النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: افيقي يا أختاه المسلمة

  1. #1
    الصورة الرمزية بسمة الصباح
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    1,241

    افيقي يا أختاه المسلمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
    أختي المسلمة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخت غيورة مشفقة عليك، تريد لك السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة.
    أيتها الفتاة المسلمة: التي تؤمن بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، وبالكتاب والسنة نهجاً
    يا فتاة الإسلام: يا من تعيش في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر ربك ، ويا من تجتنبين نواهيه هل سالت نفسك يوماً هذا الأسئلة؟
    لماذا أتحجب ؟ وطاعة لمن؟
    سؤال يجدر بكل مسلمة أن تطرحه على نفسها ، وأن تعرف جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب والسنة لتكون على بينة من أمرها.
    أختي … إن الفتاة المسلمة تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها، وتدرك أن الحجاب عفة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة إذ أن المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.
    أما المرأة عند الغرب وعملائهم من الإباحيين فهي سلعة رخيصة يستخدمونها في ملاذهم وشهواتهم، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوقون بها بضائعهم . واسألي نفسك خيتي - لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيرة السن - هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف المجلة لأنك امرأة مثقفة؟! وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفة في طائرة بحجة خدمتك للنساء ؟! وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة؟!
    أكيد ولا حدا راح يشوف فيك ساعتها...

    ولكن المرأة في الإسلام على العكس من ذلك تماما، فإن لها الاحترام والتقدير، وتحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة الطائعة لزوجها والأخت الموقرة، وهي المدرسة الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى، قال الشاعر :

    الأم مدرسة إذا أعددتـــــها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
    الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيــــــراق
    الأم أستاذ الأساتـــذة الألى *** شغلت مآثرهن مدى الآفاق

    والله خلق النساء ويعلم ما يصلحهن وما يفسدهن، فلم يتركهن سدى، بل أمرهن ونهاهن فيجب أن يسرن وفق الكتاب والسنة، وأن يتحجبن بالحجاب الذي يرضي الله وأن يلتزمن بالحجاب الذي هو طاعة لربك وخالقك ورازقك، وأنت تعيشين في كنفه تحت سمائه وعلى أرضه فقال تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) الأحزاب 33 . وقال جل وعلا : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) الأحزاب 59
    أختي المسلمة:
    إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السموات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك: (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه) الأنعام:102
    واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي خلقك وسواك هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت. قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) ق:19 وهو القائل سبحانه: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) مريم 85،86

    فا حذري أن تكوني من حطب جهنم، واعملي بالقرآن، والسنة، حتى تكوني من أهل الجنة، واعلمي أن الذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) الحج: 1،2 وهو القائل تعالى: (يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد، وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد) ق: 30،31

    أختي المسلمة:-

    أختاه … يا فتاة الإسلام …

    يقول ربك الذي جعل لك عينين، ولسانا وشفتين وصحة في الأبدان، ونعما لا تحصى ولا تعد، كل ذلك تفضل منه وامتنان يقول سبحانه: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) الأحزاب:36
    واعلمي يا فتاة الإسلام أن مما يرضاه الله ويحبه رسوله في حجابك أن يكون مشتملا مستورا لسائر بدنك..دون زينة تثير الفتنة..
    صدقيني خيتي الغالية..والله بلباس بسيط وعادي..سوف تكونين أميرة..ستكونين جميلة في نظر الكل..وبرغم أنف الجميع..وستكون همتك عالية..أتعرفين لم ؟؟ لأنك ساعتها ستكونين قد أطعت الله ورسوله ولبست الحجاب الذي يرضاه الله ورسوله..ربما تكون صعبة في بادي الأمر ...بس همك انت رضا الله..لا رضا الناس..
    وإن المتأمل لحال بعض النساء يجد أنهن مع كل أسف يخرجن إلى الأسواق وأنتم تعلمون..ولا يسعني إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله سواء في بلدي أو في البلدان العربية ..
    فلا أدري ما الذي أبقينه من الحياء الذي هو زينة المرأة وجمالها الحقيقي؟ ثم ماذا عملت تلك اليد الماكرة التي امتدت إلى ثوبك لتشرحه وتقصره تدريجيا؟!
    يا سبحان الله !! أمهات المؤمنين كن يطلبن إطالة الثياب، ونساؤنا يقصرنها ولا يبالين!!!


    قال صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر: ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة وكذا) رواه مسلم.
    يا فتاة الإسلام …..
    لقد امتدت أياد خبيثة إلى حجابك الشريف، وتحت ستار التقدم والحرية عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف وعنوان الإسلام، وبصورة تدريجية . فما يزال الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا، وضحية التقليد الأعمى لكل من هب ودب، ممن لم يلبسن الحجاب - تدينا واحتسابا، ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده .. فحذار - أخيتي الكريمة - أن تكوني من هؤلاء .
    والله المستعان .

    فأفيقي يا فتاة الإسلام، يا حفيدة خديجة وعائشة، واعلمي أن ما يحاك لك مؤامرة مراميها عظام، وإن كانت بدايتها بطيئة ولكن نهايتها سحيقة، والشر لا يأتي دفعة واحدة، فليست الغاية نزع الحجاب فحسب، وإنما إذ انزع الحجاب انكسر كأس الحياء، وانكفأ ماء الوجه وعندها تكون الكارثة، خسارة في الدنيا والآخرة فانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقة.

    يا خيتي..ويا حبيبتي..ويشهد الله أنا ما أقول لك ما تكوني أنيقة..أو ما تلبسي على الموضة..بالعكس أنا مع الأناقة والموضة بس اللي يرضا عليها الله ..ومادام أني استحييت من الله ورغبت برضاه صدقيني الجزاء راح يكون من عند الله وما يكون إلا كل خير..من عند طيب جميل لا يقبل إلا جميلا وطيبا..
    يا فتاة الإسلام :

    أيتها الغالية لا تقدمي هوى نفسك على حكم الله ورضاه ورضى رسوله الكريم
    اسمعي وتدبري قول الله تعالى: (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) ص: 26

    ولمن تدعي حب الله وهي تخالف أمره !! إليها قول الشاعر :

    لو كان حبك صادقا لأطعـــته *** إن المحب لمن يحب مطيـع

    حبيبتي... استدركي قبل فوات الأوان..بالله عليك عودي إلى الله..عودي إلى رحاب المصطفى..لا تبتعدي..ولا تتشبهي بأعداء الاسلام فالرسول صلى الله عليه وسلم قال
    (المرء مع من أحب)

    فهل تحبين يا فتاة الإسلام أن توصفي بغير الإسلام ؟!
    فما ستقولين للرسول لما يعرف أنك نزعت الحجاب لمجرد فرصة عمل..وأنك تساهلت بحجابك لمجرد كلمة موضة قديمة..وسمعت للآخرين..وأنك كنتي من اللواتي يعملهن لمجرد التخفي فيك لقضاء نزواتهن وانتم تدرون ايش يعلموا بالحجاب اليوم..
    لا تكوني كذلك فكري في رضا الله..فكري في حسرة الرسول عليك يوم يلقاكي..وهو اللي دافع عنا..وجاب لنا الدين الإسلامي ونشره دون ما نتعب احنا..وخسارة أنه احنا نجازيه بهذه الأعمال..خسارة والله..

    تحية وبشرى
    إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام الهجمات الشرسة.

    إلى أختي التي تصفع كل يوم دعاة التحرر بتمسكها والتزامها.

    إلى أختي التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ .

    إلى أختي التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء نبيها قائلة:

    بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعدو على أترابي

    أهمس لك حبيبتي بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد النار"
    وإليك قوله الحق تبارك وتعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى) النازعات 40،41

    وإليك - يا أختي - تحية الله للصابرين المؤمنين: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) الرعد: 24
    وعن نفسي جازى الله خيرا كل من نصحني بتغيير نوع لباسي..والالتزام بحجابي أكثر..ولبس ما يرضي الله أولا ..والله العظيم وأشهده سبحانه أني مرتاحة لأقصى درجة بلباسي وبحجابي وكم هي جميلة الحياه بالقرب من خالقي ومولاي ورازقي...فلك الحمد يارب أنك أرسلت لي أناسا بينوا لي الطريق السوي..فلك الحمد يارب..وأسالك يارب أن تجزيهم وتحفظهم من كل سوء..وتبارك في أولادهم وبناتهم.

    آسفة على الإطالة..
    فقط هي غيرتي..على بنات جنسي..
    وأقول دايما فخري وعزي حجابي..
    الفقيره إلى الله

  2. #2
    الصورة الرمزية بسمة الصباح
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    1,241

    رد: افيقي يا أختاه المسلمة

    - الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفساد والفتنة.
    - الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى وتعظيم الحرمات.
    - الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، فالحجاب حفظ للنساء من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
    - الحجاب مأخوذ من الحياة، فلا حياة بلا حياء، فهو خلق يودعه الله في نفوس أراد الله سبحانه وتعالى أن يكرمها ويعزها..
    ..
    ..

  3. #3

    رد: افيقي يا أختاه المسلمة

    جزاك الله كل خير عن كل مسلمة

    نشكر لك حرصك
    اثابك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML