الموضوع: بعد 4 أيام ماطرة مصحوبة بحبات البرد

تعاود الأجواء الاستقرار التدريجي اليوم بعد اربعة ايام ماطرة شهدتها معظم المناطق الشمالية للسلطنة نتيجة منخفض جوي حيث هطلت امطار غزيرة ومتوسطة وخفيفة مصحوبة ببرق ورعد وتساقط لحبات البرد على محافظات مسقط ومسندم والبريمي وولايات الباطنة والداخلية والشرقية والظاهرة.
وقد سالت على اثر هذه الامطار معظم الاودية والشعاب وعادت مناسيب المياه في الافلاج الى الارتفاع كما امتلأت السدود ومجاري الاودية واستبشر بها المواطنون خيرا.
وقال بيان صادر من المديرية العامة للارصاد والملاحة الجوية (شؤون الطيران المدني) ان آخر خرائط الطقس والتنبؤات العددية وصور الاقمار الاصطناعية تشير الى استقرار تدريجي في الغلاف الجوي على المناطق الشمالية من السلطنة.
وتوقعت المديرية ان تنحصر فرصة سقوط الامطار اليوم على المنطقة الشرقية وجبال الحجر والمناطق المجاورة لها .
وذكرت المديرية العامة للارصاد والملاحة الجوية ان الامطار التي هطلت خلال الثلاثة ايام الماضية تعتبر الاعلى خلال شهر ديسمبر لهذا العام حيث سجلت محطات الرصد الجوي التابعة للمديرية العامة للارصاد والملاحة الجوية بالمنطقة الشرقية ولاية ابراء 71 مليمترا وسجلت في محافظة البريمي 50 مليمترا وفي محافظة مسقط (مطار مسقط الدولي 44 مليمترا والمنطقة الداخلية ولاية سمائل 41 مليمترا).
وقد شهدت ولاية نزوى والقرى التابعة لها عصر أمس هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة والخفيفة مصحوبة برعد وبرق سالت على اثرها الأودية والشعاب وامتلأت الأرض على مدى مساحات واسعة بالبرك المائية، فقد شهدت قرى تنوف وكمة وسميط والسويحرية وسعال ودارس والعقر والغنتق وفرق والقرى وردة البوسعيد وكرشاء وحيل فرق وطيمساء والمعيمر والمضيبي وحي لتراث وفرق والعين وغاف الشيخ هطول أمطار بين الغزيرة والمتوسطة سالت على إثرها أودية الخضراء والجل وردة البوسعيد بغزارة والشعاب، وأدى هطول الأمطار إلى انخفاض في درجات الحرارة.
طيمساء تشهد ظاهرة حبات برد
وفي بلدة طيمساء تساقطت حبات كثيفة من البرد على مساحة امتدت لأكثر من 3 كم وشكلت ارضا بيضاء اجتذبت لها عشرات المواطنين لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية التي انعم بها المولى عز وجل حيث وصل ارتفاع ما كونته حبات البرد إلى خمسة سنتيمترات وقد استبشر المواطنون خيرا بهذه النعمة فكانت فرحة كبيرة حيث مثل هذا المشهد احتفالية طيبة لدى الجميع.
تعطل نفق مستشفى نزوى
ونتيجة جريان الشعاب فقد امتلأ النفق المؤدي لمستشفى نزوى المرجعي مما أعاق حركة التنقل والدوران للقدمين من المناطق والقرى الشمالية الشرقية لولاية نزوى والولايات المجاورة لها في ذلك الاتجاه والراغبين للذهاب للمستشفى مما اضطروا للذهاب إلى جسر منطقة نزوى الصناعية قاطعين مسافة يجب الانتباه إليها وخاصة في مثل هذه الظروف حين يكون النفق قد أغلق بشكل تام ولم يستطع احد استخدامه بسبب ضيقه وعدم وجود تصريف للمياه بشكل أوسع مما جعل المياه كثيفة وراكدة داخل النفق..جعلها الله أمطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد.
منح
كما هطلت مساء أمس على ولاية منح أمطار غزيرة جدا مصحوبة برياح وحبات البرد سالت على إثرها الأودية والشعاب حيث شهدت قرى الفيقين والبلاد ومعمد ومعرى والبياض والمحيول وعز ومتان وابونخيلة هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح وتساقط حبات البرد سالت على إثرها الشعاب ووادي الصغير الذي أدى جريانه إلى توقف الحركة المرورية لعدة ساعات نتيجة لغزارة الأمطار حيث استبشر الأهالي خيرا بهذه الأمطار والتي ستساهم بإذن الله تعالى في زيادة منسوب الافلاج والآبار جعلها الله أمطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد.
أدم
بحمد من الله تعالى وبمنة على العباد هطلت مساء امس أمطار غزيرة الى متوسطة على ولاية ادم مصحوبة برياح ورعد وبرق وقد سالت على أثرها الأودية والشعاب جعلها الله أمطار خير وبركة وعم الله بنفعها البلاد والعباد وتهيب شرطة عمان السلطانية بالإخوة قائدي المركبات ومستخدمي الطريق التوخي واخذ الحيطة والحذر وعدم دخولهم الأودية أثناء قيادة مركباتهم وعدم التجاوز.
الرستاق
ولليوم الرابع على التوالي تواصل هطول أمطار الخير والبركة على ولاية الرستاق والقرى التابعة لها والتي تراوحت بين الخفيفة والغزيرة حيث شهدت قرى مركز الولاية الخليو والمرباء وعيني والرومانية وطوي ثاني والمسيمدة والمحاضر والعلاية والغشب والجروف والعراقي وحي النهضة والوشيل والمزاحيط وفلج الشراة والمسفاة والشبيكة والحزم أمطارا خفيفة بينما شهدت قرى خفدي وساي والمرجي والدفع ويقاء والقرطي والرجلة والطيب والظاهر وسني والميدان والمقحم ومري وسيع بوادي بني غافر هطول أمطار غزيرة سالت على اثرها وادي سداق ووادي بني غافر وعدد من الشعاب ، وشهدت قرى نيابة وادي بني هني وقرى نيابة الحوقين والحيملي وحاجر بني عمر أمطارا خفيفة ، كما شهدت قرى الطباقة والخضراء ووادي السحتن هطول أمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة سال على اثرها عدد من الشعاب.
هذا وقد عمّت الفرحة والبهجة نفوس الأهالي وخرج العديد من الأسر لمتابعة جريان الأودية والاستماع بالأجواء الرائعة التي تشهد الولاية .