افتتحت مغارة الميلاد بدير صيدنايا التي تبلغ مساحتها 300 متر
وإضاءة شجرة الميلاد التي يبلغ طولها 30 متراً
وعرضها عشرة أمتار وتحمل 13500 لمبة إنارة
وتم تصميم المغارة التي تعد الأكبر من نوعها في الشرق
لتضم أربع عشرة غرفة يكسو كلا منها الورق الذي يشبه
الصخر الحقيقي، بحيث ترمز إلى دلالات ومعاني الخير والشر
وتحكي قصص ولادة السيد المسيح
والمراحل التي تلتها وأحاطت به خلال حياته
احتل اليونانيون صيدنايا في أواخر القرن الرابع وقد ظلت الروح والثقافة
واللغة يونانية، ولم يتغير اسم صيدنايا
وأبقوا على المعبد القديم دانابا وأصبح معبداً للشمس وحفروا فيه
مدفناً لكهنة المعبد (مغارة الأصنام)
ومغارة الأصنام هذه هي مدافن زينت بالتماثيل
وفيها ستة وعشرون قبراً في أرضها الصخرية
وكان لكل قبر غطاء من بلاطة واحدة، ولكن تلك الأغطية كلها مفقودة
وعلو المقبرة متران ونصف.. ومن الكتابات اليونانية المحفورة في الصخر
يتبين تاريخ هذا المدفن والذي يعود إلى سنة 510
للإسكندر أي سنة 117 للميلاد