الموضوع: من الشعر لحكمه

لوعلم الانسان ماهو كائن
لعاش مدى الايام وهو مصون
,,,,
اذا ما رماك الدهر يوما بنكبه
فهيئ له صبرا واوسع له صدرا
فان تصاريف الزمان عجيبه
فيوماترى يسراويوما ترى عسرا
,,,,
ان الدراهم في المواطن كلها
تكسو الرجال مهابه وجلالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا
,,,,
صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول فيك جميل
,,,,

واني لعبد الضيف مادام ثاويا
وما قيً إلاتلك من شيمه العبد
,,,,
غنيٌ بلامال عن الناس كلهم
وليس الغنى الا عن الشئ لابه
,,,,
يغطي عيوب المرء كثره حاله
يصدَّق فيما قاله وهو كذوب
,,,
ماكل متهم بالشر فاعله
ام المسيح بروح القدس عابوها
,,,,
اني مسيحي اجلُ محمدا
وأراه في سِفرِالعُلى عنوانا
واطاطئ الراس الرفيع لذكر
صاغ الحديث وعلم القرانا
,,,,
وان ضاق رزق اليوم فاصبر الى غدٍ
عسى نكبات الدهر عنك تزول
,,,,
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
,,,,
وكن موجبا حق الصديق اذا اتى
اليك ببرٍصادق منك واجب
,,,,
لاتودع السر الاعندذي كرم
والسر عند كرام الناس مكتوم
,,,,
والسر عندي في بيت له غلق
قد ضاع مفتاحه والبيت
,,,,
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على طبقات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه
الى طبقات الجو وهو وضيع
,,,,
فكله الى صرف الليالي فانها
ستبدي له ما لم يكن في حسبانه
,,,,
وكن حافظا للوالدين وناصرا
لجارك ذي التقوى واهل التقارب
,,,,
انوح على نفسي وابكي خطيئه
تقود خطايا اثقلت مني الظهرا
فيا لذه كانت قليلا بقاؤها
وياحسره دامت ولم تبق لي عذرا
,,,,
عن المرء لاتسال وابصر قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
فان كان ذا شر فجانبه سرعه
وان كان ذا خير فقارنه تهتدي
,,,,
رايت الدهر مختلفا يدور
فلاحزن يدم ولاسرور
وقد بنت الملوك به قصورا
فلم تبق الملوك ولاالقصور
,,,,
اذا ما الظالم استحسن الظلم مذهبا
ولج عتوا في قبيح اكتسابه
,,,,
وكن طالبا للرزق من باب حله
يضاعف عليك الرزق من كل جانب
,,,,
انجيلنا فادينا يعلمنا
ان ننشر الافق لانعدو على احد
ومصحف هذب الدنيا ونورها
اليس فيه ضياء الواحد الاحد
,,,,
اللسان سيف قاطع لايؤمن حده
والكلام سهم نافذ لايمكن رده
,,,,