النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هام و عاجل : دعوة عامة لأداء الواجب و دعم المقاومة العراقية الباسلة .

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد دغيدى
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2005
    العمر
    51
    المشاركات
    196

    هام و عاجل : دعوة عامة لأداء الواجب و دعم المقاومة العراقية الباسلة .

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    دعوة عامة لأداء الواجب و دعم المقاومة العراقية الباسلة .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم ، وأنتم لا تظلمون " الأنفال : 60
    النساء (آية:95): لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجه وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما
    الانفال (آية:72): ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير
    التوبة (آية:20): الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجه عند الله واولئك هم الفائزون
    التوبة (آية): لا يستاذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين
    التوبة (آية:81): فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون
    التوبة (آية:88): لكن الرسول والذين امنوا معه جاهدوا باموالهم وانفسهم واولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون
    الحجرات (آية:15): انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون

    أيها الخيرون فى أمتنا
    إن المال عصب الجهاد، فكما يحتاج الجهاد للرجال يحتاج للمال، من أجل هذا حث القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على الإنفاق في سبيل الله، حتى جعل القرآن الكريم الشح وعدم الجهاد بالمال تهلكة ينهى عنها المسلمون{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. يأمر الله تبارك وتعالى عباده بالإنفاق في سبيله، "وهو إخراج الأموال في الطرق الموصلة إلى الله، وهي كل طرق الخير، من صدقة على مسكين، أو قريب، أو إنفاق على من تجب مؤنته.
    وأعظم ذلك وأول ما دخل في ذلك الإنفاق في الجهاد في سبيل الله، فإن النفقة فيه جهاد بالمال، وهو فرض كالجهاد بالبدن، وفيها من المصالح العظيمة، الإعانة على تقوية المسلمين، وعلى توهية الشرك وأهله، وعلى إقامة دين الله وإعزازه، فالجهاد في سبيل الله لا يقوم إلا على ساق النفقة، فالنفقة له كالروح، لا يمكن وجوده بدونها، وفي ترك الإنفاق في سبيل الله، إبطال للجهاد، وتسليط للأعداء، وشدة تكالبهم،فيكون قوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} كالتعليل لذلك، والإلقاء باليد إلى التهلكة يرجع إلى أمرين: ترك ما أمر به العبد، إذا كان تركه موجبا أو مقاربا لهلاك البدن أو الروح، وفعل ما هو سبب موصل إلى تلف النفس أو الروح، فيدخل تحت ذلك أمور كثيرة، فمن ذلك، ترك الجهاد في سبيل الله، أو النفقة فيه، الموجب لتسلط الأعداء"
    ولذلك فإن الجهاد في القرآن الكريم ما ذُكر إلا وقُرن بالمال والنفس، يقول الله تبارك وتعالى:﴿انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. لأن "الجهاد بكل أنواعه يتعطل إذا لم يتحقق الجهاد المالي بسخاء، وإذا لم يقم أهل اليسار بواجب الإنفاق في سبيل الله.." .
    فالمال لا يقوم الجهاد إلا به، إذ الجهاد بدون المال يتعطل، وهذا السر في اقتران الجهاد بالمال والنفس في كثير من الآيات فالجهاد بالمال فيما يتعلق بالفرد هو تطهير الإنسان المؤمن من عاهة الشُّح، وهو الخطوة الأولى في طريق الفوز والفلاح. قال الباري جل جلاله: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .
    أما فيما يتعلق بالأمة فهو توفير المال اللازم لكل أبواب الجهاد وأنواعه.
    والله تبارك وتعالى أمرنا بإعداد القوة ما استطعنا، ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾، والإعداد يحتاج إلى المال.
    أدعوا الله أن يشارك فى دعم المقاومة العراقية الباسلة كل رجال ونساء الأمة العربية والأسلامية
    لتفعيل الدعوة أرجوا من الأخوة الخيرين الراغبين فى الجهاد بالمال الأتصال مباشرة بقيادات الجيوش المقاتلة للمقاومة العراقية عن طريق مواقعهم الموثقة على الأنترنت و مراسلتهم مباشرة
    وهم على سبيل المثال لا الحصر

    جيش رجال الطريقة النقشبندية و عملياته الجهادية ضد الإحتلال متواصلة منذ وطأت أقدام المحتل أرض العراق و لهم آلاف العمليات القتالية ضد الغزاة
    و للإطلاع على موقعهم الرسمى يرجى زيارة الرابط التالى
    الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية ->

    و لمراسلتهم مباشرة لدعم جهادهم يرجى مراسلتهم على

    الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية -> مراسلة الموقع


    كذلك لمراسلة القيادة العليا للجهاد و التحرير و الخلاص الوطنى والتى تضم أكثر من خمسين جيشا مقاتلا ضد الغزاة يرجى زيارة الرابط

    الموقع الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير ->

    و يمكن أيضا مراسلة جيش الصحابة و هو واحد من أكبر جيوش المقاومة العراقية الباسلة
    موقع جيش الصحابة

    كذلك يمكن مراسلة أبطال جيش الراشدين

    الموقع الرسمي لجيش الراشدين

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد دغيدى
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2005
    العمر
    51
    المشاركات
    196

    رد: هام و عاجل : دعوة عامة لأداء الواجب و دعم المقاومة العراقية الباسلة .

    اخوة الايمان : خطابنا الى الغافلين..عسى ان يصحو من غفلتهم و نامل منهم خيرا لانفسهم ولامتهم..فنقول لهم.. ان الجهاد هو سبيل الخلاص من التهلكه غدا.. ويقصد بالتهلكة هي نار جهنم اعاذنا الله واياكم منها يوم لاينفع مال ولابنون... ولامعنى للجهاد بالنفس بل يصبح ضعيفا اذا لم يتمكن المجاهد من المال الذي يشتري به السلاح ليكسر به عنفوان العدو ويحطم جبروته فقد ثبت ان المال هو السند الساند للجهاد ولهذا قرن الله تعالى الجهاد بالمال مع الجهاد بالنفس، بل قدَّم ذكر المال على ذكر النفس في أكثر المواضع من القرآن الكريم كقوله تعالى :

    (ٱنْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَـٰهِدُواْ بِأَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ) [التوبة:41]، ‏

    وقوله: (ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَائِزُونَ) [التوبة:20]. والفائزون..هم الناجون من النار

    وقال جل في علاه : (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَـٰرَةٍ تُنجِيكُم مّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ *تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [الصف:10، 11]،

    وقوله سبحانه :(إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَـٰهَدُواْ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ) [الحجرات:15].

    والايات التي وردت في كتاب الله عزوجل كثيره جميعها يؤكد بوضوح تام ان لا رضى من الله ولا فلاح إلا عن طريق الجهاد.. واحيانا يكون الجهاد بالمال في بعض الأوقات والأحوال أرفعَ درجةً من أوقات أخرى، فعند الشدة وضيق الحال يكون الإنفاق أعظمَ درجةً من الإنفاق في أوقات وأحوال أخرى، مثلما كان الإنفاق قبل فتح مكة في وقت حاجة الأمة وضرورتها أعظمَ من الإنفاق بعد الفتح والتمكين، كما في قوله تعالى:

    ﴿لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ (الحديد: من الآية 10(.

    فهل من صحوة وهذا كتاب الله ينطق بيننا بالحق، مبيِّنًا عظمة وفضيلةَ الإنفاق في سبيل الله ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261 (البقرة.

    وهذا ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحُثُّ المسلمين على نصرة إخوانهم المجاهدين، مبينًا ما ينتظر المنفقين الأسخياء في سبيل الله من أجرعظيم.. متعهدا لهم بأن ينالوا من الأجر مثلَ أجر المجاهدين بانفسهم، فقد أخرج البخاري وغيره عن زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله بخير فقد غزا.)

    فلماذا يتأخر المسلم عن مدِّ يد العون للمجاهد..الذي يجود بروحه لله ذودًا عن حياض الدين ودفاعًا عن حرمات المسلمين وإعلاءً لكلمة الله وحفاظًا على الأوطان التي انتهكت حرماتها ودنست مقدساتها من قبل الاعداء!؟

    كيف تسمح له نفسه وكرامته وعقيدته.. هذا الثري الواهم الطامع في الدنيا.. ان ينزوي بدراهم معدودات متخفيا مسود الوجه امام الله والناس.. موصوفا بالبخل.. بعيدا عن الجنة قريبا من النار كما وصفه الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم..!!؟؟

    كيف يبخل الاثرياء.. ابناء أمة الخير والهدى والنور على مجاهديها بالمال اللازم لإعلاء كلمة الإسلام وتحرير البلاد من المحتلين؟‍! كبف يحدث هذا ونحن امة اثرياؤها في دين الإسلام العظيم الذي من أركانه الزكاة..!! كيف.. وأعداء الله وأعداء الأمة ينفقون أموالهم ليصدُّوا عن سبيل الله ويدمروا ويهلكوا الحرث والنسل؟؟!!

    مافائدة الذهب والفضة والدينار والدولار وكثرة المال بعد ان سقط العز وذلت الجباه واهينت الكرامة وانتهكت الحرمات والمقدسات..!!؟؟ والله.. فان.. العار ثم العار لكل هؤلاء الاذلاء الذين يكنزون الذهب والدينار والدولار ولاينفقونها من اجل عزتهم وكرامتهم واعراضهم وتحرير اوطانهم..!!..
    فاسمعوا واتعضوا..!! يا من تكنزون المال.. يامن عشقتم الدولار والدينار.. خير مااذكركم به ايها الغافلون.. ما قاله رب العزة جل في علاه.. (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم*يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم* هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون*) (التوبة: من الآية34)

    يا من تملكون المال.. رب العزة والجلال يقول : " وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة "
    ايها الاثرياء.. رسول الإسلام عليه أفضل صلاة وسلام يقول : " ما نقص مال من صدقة "
    يامن تملكون الخزائن.. اعلموا أن للوطن عليكم اعترافا بالجميل.. والإعتراف بالجميل لا يأتي.. إلا بأن تجودوا بمالكم لا أن تكنزوه.. ولأبناء الوطن عليكم دين يجب أن تردوه..

    فقد مات النبي صلى الله عليه و سلم ولم يورث شيء يدكر وهو خير البشر. ومات الخلفاء و لم يورثوا الا الشئ الزهيد. و ستموتون ايضا لامحاله.. وتسألون أمام الله كما يسأل ناهبي اموال الفقراء ظلما و عدوانا. و كما سال فرعون و هامان من قبلكم.. فقد مد الله لهم من اموالهم حتى ظنوا انهم احكموا قبضتم على الدنيا, فخسف الله بهم الارض و اذاقهم الهوان لبعدهم عن طريق الله. فوالله لن تتوسدو ولا دينارا واحدا في قبوركم.. وان مشواركم سيتوقف يوما عند قطعه قماش بيضاء ستلفون بها عند رحيلكم.. ولن ينفعكم وينجيكم من الهلاك سوى السخاء والإنفاق على المجاهدين، وعدم الاستثقال من تكرير العطاء وكثرة الطلب وعدم البخل عليهم بكرائم الأموال ونفائس المدَّخرات، خصوصًا ما كان ينفعهم.. ويشد من ازرهم.. ويرفع من عزائمهم..

    فهل أنتم متاجرون مع الله!؟.. هل أنتم مستجيبون لنداء الله..!

    منقول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML