الموضوع: رســــــالة شـــــيخ المجــــــاهــدين الـــــى المقـــــاتــل م. م. ن

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رسالة شيخ المجاهدين الى المقاتل م. م. ن. ت


شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
صدق الله العظيم

الرفيق العزيز المجاهد الباذل المنفق في سبيل الله (م.م.ن.ت) ألبياتي رضي الله عنك وأرضاك وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك وكره إليك الجبن والتخاذل والتقهقر والالتواء أمام الشدائد والمحن ووقاك الله ورفاق العقيدة والسلاح شح النفس الأمارة بالسوء النفس الهلوعة التي إذا مسها الخير منوعة وإذا مسها الشر جزوعة، وأسال جل شانه أن يرفعك ورفاق العقيدة والسلاح إلى مقام الأكابر سلف الأمة الصالح وخيرتها الذين كانوا لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتو ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون كانوا يتسابقون في البذل والعطاء في سبيل الله فيأتي احدهم بنصف ماله للجهاد فيأتي الآخر بكل ماله فيقول له القائد الأعظم والرسول المكرم إمام المجاهدين وقائدهم صلى الله عليه وسلم وماذا أبقيت لأهلك يا أبا بكر.. فيقول هذا الفارس البطل على الفور أبقيت لهم الله ورسوله نعم وأنا اشهد إن الغنى المطلق في الدنيا والآخرة معا هو في الله ورسوله ومع الله ورسوله وبالله ورسوله إيمانا وطاعة وإتباعا ومتابعة وحبا ومحبة وجهاد في النفس والمال والولد.


أيها المجاهد الباذل المنفق في سبيل الله : أحييك أيها العراقي الأصيل أيها ألبياتي المجيد احيي عشيرتك العربية الأصيلة الأبية السباقين رجالها ونسائها إلى ميادين الجهاد. نعم نحن في الجهاد كما تقول وخاصة في حزب البعث العربي الاشتراكي وفي القيادة العليا للجهاد والتحرير لدينا الرجال الأبطال المجاهدين لدينا مئات الآلاف في الميدان اليوم ومن خلفهم شعب العراق العظيم بأسره عدا حفنه عفنه من العملاء والخونة والجواسيس قد لفضهم شعب العراق وألقى بهم في مزابل التاريخ وستبقى لعنته تلاحقهم إلى يوم يبعثون ثم أن أردنا المزيد من الرجال فشعب العروبة هو الظهير الأكبر لمسيرتنا الجهادية ولكننا لا نملك المال نعم لأننا نرفض رفضا مبدئيا وقاطعا الارتهان لمن يقدم لنا المال في التأثير على حرية إرادتنا أرادة التحرير وفي الحجر على قرارنا قرار مواصلة الجهاد حتى يخرج آخر جندي امبريالي صهيوني من أرضنا وحتى التحرير الشامل والعميق لعراق العروبة والإسلام بإذن الله.. وأنت تعرف أيها المجاهد أن المال اليوم لا يقدم من أهله لله وفي سبيل الله وإنما لأهداف ومطاليب محددة قد تقصم ظهر الجهاد وتنأى به بعيدا عن أهدافه الشريفة الكريمة كما تراه يحصل اليوم مع البعض للأسف إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم، ولذلك فنحن قد توكلنا على الله الغني الحميد الذي بيده خزائن السماوات والأرض منذ انطلاقتنا الأولى ثم عليكم أيها الأبي المجيد انتم رجال العراق وماجداته أهل النخوة وأهل الحمية وأهل المكارم والمحامد طوبى لكم أيها الباذلون أيها المجاهدون يا أبناء العراق رجالا ونساء عمال وفلاحين ومثقفين وشباب ضباط بواسل وجنود أشاوس أعدتم للأمة أملها في مواصلة مسيرتها الكفاحية، أعدتم للأمة عزها ومجدها، صنعتم لها تاريخا جديدا مجيدا كتبت صفحاته بدمائكم الطاهرة الزكية وها هو عدوكم اليوم يترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس قد حطمتم مشاريع العولمة والأمركة والهيمنة والتفرد والقطب الواحد.. نعم لقد أمدنا شعب العراق شعب الحضارات بكل أسباب النصر ومستلزماته الأساسية في معركتنا التاريخية مع الغزاة وعملائهم.. أمدنا بالمال والبنون والأنفس.. لقد أغدق علينا باحتضانه الأبوي الكريم لمقاومته الباسلة فهو جبالها وهضابها وسهولها ووديانها وشجرها ومدرها هو ليلها ونهارها إن هذا الشعب هو مدد الله الذي بارك فيه.. انه شعب العراق وجمجمة العرب وكنز الإيمان هو معين المعركة المتجدد الذي لا ينضب.. انه حاضنة المقاومة القوية الأمينة.. انه بحرها العميق المحيط انه ملهمها قيم الإيمان والرجولة والبطولة والفداء..احي وقفتك الصادقة الشجاعة أيها المجاهد الفارس، إن ما قدمته اليوم للجهاد من جهد مبارك لا ننظر إليه ولا إلى حجمه المادي المجرد فحسب قل أم كثر وإنما هو كبير وكثير في معانيه وفي مراميه ومقاصده سنضعه لك تحت تصرف مجاميع العبوات الناسفة والقاتلة لعلوج الغزاة.. أسال الله العلي القدير أن يجعل خيره وبركاته في ميزان حسناتك يوم القيامة يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. واعلم أيها الفارس أن مكانة المجاهد في سبيل الله وعند الله هي الجنة ونعيمها في مقعد صدق عند مليك مقتدر واسمع زادك الله إيمانا وجهاد وبذلا وعطاء.. ما يقول الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن نعيم الجنة لأهل الجنة يقول (آخر الناس دخولا الجنة له عشرة أضعاف ما في الأرض جميعا من نعيم).. تصور أيها المجاهد وتفكر كم على الأرض من نعيم لكي تعرف غناك وجاهك وسعادتك عند الله ورسوله ولتكون على وعي تام ودراية عميقة بقيمة ما تستقطعه من لقمة أطفالك وتدفع به للجهاد..
أما مكانك الذي تسال عنه في مسيرة الجهاد فسأضعه لك في قلبي أولا ثم في طليعة المسيرة
فخرا وعزا ومجدا تليدا وشرفا رفيعا لك ولأولادك وذرياتك إلى أن تقوم الساعة.. واعلم أيها المجاهد فان التاريخ بما انه لا يرحم الخونة والعملاء والجواسيس فهو كذلك لا ينسى أهله ولا يتنكر لرجاله وصناعه مهما دجل المدجلون وزور المزورون وكذب الكذابون.. احيي من خلالك أيها العزيز كل الباذلين أموالهم وأبنائهم وأنفسهم في سبيل الله والوطن العزيز.. فانتم اليوم أيها الباذلون المجاهدون طليعة الأمة بل انتم أشرافها وعناوين عزها ومجدها وصناع تاريخها الجديد المجيد، فإلى مزيد من البذل والعطاء والى مزيد من العز والمجد والفخار والى ملتقى النصر والتحرير بإذن الله.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله الذي لا يخلف وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

المعتز بالله
خادم الجهاد والمجاهدين
القائد الأعلى للجهاد والتحرير
أواخر رجب 1431هـ
أوائل تموز 2010م



رسالة المقاتل م. م. ن. ت الى شيخ المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق القائد شيخ المجاهدين حفظكم الله ورعاكم :
قال تعالى (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم) وقال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) صدق الله العظيم..
لقد قدم المال على الأنفس والأولاد لما له من أهمية حيث بإمكان القيادة إعداد المزيد من الرجال المهيئين اليوم وحسب علمي بالآلاف للقتال بل عشرات الآلاف فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى المال لان شعب العراق بشبابه وشيبه بنسائه ورجاله مستعدين للقتال إن توفرت لهم الفرصة والمستلزمات، فاني رأيت يا شيخ المجاهدين وقائدهم إني أقاتل في نفسي فقط وهذا لا يكفي فقررت المساهمة بجد في إعداد المجاهدين الكثر بالرغم من إني منذ الاحتلال البغيض وأنا أقدم الدعم لفصائل الجهاد في سبيل الله والوطن فقد قررت اليوم أن أوجه الدعم إلى مركز الجهاد وقيادته العظيمة الباسلة القائد المجاهد شيخ المجاهدين حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصره المؤزر على أعداء الله والوطن.. لقد التقيت مع احد المجاهدين ودرسنا هذا الموضوع من كل جوانبه فقررنا أن نقدم دعما متواصلا ومنظما وجديا لقيادتنا الأمينة الباسلة وقد اخترت طريقة لنفسي وهي أن استقطع ستون بالمائة من مصروف العائلة العام وأحول كل ما زاد إلى القيادة قيادة الجهاد والتحرير فانتفضت من يومها ولم يكن في جيبي إلا القليل تجاه المعركة فاستقرضت مبلغا آخر لأجمعه معه واني والله لأشعر انه قليل واني والله لأشعر إني مقصر اتجاه وطني العزيز ابغي بذلك وجه الله ورضوانه وارجوا أن يصل إلى أيديكم الكريمة فتضعوه في المكان الذي يخدم المعركة ليكون لي موقف ومكان عند قيادتي الباسلة المؤمنة المجاهدة وأنا على العهد ما دمت أشم هواء العراق وفيَ عرق ينبض.

الرفيق القائد أمين سر القطر حفظكم الله ورعاكم
نسأل الله العلي القدير أن يمدكم بالعمر المديد لمواصلة قيادة الجمع المؤمن لتحرير بلدنا من براثن الاحتلال الأميركي البغيض والصفوي الإيراني المجرم، وان تعود البسمة إلى وجوه أطفالنا وأهلنا وان الله على ذلك لقدير وعلى الإجابة لجدير دمتم للجهاد ولرسالة امتنا المجد والخلود.
المقاتل م. م. ن. ت
27/5/2010

شبكة البصرة

الثلاثاء 24 رجب 1431 / 6 تموز 2010