المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عساف
هكذا يخطو الظن الجميل داخلي ، وتكتسحني براعم البرق كلما هززت جذوع المطر الفينيقي ،
لسلطعون يحفر بيته الزجاجي في فمي المغناطيسي لتبلل نرجسيتي الوسائد كلما تشكلت حرفين
من فضة أو ذهب مسال من ثغر هدهد عريق يلاعب الموج بين صرختين أو هديلين
كلما جاوزت خط الجنون الأحمر ، وهذا الزبد ريعان ذكائي الخلفي للجسد المؤجر بالطباشير
لقافية تحصي مؤخرة المطر أو نباح المعنى كلما تهاطل الليل على تضاريس الدلع وهم
هديل ليلتقي عند محراث قافية حديدية أو مني قافية خشبية ساخنة ...
هذه هي الحياة إن كانت بسحر ساحر أو قدر من عند الله
المهم أن نتابع وأن لا ننظر للخلف إطلاقاً
دمت بخير صديقتي نولا
هيثم عساف |
صديقى عساف شكرا جزيلا لمرورك الراقى
سعدت كثيرا بتواجدك بمتصفحى
نعم سيدى لم ولن أنظر الى الوراء اطلاقا سوف أعتبر الحياه قطار ... والوراء
محطه مر بها القطر سواء وقف بها او لم يقف فالوراء ليست محطتى
محطتى التى أجد بها حسن اللقاء
قد خاننى القدر وزرع لى سحر على يد ساحر
وقد ضغط على موجعى فى ليله غبراء فسكرت من شده الامى لبرهه
ثم عاوت اسكر بالهراء
وفى نهايه الروايه
أرسلت حمامتى البيضار لتعلن الأبتدا ء
بعيدا عن هذا الرياء ... وأن مرت على هامش الذاكره ساعتبرها ذكرى
او اسم محطه مررت بها اثناء ركوبى هذا القطار ولن انظر للخلف أطلاقا
تحياتى لك ايها الجليل
ولك أكليل جميل .. فل وياسمين
فلا تحرمنى هذا التواجد العذب
كون بخير وأكثر
تقديرى