الاستقرار.
    أطيعي زوجك ولا تعصيه أبدا إلا فيما حرم الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الله فإن أمرك بمعصية فامتنعي واستخدمي معه أسلوب المداراة والإقناع بهدوء حتى يقلع عن ذلك توددي له بالأسلوب الحسن والكلام الطيب واختمي كلامك دائما بالثناء والدعاء المناسب كقولك "الله يعافيك".. "الله يحفظك" تعاهديه بالهدايا ولو كانت رمزية فإنها دليل الوفاء والإرتباط الصادق.
    اعتني دائما بالمظهر الحسن والهندام الجميل واحرصي على أن لا يجد منك ما يكره فإن تجمل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها واعتناء المرأة بنفسها وزينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين والمرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها وهو دليل على ارتقائها وثقافتها تفهمي نفسية زوجك وطبيعته من حدة أو عصبية أو حساسية وغيرها فتجنبي الامور والأحوال التي تغير طبيعته أو تؤدي إلى انفعاله أو غضبه تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الإعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته احرصي على التجديد دوما في الهيأة وأثاث المنزل والطهي وغيره وإياك والجمود على طريقة رتيبة فإن ذلك يجلب الملل والسآمة على الزوج.. إياك وكثرة الشكوى فإن أبغض النساء عند الرجال المرأة الشكاية ويزداد الأمر سوءا إذا كان هذا السلوك أمام الآخرين من أهل وجيران وهو دليل على ضعف شخصية المرأة لا تعاتبيه ولا ترفعي صوتك عليه أمام الأولاد أوفي الأماكن العامة ولكن أخري ذلك إلى خلوتك به وانتظري حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه وخاطبيه بصوت منخفض وكلام مؤثر وعتاب المحب فحينها سيتأثر ويستجيب ولتعلمي أن الرجل ذو أنفة وحمية لا تناسبه غالبا إلا هذا الأسلوب وكثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة إن قصر معك زوجك في حقوقك أو بدت لك حاجة فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك وإياك وإنكار الجميل وجحود مواقفه الرائعة فإن ذلك من كفران العشير وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين.
    طعمي حياتك الزوجية بإظهار الحنان والحب لزوجك بأقوالك وأفعالك ولا تبخلي عليه بذلك ولا تجعلي حياتك جافة لا مشاعر فيها وكثير من النساء يقصرن في ذلك والزوج مفتقر لحنان المرأة وإدلالها عليه وكثير من المشاكل الزوجية سببها فقدان الحنان بين الزوجين لا تكثري على زوجك من الطلبات وكوني واقعية متعلقة وليكن طلبك في الوقت المناسب في غير وقت راحة الزوج أو همه وفي الأمور المهمة فأن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطبات.
    تجملي لزوجك وعندما نقول تجملي أي كوني على أجمل هيئة بمعنى كوني أكثر جمالا عندما تريدين أن تخرجي لعملك أو زيارة أو زواج ضعي هذه المكاييج والمحمرات و..و..و عندما يأتي زوجك.. فإذا حضر زوجك من عمله وإذا بك عند الباب تنتظرينه قد لبست الثياب التي يريها وبالكيفية التي يريدها..ابتسمي في وجهه ولا تعبسي ثم ألصقي بخده قبلة يطير لها فؤاده لا تجعليها عابرة مع ضمة ينسى بها هموم العمل ومشاكله. دعي الاولاد يستقبلون أبوهم بثياب وأجسام نظيفة.
    اتركيه يذهب ويغير ملابسه وأنت اتجهي للمطبخ بسرعة البرق أحضري الغذاء دعيه يتغذى بهدوء حاولي أن تقربي له ما يحب لا تحديثه فيما تريدين بل حديثته في عمله وهموم عمله واسأليه عنه بشكل مهذب سلس بدون تكلف ثم إذا انتهى من الأكل فخذي لقمة صغيرة واطلبي منه أن يأكلها ورددي ( عشان خاطري يا عمري ومثل هذه الكلمات) أحيانا..
    لا يأتي إلى البيت وأنت نائمة حاولي أن تكوني مستيقظة وإذا غلبك النوم فليكن في الصالة فإذا حضر وإذا بك عند الباب تنتظرينه ..ابتسمي في وجهه لا تعبسي لا تعاتبيه على التأخير ثم دعوة بالسلامة ينسى بها أصدقائه ويتمنى معها أنه لم يخرج من البيت.
    استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكريه منه بالجانب الخبيث أسميعه كلاما طيبا وأظهري له جانبا لينا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلاما يرضيه، وإذا طلبت منه شيئا فلم يلبه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما الخصام، وقد يدوم ساعات وأياما أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصب غضبه بالتهديد والوعيد فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين ، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" كوني له مستودع الأسرار ولا تفشي له سرا خارج الدار وكني له كل احترام واقتدار وإذا قدر ودب بينكما الشجار فلا تذكري له شيئا من هذه الأسرار عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قال زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها :
    مخافة ربي والحيالء يصدني ---- ---- وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
    وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان عندها ستكون حياتك بأمان حافظي على أموال وتربية عياله وإذكري قوله تعالى " فالصالحات قانتات للغيب بما حفظ الله '
    حافظي على أموال زوجك ولا تنفقي شيئا من ماله إلا بإذنه وبعد أن تستوثق من رضاه. قال صلى الله عليه وسلم :"لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذنه، قيل يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال: ذلك أفضل أموالنا" رواه الترميذي بسند جيد.
    وإذا أعسر زوجك فتصدقي عليه من مالك وإن لم يكن لك مال فاصبري على شضف العيش معه لعل الله تعالى يفرج عليكما إذا كنت من الأمهات العاملات فلا تتصوري أنما يحتاج إليه زوج وأولادك هو المال وحده فتغدق الأم عليهم المال تعويضا عن تقصيرها في أداء مهامها الإنسانية وهيهات هيهات أن يتساوي اللبن الصناعي مع لبن الأم الرباني الطبيعي أو يتساوى حنان الخادمة مع حنان الأم.. وطعام الخادمة الكافرة مع طعام الزوجة النظيفة وتربية المربية الجاهلة مع تربية الأم الواعيية لا تضجري من عمل زوجك فإن أسوأ ما تصنع بعض النساء هو إعلان الضجر من عمل الزوج والإعلان يكون عادة خلق النكد والدأب على الشكوى واتهام الزوج بإهمالها واللجوء إلى بيت أهلها غضبى.
    تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه أول من تستيثقظ من نومها ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك، وتجهز لهم الفطور وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى منتصف الشمس في كبد السماء.. تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام والتقدير المتبادل والإحترام مع طعام مكون من كسرة خبز وماء خير من بيت مليء بالذبائح واللحوم وهو مليء بالنكد والخصام تجنبي غضب زوجك، وتوقعي ردود فعله حتى تستطيعي التصرف بما يتوافق مع الآمورالمقبولة اليه وماهي الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها فجميع الرجال وعلى اختلافهم يمتلكون معتقدات وأفكار خاصة بهم وما على المرأة الذكية إلا أن تتعرف على أفكار زوجها ومبادئه حتى تتجنب المساس بها.
    الرجل بطبعه طفل كبير يحتاج إلى الحنان والحب ومهما كان على قدر من العقل والحكمة وإن لم يكن حتى رجلا رومانسيا فهو يلتفت لآمور قد لاتشعرين أنت بها واهم ما يحب الرجل في المراة هي مشاركتها له همومه وأحزانه يكره امرأة تكون رفيقة الفرج فقط. وقد يترك ذلك انطباع سيء لديه بعدم إحساسك بمشكلاته وهمومه أو التقليل من شأنها بل استمعي له جيدا حتى تربحي ورقة وأن تكوني أنت الملاذ والحضن الذي يفضي له بهمومه وأحزانه تجنبي جرح مشاعر زوجك حتى وإن كان ذلك بينكما، فالرجل لا يشعر بالإهانة كتلك التي يشعرها حيث تقلل المرأة من شأنه أو تضربه بلسان من نار يجرح مشاعره ويشعره بالنقص والتقصير فعلى المرأة أن تحترم مشاعر زوجها حتى في أدق الأمور وأصغرها.
    لاتحاولي التبرير بأن أخطاءك وتقصيرك نتيجة لتقصيره أو أخطاءه فهذا لن يغفر لك أو يخرجك من المأزق بل على العكس فوسف يكون له الأثر في خلق ثغرات في علاقتكما على عكس الاعتذار الذي يبقى على الألفة والتسامح بينكما.
    قد تتصرف المرأة أحيانا بلا مبالاة حيال شريكها وتعتقد أن تفهمه ومراعاته لظروفها ضعف منه، لكن عليها أن تحذر فهذا قد يفجر زوجها أخيرا ليعلن عن عدم ضعفه، ويتراجع عن تساهله معها ليثبت أنه ليس بالشخص السلبي الذي يمكنها تجاوزه أو حتى التقليل من شأنه.
    يحب الرجل أن يعود إلى منزله ليرى ملكة حقيقية بانتظاره لتكون الزوجة والحبيبة معاه ليشعر أنها تتجمل له وتهتم لأن يراها جميلة وشابة دائما من دون أن تعتمد على أن هذا الرجل لها وليس بالضرورة أن تكون فاتنة في نظره، فأيام الحب والخطوبة انتهت وتعتقد أن من حقها أن يقدر عملها ومسؤولياتها التي تمنعها من الاهتمام بمظهرها لكنه لا يطلب الكثير ولا يشترط امرأة على قدر كبير من الجمالأ, والمالكياج الميالغ فيه بل الاهتمام بثيابها المرتبة ورائحتها العطرة وجمالها البسيط وابتسامتها الرقيقة.
    أيتها الغالية الطيبة لدي الكثير والكثير..وحبيت أن لا أثقل حتى تفروا مني ..وأقول لك باختصار..وضع الله سبحانه وتعالى أمام عينيك في كل صغيرة وكبيرة مع الدعاء لزوجك في الليل وخلوتك والحكيم العزيز..مع الحب والإحترام ..ومعاملة طيبة وكلام طيب يشرح الصدر وتناسي أنك تنزلين من كرامتك إذا دللتي زوجك بالعكس تؤجرين عليه وبالتالي تنالين رضا الله ورضا الزوج..وكفى بالله وليا ونصيرا وعونا ومعينا..
    وأختم بهذه الوصايا العشرالرائعة جدا جدا وقد أعجبتني وأحببت أن أضعها في النهاية و التي قطفتها لكم من موسوعة الزواج الإسلامي للشيخ محمود المصري، وإاليكم تلك الوصايا الغالية عسى الله أن ينفعنا بها :
    " أوصت امامة بنت الحارث ابنتها حين زفت إلى زوجها فقالت: أي بنية: إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب، أو لتقدم حسب، لزويت ذلك عنك، ولأبعدته منك، ولكنها تذكره للغافل ومعونة للعاقل.
    أي بنية:لو أن امرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن أكثر النساء للرجال خُلقن، ولهن خُلق الرجال.
    أي بنية : إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك مليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا، تكن لك ذخرا :
    أما الأولى والثانية : فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.
    وأما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
    وأما الخامسة والسادسة : فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
    وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، والفي العيال حسن التدبير.
    وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سرا، ولا تعصين له أمرا، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، إن عصيت أمره أوغرت صدره، واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترحا- أي حزينا- والإكتئاب إذا كان فرحا، فإن الأوى من التقصير والثانية من التكدير، وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي يا بنية أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير ، وأستودعك الله"
    وأنا كذلك أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وأتمنى أن تعملن على هذه الوصايا والله طيبة ومفيدة..وخير دليل القريبة على قلبي مسوية الأكثر من هذا ولله الحمد وما أقدر أقول غير..ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم
    وما تنسوني من دعاكم الطيب
    تقبلوا مودتي

  2. #2
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882

    رد: كوني لزوجك... إلى حواء..


  3. #3

    رد: كوني لزوجك... إلى حواء..

    جزاك الله خير عنا بسمة الصباح

    مشكوره

  4. #4
    الصورة الرمزية رائد
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    12- 2008
    المشاركات
    3,115

    رد: كوني لزوجك... إلى حواء..


    نصائح قيمة اختي الكريمة

    بارك الله فيك

    في ميزان حسناتك

  5. #5
    الصورة الرمزية بسمة الصباح
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    1,241

    رد: كوني لزوجك... إلى حواء..

    السلام عليكم...
    بارك الله فيكم على المرور الطيب....
    نفعني الله وإياكم وجعلنا من الصالحين..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML