أخي الشاب: ما أسعدك يوم أن تصبح فتستقبل يومك بطاعة الله تعالى ، وتقتل هواك يومها ! فلك أخي أن تعد هذا اليوم من أيامك الصالحة التي ستنفعك غداً إذا وقفت أمام الله تعالى ، فتحتاج إلى الحسنة الواحدة !
ولا تقف أخي عنَّد يوم واحد ، بل فلتحرص أن تكون أيامك كلها بيضاء .. بيض الله وجهي ووجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (( إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله ، فإن كان عمله تبعاً لهواه فيومه يوم سوء وإن كان هواه تبعاً لعمله فيومه يوم صالح )) .
أخي: لماذا تنسى أنك مسلم ؟! لماذا تنسى ما خلقت لأجله ؟! أنسيت أن الأيام تمضي ويمضي شبابك معها ؟!