أربعون عاما من الحقيقة


اليوم السلطنة تحتفل بذكرى يوم النهضة المباركة..
ومسيرة حب وولاء لجلالة السلطان في ظفار
برقيات تهنئة لجلالته من المنذري والعيسائي وبدر بن سعود ومالك المعمري
الاحتفال باليوم الوطني لجناح السلطنة بمعرض إكسبو شنغهاي




مسقط ـ شنغهاي (الصين) ـ (الوطن) ـ العمانية:أربعون عاما من الحق والحقيقة أمضتها مسيرة النهضة المباركة، تحت راية مؤسس النهضة ومضئ شعلتها، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي اعتمد الصدق مع الذات ومع الوطن ، وآمن بحتمية التحول في الوقت المناسب، وأيقن في نفسه وشعبه القدرة على التحدي من أجل خوض غمار حركة التنمية التي وضعت بلادنا على طريق التطور والازدهار وبناء الدولة العصرية





وحيث أشرقت شمس النهضة العمانية الحديثة في مثل هذا اليوم منذ 40 عاما، وأعلن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مولد عهد جديد ومجيد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م. تضافرت خلاله مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواعدة مع السياسة الخارجية الحكيمة للسلطنة لتقف عمان، وطنا ومواطنا، دولة ومجتمعا فخورة بما تم إنجازه على امتداد العقود الأربعة الماضية.




وفي يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد يقف العمانيون وقفة إكبار واعتزاز أمام أبرز السمات التي تميز مسيرة النهضة العمانية الحديثة هي تلك العلاقة الخاصة والعميقة بين جلالة القائد المفدى وأبنائه على امتداد هذه الارض الطيبة وفي ظلها يشغل المواطن العماني منذ البداية بؤرة الاهتمام والأولوية الأولى باعتباره أغلى ثروات الوطن من ناحية، وإدراكا للأهمية الكبيرة للتنمية البشرية كركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة من ناحية ثانية. وبهذه المناسبة الغالية تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة ومعالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، ومعالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك.
فقد تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصها:





مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته..
مع إطلالة الذكرى الأربعين لنهضة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، وعُمان الإنسان والأرض تزدهي بأروع حلل الإنجاز والعطاء والخير والنماء يشرفني ـ يا مولاي ـ أصالة عن نفسي ونيابة ًعن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي آيات التهاني العطرة مقرونة بخالص الولاء والعرفان، داعين المولى ـ جلت قدرته ـ أن يعيد هذه المناسبة العزيزة وأمثالها على جلالتكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد، وعلى شعبكم الوفي في ظل عهد جلالتكم الزاهر بدوام التقدم والرخاء.



مولاي جلالة السلطان المعظم..


يطل علينا هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً ، لنستذكر بكل فخر واعتزاز ملحمة النهضة والانجاز ورحلة الجهد والصبر والإعجاز التي قدمتم ـ أيدكم الله ـ طائرها الوطني الميمون بمعية أبنائكم البررة الأوفياء ورجالكم المخلصين الأشداء نحو مراقي العلا والمجد، وآفاق العزة والسؤدد، بعزيمة لا تعرف الملل، وهمة لم يقربها الوهن والكلل، فبذلتم ـ وما تزالون ـ في سبيل وطنكم وشعبكم جهودكم العظيمة فأثمرت تلك الجهود ـ بحمد الله ـ وطناً تعانق هامات بنيه عنان السماء، وأنتجت تلك العزائم ـ بتوفيق الله ـ أمة يحفها المجد والإباء، ويغمرها الخير والبشر والنماء .


مولاي جلالة السلطان المعظم..


إن فلسفة النهضة والتنمية التي أرسيتم مسيرتها منذ اليوم الأول لحكمكم الرشيد والممتد ـ بإذن الله ـ كان محورها ومدار اهتمامها ـ وما يزال ـ إنسان هذه الأرض الذي سخرتم له جُلّ جهدكم ووقتكم لينعم بثمار النهضة ويعيش تحت ظلالها الوارفة حُراً كريماً ، عزيز القدر مُهاب الجانب ليفتخر بوطنيته ويفاخر بقيادته بين سائر الأمم والشعوب .
لقد كان تعليم أبناء الشعب وتأهيلهم وتدريبهم هو هاجس جلالتكم الدائم منذ بواكير النهضة المباركة، حتى يتسنى لهم إدارة شئونهم وتصريف أمورهم وخدمة بلادهم ومعرفة حقوقهم وواجباتهم دون وصايٍة أو منةٍ من أحدٍ، فكان لجلالتكم ـ حفظكم الله ـ ما أردتم، فها نحن اليوم وبعد أربعين عاماً من العمل الجاد والمخلص نرى أبناءكم .. أبناء النهضة المباركة وقد تقلدوا زمام أمورهم، وتدبروا سائر شؤونهم في مختلف ميادين البذل والعطاء، مستنيرين بتوجيهات جلالتكم السديدة، ومستفيدين من شتى المعارف المفيدة خدمة لوطنهم ومجتمعهم.


وإلى جانب الاهتمام بالإنسان العماني، كانت الأرض العمانية هي الأخرى بجغرافيتها الممتدة وتضاريسها المتنوعة مدار اهتمام جلالتكم وحرصكم على توزيع ألوان الفرح التنموي على سائر ربوع السلطنة سهولاً وجبالاً جُزُراً وودياناً في شموليةًٍ وتكاملٍ وتناغمٍ، لا فرق لديكم بين حاضرةًٍ وبادية، ومدينةً وقريةً كما لا فرق لديكم بين ذلك القاطن على قمة جبل عالٍ وبين هذا القاطن في حواضر المدن والضواحي، فالكل هنا سواء الصغير والكبير والمرأة والرجل، وكل أبناء عمان هم في "القلب دائماً" .
وإلى جانب هذا التوازن الحكيم بين الإنسان والإنسان وبين الأرض والأرض وبين الإنسان والأرض، كان هناك توازنُ آخر سديد بين النظرية والتطبيق وبين التشريع والتنفيذ، وبين الرحمة والعدل، توازن أوجد لهذا البلد الآمن المطمئن هويته، وأسس له قواعده، وأعلى له بنيانه، وأظهر له صيته وعنوانه، فكانت منظومة القوانين والتشريعات تسير جنباً إلى جنب مع منظومة البناء والتعمير في خطين متوازيين هدفهما الأول والأخير سعادة الإنسان العماني حاضراً ومستقبلاً، ورفعة هذا البلد العزيز ذي التاريخ المجيد.



مولاي جلالة السلطان المعظم .


لقد عدلتم، فأمنتم وشعبكم الوفي من عاديات الزمان، وكانت بكم عمان مضرب الأمثال في التطور والعدل والتسامح والأمن والأمان، فهنيئاً لنا جميعاً هذا العهد الزاهر السعيد، ودمتم ـ حفظكم الله ـ في عمر مديد وعيش رغيد وفكر سديد، وتوفيقٍ من الله العزيز الحميد.


وكل عام وجلالتكم بخير وعافية وصحة وسعادة.
وكل عام وعُمان الغالية في تقدم ورفعة وازدهار.
كما تلقى جلالته ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصها:



مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


يشرفني، يا مولاي، في هذا اليوم المبارك، الثالث والعشرين من يوليو، أن أتوجه باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس الشورى وموظفيه، بأجل وأخلص عبارات التهاني والأماني لجلالتكم ـ حفظكم الله ـ بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلالة فجر النهضة المباركة الميمونة، التي جاءت على يديكم وعداً صادقاً بالازدهار والنماء والرقي لشعبكم العماني الوفي ولبلدكم وأرضكم الطيبة .


مولاي صاحب الجلالة:


إن ذلك اليوم المجيد من يوليو 1970م يحيا في ذاكرة شعبكم علامة مضيئة وأحرفاً من نور تسطرت في كتاب التاريخ؛ كان منذ بدئه هذا التحول العظيم في مسيرة النهضة الحديثة والبناء الشارف والتنمية الشاملة على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية .
ولقد قرنتم بحكمتكم، يا مولاي، كل هذا الفخار والأمجاد من إنجازاتكم وصنيعكم بالاستقرار والأمان في ربوع عُمان، وبالمسالمة واليد الممدودة بالسلام والصداقة للعالم وشعوبه المحبة حولنا، فغدت عُمان بحق واحة السلم والأمن المتفردة في عالمنا المعاصر.
كما وظللتم، يا صاحب الجلالة، في ملمات أمتكم العربية والإسلامية وفي شتى أمورها، خير عون وسند، بكل ما عرف عن نهجكم الراشد من بصيرة في محلها، وأناة وصدق عزيمة في موضعها.
ونحن، إذ ننعم بعطاءات عهدكم الزاهر وتوالي إنجازاته مرحلة بعد مرحلة، ونشهد رسوخ دولة القانون والمؤسسات، لنزجي لجلالتكم آيات الشكر والعرفان على رعايتكم السامية لمسيرة الشورى وتطورها عبر ثلاثة عقود من الزمان، مجددين العهد والولاء لكم، وداعين الله المولى القدير أن يحفظكم ويمدكم بفيض رحماته ويديم عليكم نعمة الصحة والهناء ولشعبكم رفاه الحياة والرقي.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظكم الله ورعاكم ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تشرق على هذه الأرض الطيبة في هذه الأيام السعيدة، أنوار الثالث والعشرين من يوليو المجيد يوم النهضة المباركة الذي شهد انبلاج فجر جديد بشّر بالخير العميم لهذا الوطن الأبي.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة، أن ترفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني و أجل معاني التبريكات مقرونة بالدعاء إلى الله تعالى بأن يديم على جلالتكم الأفراح والمسرات.



مولاي صاحب الجلالة..


إن يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد ذكرى تتجسد في وجدان رجال قوات جلالتكم المسلحة الأوفياء، وتتجدد في النفوس، وهو يوم خالد من أيام العزة والمجد والإباء في مسيرة عُمان الخير التي تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار والسلام في ظل القيادة الحكيمة لجلالتكم ـ أبقاكم الله ـ. فلقد شهدت البلاد العديد من الإنجازات التنموية والحضارية والاقتصادية نقلتها إلى سلم الرخاء والتقدم، وهيأت سبل العيش الكريم لشعبكم الوفيّ، فواكبت جهود التنمية بناء قوات جلالتكم المسلحة بمختلف تشكيلاتها وقطاعاتها وحظيت بدعم جلالتكم ـ أعزكم الله ـ المتواصل حتى غدت قوة معاصرة تأخذ بأسباب العلم الحديث عدةً، وعتاداً، وتدريباً لتكون بذلك الدرع الحصين لهذا الوطن الأبي.


مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة..


إن قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة وهم يعيشون أفراح هذه المناسبة العزيزة ليجددون لجلالتكم ـ أبقاكم الله ـ السمع، والطاعة، والعهد والولاء، ماضين في حمل أمانة الذّود عن حياض الوطن ومقدساته، ومنجزاته، ورافعين أكف الدعاء إلى المولى جل شأنه أن يديم على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها، وأنتم تنعمون في أثواب العزة والرفعة.
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم وجعل أيامكم يمناً وبركة.. وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة .
وتلقى جلالة السلطان المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك، بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصها:





مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم ـ
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته..





بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم النهضة المباركة، يشرفني يا مولاي، وجميع منتسبي شرطة عُمان السلطانية، أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي صادق التهاني بهذه المناسبة الوطنية الجليلة، مبتهلين بخالص الدعوات إلى المولى جلت قدرته، أن يعيدها وأمثالها على جلالتكم ـ أعزكم الله ـ وأنتم في نعيم وصحة وسعادة، وعُمان وأهلها في ازدهار وأمان وسلام.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم..
في غمرة احتفالات البلاد وألقها، والنفوس تفيض من المشاعر أصدقها، تلهج الألسن إلى من خلقها، شاكرة المولى على ما رزقها، فعُمان ترفل في حلة قشيبة باهية، ترصعت بأربعين من الجواهر الزاهية، فالحديث عن منجزات النهضة العمانية المباركة تضيق عن وصفها الكلمات، وتطول لسردها العبارات، فما تحقق على أرض عُمان، منذ أن أشرقت شمس الثالث والعشرين من يوليو، بفضل حكمة جلالتكم، لهو حري بالوقوف أمامه وقفة إجلال وإكبار وافتخار، فقد تيسرت للعمانيين سبل الحياة الكريمة، ونعموا برغد من العيش، فالحمد لله الذي منّ علينا ببصيرة جلالتكم السديدة، التي أرادت الخير والصلاح لهذه البلاد وأهلها، وقد حقق المولى لها مبتغاها، فالتنمية شاملة ومستدامة في كافة المجالات، في دولة يحمي القانون حقوق مواطنيها والمقيمين عليها والزائرين لها، بما يكفل للجميع حماية أرواحهم، وصون أعراضهم، وحفظ ممتلكاتهم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم،
إن شرطة عُمان السلطانية، وبفضل رعايتكم السامية الأبوية، وهباتكم الكريمة السخية، تمكنت ـ ولله الحمد ـ خلال سنوات النهضة الحافلة، من تحقيق مستويات عالية من الأداء الأمني والخدمي، فقد شهدت تشكيلاتها المختلفة تطوراً متنامياً يوماً بعد يوم، مواكبة بذلك ظروف الحياة المتسارعة، بما يتناسب من إدخال التقنيات العصرية، وصقل وتأهيل الكوادر البشرية، والعمل مستمر ـ بإذن الله ـ بخطوات ثابتة ومدروسة، للوصول إلى مستوى الطموحات، وإننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الجليلة، لنجدد عهد الطاعة والولاء لمقام جلالتكم السامي، بأن نبقى كما عهدتمونا، محافظين على أمن البلاد ضد كل من يحاول العبث به، سائرين خلف قيادتكم الحكيمة ونهجكم الحميد، مستلهمين من تضحيات جلالتكم معاني الاجتهاد والبذل والعطاء.
حفظكم الله يا مولاي، وأسبغ عليكم نعمه، ومتعكم بالعافية والمسرات، وأبقاكم لنا عزاً وفخراً ومجداً وذخراً، إنه سميع مجيب الدعاء. وتفضلوا يا مولاي بقبول أسمى آيات الولاء والطاعة لمقام جلالتكم السامي .
ومواكبة لاحتفالات البلاد بذكرى يوم النهضة المباركة 23 يوليو المجيد. تنطلق مسيرة حب وولاء في محافظة ظفار لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ حيث تنطلق مسيرة أبناء محافظة ظفار بدءا من جامع السلطان قابوس بصلالة وصولا إلى قصر الحصن.
وتزامنا مع المناسبة الغالية، وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رعى معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري ـ رئيس مجلس الدولة اليوم بشنغهاي الاحتفال باليوم الوطني لجناح السلطنة بمعرض إكسبو شنغهاي 2010م بحضور معالي ليو تشي نائب رئيس الهيئة الوطنية للطاقة ممثل حكومة الصين الشعبية .
ووصف معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة في كلمة ترحيبية بقاعة كبار الشخصيات علاقات التعاون بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية بأنها علاقات قوية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقال معاليه في كلمته إن السلطنة تقدر دور الصين في المحافل الدولية ونصرة القضايا التي تخص المنطقة بصفة خاصة والسلام العالمي بصفة عامة. وأكد حرص السلطنة على تطوير ودفع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب.