في مقابلة صحفية مصوّرة
شيخ أمريكي يفضح أوباما والسياسة الأمريكية



المقدمة:

يأسِرك مَشهدُ رايةِ التـّوحيد و هي تخفِق بشدّة كأنها قلبٌ حنون مُشفق لا يتعب من ضخّ الدم في عروقِ أمته الحزينةِ و يَتمنّى أن يرى المُسلملين فِي حالٍ أفضل ..


الضّيف:

- أمريكي الجنسية.
- وُلد في أمريكا وقضَى فيها 21 سنة
- بكالريوس في المهندسةِ المدَنية من إحدى جَامِعات كلورادوا ..
- ماجستير فِي الإدارة مِن جامعَة سان دييغو
- إمام لعِدّة مساجد في كلورادوا وكالفيورنيا و واشنطن وله دُروسٌ ومحاضرات عديدةٌ.


ملخّص الأزمَة:

... الأمريكان اليوم لا يُريدون إسلامًا يُدافع عن قضايا الأمّة, لا يُريدون إسلامًا يدعو إلى الجِهادِ, إلى تَحكيم الشّريعَة,
فعِندنا الآن فِقهُ عِزّةٍ ومطالبة بالعدالة, وعندنا أيضًا فقهُ ذلٍ وثقافةُ خنوعٍ.


نعم، أظنكم عرفتم قائل هذه الكلمات، إنه الشيخ أنور العولقي، حفظه الله،
الإمام الأمريكي الشّاب، والمُهندس الناجِح، والإداريّ المُحنّك، الذي فضّل أن يعيش حياة العِزّة في بلاد المسلمين، على العيش في بلد تقتل إخوانهُ المسلمين ..


وَيواصلُ الشّيخ في المُقابَلةِ الشّيقة:

... أحدُ المسؤولين البارزين في الـ CIA يقولُ إذا قام لنا مُلا عُمر أقمنا لهُ مُلا "برادلي", بعبارة أخرى يقول: أنتم إذا لديكم عُلماء صادِقون؛ نَحنُ أيضًا لدينا عُلمَاء ولكنهم مُزيّفون


طُرق ملتوية:

الأمريكان : يَتعاملونَ بطريقتين: إما أن يغتالوا الشّخص أو يغتالوا الشّخصِية.
يغتالوا الشّخص بمحاولة التّصفِية, القتل, الاغتيال.
إذا عَجِزوا عن اغتيال الشّخص يَغتالون الشّخصية بِحملات إعلامية يُشوّهون الشّخصية, فهذه هي طريقةُ الأمريكان اليومَ وعلينا أن ننتبِه ونحذر.


مِيزان مُختلّ في التعامُلِ مع المُحتلّ:


... وسُبْحَانَ الله, كيفَ نعترضُ على عمليةٍ كعمليةٍ نضال حسن؟! قتل جنوداً أمريكان في طريقهم إلى أفغانستان والعراق, مَن يعترضُ على هذا؟! هَذه المسألة مُجمعٌ عليها مُتفق عليها ليس فقط عِند بني آدم -البشر- وإنما حتى الحيوانات الأليفة. إذا حاصرتَ قِطّاً في زاويةٍ سينفش فروه ويُشمِّر عن أنيابه وأظافِره ليُدافع عَن نَفسه, نَحنُ الآن نقول المُسلمُ لا يحقّ له أن يُدافِع عن نفسه!

نِضال حسن فلسطيني الأصلِ يُدافع عن أمّته, ولذلك حتّى في عَالم الحيوانات هذا غَيرُ مقبول فما بالك عِندما يَأتي هذا الكلام ويُلبّس بلباس شرعي, يُقال المُسلم لا يحق له أن يدافع عن أمّته,
لا يَحقّ له أن يُدافع عن قضاياه, ولا يَحقّ له أن يَقتل الجُندي الأمريكي الذي هُو مُنطلقٌ الآن لقتلِ المُسلمين, هذا كلام غ ي ر مقبول إطلاقًا,

لكن يقولون مثل هذه العمليات أنها تشوه صورة الإسلام في الغرب وفي أمريكا:

نعم هَذه مِن مُبرّراتهم, قالوا أن هذه الأعمال ستُضيِّق على المسلمين هُناك وتُشوه سمعة المسلمين في الغرب, لكن نَسأل السؤال التالي:
هل الحِفاظُ على سُمعة المُسلمين في أمريكا أهمُّ من الآلاف بل الملايين مِن المُسلمين الذين يستقبلون الصّواريخ والقذائِفِ الأمريكية؟


نَحنُ نتعامل الآن مَع دولةٍ كافرةٍ مُحاربةٍ لنا, والسُّمعة التي نُريد أن نوصِلها إلى أمريكا هي أننا "يا أمريكا لو اعتديتم علينا سنعتَدي عَليكُم ولو قتلتم منا قتلنا مِنكم" هذهِ السّمعة التي يجب أن نَحرِص عليها.

أمريكا اليوم هِي التي تَملك السلاح الذي يَستطيع أن يفرِّق - سلاحهم دقيق- لو أرادوا أن يميِّزوا ويفرِّقوا بين الأهداف لفعلوا!, ولكنّهم مع ذَلك يَستهدفون الأعرَاس, يَستهدِفون الجنازات, يَستهدِفون العوائل والأُسر, ويقتلون مِن النّساء والأطفال الكثير.

مراسل مؤسسة الملاحم:
كما قتلوا البدو في باكازم.


الشّيخ أنور العولقي:
نعم فِي باكازم, هذه كانت مَجزرة لبدو, نساء وأطفال ورعاة, فهذا يَدلّ على أن الأمريكان يَقصِدون عمدًا قتل النسّاء والأطفال.

هُناك مسألة أخرى أيضًا, خَمسون عامًا من خَنقِ شعبٍ كاملٍ -الشعب المسلم في فلسطين- بدعم وتأييد وتسليح أمريكي، عشرون عامًا من حصار ثم احتلال للعراق، والآن احتلال لأفغانستان ...

فاتورةُ الحِساب التي بيننا وبين أمريكا فيها ما لا يقلّ عن مليون مرأة وطِفل -لا نتحدّثُ عن الرّجال- فاتورةُ الحسابِ بيننا وبين الأمريكان فِي النساء والأطفال فقط وصلتْ إلى أكثرِ من مليون, فهؤلاء الذين كانوا سيُقتلون في طائرة هُم قطرة في بحر, ولنا أن نتعامل مَعهم بالمِثل وأن نَعتدي عليهم كما اعتدوا علينا.


الجَيشُ الأمريكي تَعرّض لتجربةِ سَيئة في العراق وأفغانستان, فجاء باترايوس ليقدِّم خطّة جَديدة بناءً على هذهِ التّجربة الأمريكيّة ومِن توصيات باترايوس هذه أن يَنسبوا إلى المجاهدين أعمالاً, مثلًا يُفجّروا في الأسواق، يَقتلوا المسلمينَ ثم يقولوا هذه التفجيرات قام بِها المُجاهدون, يَغتالوا شَخصيّة معيّنة ثم يقولوا قَتلها المُجاهدون. وأيضًا هي تَهدِفُ إلى إنشاء صَحواتٍ فيصبِح أهلُ البلد يَتقاتلون بينهم والأمريكان يتفرّجون عَليهم كما نَرى الآن في تَجربةِ الصّحوات في العراق, هُم من أبناءِ القبائِل واستغلوهم ضِدّ المُجاهدين وهذه هي أيضًا كما كنّا نَسمعُ من بريطانيا مِن قبْل سياسة "فرِّق تسُدْ" هُم الآن يُحاوِلون أن يُحيُوا هذهِ السّياسة في العالم الإسلامي.



المقابلةُ أكثر من رائعة، وتكشِف العديد من الحقائق الخفيّة التي قلّ أن تجد من يتحدث عنها بِهذه بصّراحة.
يُمكنكم تحميل المُقابلة الشيّقة من أحد الرّوابط المُباشِرة التالية:
اضغط: "حفظ بواسطة" لبدء التحميل مباشرة

جودة عالية 226 MB
http://www.archive.org/download/mlahem003/a1.wmv

جودة متوسطة 107 MB
http://www.archive.org/download/mlahem003/a2.rmvb

جوال 62 MB
http://www.archive.org/download/mlahem003/a4.3gp