أيُّها السَّاقي اسكُبِ الشَّوقَ وهاتْ
من مرايا الشَّمس
أطباقَ العناقْ
ثمَ ضمِّدْ
أُغنياتي بالصهيلْ
ضاءَ ليمونُ انتظاري
فاعصريني
يا مصابيحَ بلادي
فوق نهديْكِ
كؤوساً من حريقْ
إنَّ رملَ الليلِ يدْعونا
إلى هزِّ النَّخيلْ
فاشعلي صوتَكِ
للشَّطِّ وذوبي
في خلاياي نبيذاً
من جنونْ
بعثري ملحَكِ
في لحمِ رغيفي
واكتْبيني
بين قوسين.. أضيفي
أنَّني أنتِ
وأنتِ الوردُ في
نارِ نزيفي
صديقي نور لماذا هذا الحزن
ولم هذه الكآبة
هكذت هو الحب
موت وولادة
ظلم بلا هوادة
ونور من نور
سيد السيادة
فإن لم تعكره مثل هذه الأحداث
فلا طعم له ولون
هكذا هو الحب
جنون في جنون
محبتي وتقديري
م.هيثم عساف