رد مع اقتباسحلوه القصه
تسلمي امواج السراب ع قصه الحلوه
جميلة هي طفولتي التي قضيتها في قريتنا الصغيره باحدى ولايات الداخليه واجمل ما فيها ان ابنت خالي كانت جزءا منها... كم لعبنا معا في مزرعة جدي...وكم حاولت جاهدا لابرهن لها قوتي ورجولتي... فقد كنت اخشى ان تهتم بغيري... اذكر ذات يوم عندما ذهبنا لنرى الصخلة الجديده في مزرعه جدي...حذرتنا جدتي من الاقتراب منها لان امها ذات القرون الطويله لا تسمح لاحد بلمسها ولكن لمياء بنت الخال الغاليه طلبت مني ان احضرها لها لتلعب بها وتمسح على شعرها الذهبي الناعم... وبصراحه لم استطع ان ارفض طلبها... ولا ان اقنعها بعدم ضرورة ذلك لان ابن جارنا عرض علي ان يذهب هو .... وطبعا رفضت "" عيب عالرجال""... وحاولت استغلال وقت انشغال الشاة الام بالشرب من الفلج البعيد قليلا عن نوم الصخلة.. قفزت من السور الصغير واسرعت نحو الصخله واذا بالأم تهرول مسرعة نحوي..حملتها واسرعت هاربا من غضب امها ...ولمياء تصرخ " علي خليها وتعال بسرعه جاتك امها .. بسرعه تو تنطحك ".. ولكن ابد.. لن ادعها دام حبيبتي تريدها..آآآآآآه ما اقساها تلك النطحه!!
ومرت الايام ويالها من ايام رائعه...اذكر ايضا ذاك الصباح الذي تلقيت فيه اول عناق منها...اذكره بكل تفاصيله... ولو كان لي جناح لطرت به يومها من الفرح... كان عمري وقتها عشر سنوات... وهي في التاسعه... وكانت السماء تحمل قزعات سحاب متفرقه... وقبلها بيومين نزلت امطارا غزيره نزل على اثرها الوادي المار امام قريتنا...يومها كان الوادي يعني لنا الكثير فقد كان اهالي القريه يتجمعون ليشاهدوا روعته وقوته فكم من مره شهدنا عمليات انقاذ خطيره "لاغنام امي سلامه" فحضيرتها على ضفة الوادي ... وفي ذلك اليوم نزلت مسرعا لاسبح في الوادي واذا بي اجدها تلعب مع بنت جارنا بالطين قرب المكان الذي كان يسبح فيه اصحابي... كانت تصنع اكواب واباريق واواني متعدده... احببت ممازحتها فمررت فوق اوانيها التي لم تجف بعد.. فحطمتها واسرعت الى الوادي هربا او رغبة مني في ان تتبعني... اقر باني اخطات ولكن ما اروعها من غلطة... فبالفعل جاءت خلفي تبكي وتنوي ضربي وهي تقول "والله اخبرلك ابوي" قفزت في الوادي ونزلت هي بحذر.. يال رقتها حبيبتي...رششتها بالماء لازيد غيضها فزاد بكائها... وغطت وجهها بكفيها واخذت تبكي... وكان اقسى عقاب اتلقاه... ربما كانت تعلم.... ولكن لا اظن.... المهم حاولت ان اوقف بكائها فناديتها لترى تلك الضفادع الصغيره المتجمعه في البركه المجاوره وجاءت وهي تمسح دموعها... ليتني ما ابكيتها... بدات الضفادع تحس بالخطر المحدق بها فقد تجمع الجميع وكان اخطرهم سالم الرباش... الذي بدا يرميها بالحصى.. فقفزت واحده منها في وجه ابنت خالي الغاليه.. التي بدورها ارتمت في حضني لتهرب من الضفدع الصغير ...وحشرت راسها في صدري لتمسح ما لحقه من مياه... ربما يظن البعض اني كنت صغيرا.... ولكني اعتبر انها كانت نقطة تحول في حياتي.
عدنا الى البيت على وقت الغداء بعدما "مزت" جلودنا... لنجد ان العائله متجمعه...يناقشون امرا ما... بعضهم ترتسم على وجهه ملامح الحزن وبعضهم الاخر الغضب...قالت جدتي" انزين ليش ما يستقيل ويدورله شغل هنا"... فردت عليها امي " ياماه الشغل صاه ما بالساهل يحصلوه"... وقالت خالتي نجمه التي يكرهها الجميع "انزين ومو فيها خلوهم يروحوا تخف الربشه شويه.. وصاهم رايحين لمسقط ما سايرين بريطانيا ".
حينها دخل ابي بوجهه الحزين فسلم وطلب من امي ان تحضر له القهوه وبعد ان استراح سأله خالي ابو لمياء " هاه ايش قالوا لك؟"
ابي: "ماشي حل لازم التزم بالاوامر وخلاص حاجزيلنا بيت من بيوت الشرطه في مسقط وبنعيش هناك.. وعطوني مهله اسبوع لازم السبت الجايه اكون عندهم"
فبكت امي وعلمت اننا سننتقل بعيدا عن اهلي وحبيبتي وبلدتنا العزيزه.. وهنا تغيرت حياتي واصبحت وحيدا رغم كثرة اصدقائي الجدد.. فلا انكر ان العيشه في سكنات الشرطه لها طابعها الخاص ... ورقيها المعروف ولكن قريتنا اروع؛ فمالكة قلبي فيها...اصبحت استغل الاجازات الصيفيه لاعود للقريه واعيش في بيت خالتي نجمه بحجة اني اريد ان اقضي اجازتي مع ابنها مازن وبصراحه وكما تعرفون ليس هذا سبب عودتي.. ولولا ان خالي ليس عنده سوى بنتان لعشت في بيتهم...وكل هذا وحبيبتي لا تعلم بشي فهي لا تكن لي ما اكنه لها... ومرت السنين واصبحت في الثامنة عشر وانا لم اعيش من عمري سوى الاجازات الصيفه ... وكل عام يمر احبها اكثر واكثر.
وجاءت لحظة الازمة الحقيقيه فقد قرر اخي ناصر الارتباط باختها سعاد... وفرحت يومها وكاني انا العريس... لان بخطوته هذه يمهد لي الطريق لخطبتها ...وذهبنا جميعا لبيت جدتي وخالي لخطبت سعاد ووافق الجميع ولكن ظهرت غيرة خالتي الشريره عديمة الاحساس... فقد كانت تريد سعاد لابنها مازن... وكذبت زورا لتمنع الزواج وقالت لامي" استغفروا ربكم هذيلا اخوان!!!"
وانصدم الجميع وطلبوا منها تفسيرا لكلامها ...وطبعا بعقلها الخبيث زورت قصة واقنعتهم بها...قالت مخاطبة لامي والجميع "بصراحه هذا سر بيني وبين ام سعاد الله يرحمها ولكن اليوم لازم كلكم تعرفوه .. هذا الله يسلمكم لما مات الشيخ حمد بن سالم رحنا انا وانت للعزى وبقيت زوجة اخونا الله يرحمها عند لمياء وعلي ولما نهض علي قام يصيح وما رامت تسكته آآزت رضعته مع لمياء ... ويوم رجعنا قالت لي باللي صار وخافت تخبركم عشان ما تزعلوا عليها وقالت حفظي هذا السر اخاف اموت ويصير زواج بينهم .. وهذا انا خبرتكم وعاد انتوه حرين"
وقال خالي " وكيف ما تخبرني ... واذا انت مايته من كان ايخبرنا" وثار الجميع كلا بما اثار غيضه ... وبقيت انا لا ادري ماذا افعل ... بصراحه الفكره الوحيده التي كانت ببالي وقتها هي كيف اقتل خالتي ...ثم نظرت الى خالي الذي هم بالخروج وهو يقول " انا نازل المزرعه احس اني ما طايق عمري" فقال له ابي " حرصني انا جاي معك".
خرجت خالتي ربما لتهرب من تعليقات جدتي التي تعرف انها تريد سعاد لمازن ولكن لا دليل عندها ... وتفرق الجميع وطلعت انا للسطح لابكي بعيدا عن اعينهم... تمنيت ان اختفي من الوجود فحبيبتي اصبحت اختي.. ماذا افعل بكل احلامي التي تطلعت لتحقيقها معها... ماذا اقول لقلبي الذي صبر كل هذه السنين على امل الزواج بها...استغفر الله ..الان لا يحق لي حتى التفكير بهذا.
يتبع.......
حلوه القصه
تسلمي امواج السراب ع قصه الحلوه
رجع ابي وخالي وتجمعنا فالمجلس فقال خالي " نجمه كلنا نعرفها لسانها متبري منها... وانا مستحيل اصدق انه ام سعاد ما تخبرني بموضوع خطير مثل هذا... ولكن دام فيه احتمال ولو بسيط انه شي بينهم رضاعه فلازم هالزواج ما يتم" ووافقه ابي وانتهى كل شي.. بالنسبة لهم كانت صفحة وانطوت ... فهم لا يخسرون شي فعلاقتهم الاسريه ستظل كما كانت وقضية الرضاعه هذه ستقربهم اكثر... ولكن انا اشتعلت في قلبي نار لن يطفيها بحر النسيان ولا مرور الايام...اصبحت امي تكثر من زيارة بنات خالي بحجة انها يجب ان تنوب مكان امهن ...وكانت في كثير من الاحيان تطلب مني ان آخذها الى القريه... ولكني ارفض بحجة انشغالي ..والحقيقه اني اصبحت اكره القريه ..وعائلتي وبالاخص خالتي واكره اخي ناصر و‘اختي‘ سعاد لانهم سبب انكشاف هذه القضيه ...الجميل في الامر انه بعد شهر من هذه الحادثه تقدمت خالتي لخطبة سعاد لمازن ورفض خالي وجدتي وسعاد واوضحوا السبب امام خالتي نجمه انهم لا يريدون ان يربطهم بها اي شي ..ومرت السنين بثقل شديد واصبح كل همي مستقبلي العلمي والمهني ولا يربطني باهلي في القريه سوى الذكريات المؤلمه عن حبي الضائع ... حتى فالاعياد لم اكن ازورهم بحجة انشغالي...وعندما تزوجت سعاد بشاب من قريتهم لم احضر حتى لا التقي بحبيبة عمري... وبدات امي تلاحظ كثرت تعذري .. وذات يوم سالتني عن السبب .. وقالت " كنت تحبها صح؟" فنظرت اليها ولم اتمالك نفسي وارتميت في حضنها وبكيت كاني طفل صغير..بكت امي وحاولت اقناعي بان انساها فهي اختي الان..ووعدتها بان احاول ... الى ان جاء اليوم الذي تزوج فيه اخي وجاءت بنات خالي لبيتنا ..فقضية الرضاعه تلك زادتهم قربا ...فاخي وسعاد لم يكن بينهم ما كان بيني وبين لمياء .. وبالصدفه وفي زحمة المعازيم لمحتها وهي تعدل زينة امي .. فاشتعلت النار في قلبي من جديد.. وايقنت اني مازلت احبها ..تمنيت لو بامكاني ان اصافحها او انظر في عينيها... او حتى اسمع صوتها من بعيد.. ولكن اعلم اني لن اتحمل... فهربت الى غرفتي مخفيا دموعي... وبعد فترة بسيطه طرق احدهم الباب...وبدأت امي تناديني "علي افتح الباب حد يريد يسلم عليك"... خشيت ان تكون لمياء فقلت لها "اعدل مصري وجاي"... وخرجت وانا اتمنى الا تكون هي والحمد لله فقد كانت سعاد... سلمت عليها وعاتبتني على التقصير في السؤال عنهم وعلى عدم حضوري لحفل زفافها... وبينما انا اكذب بكثرة انشغالي ...فاذا بصوت عذب لامس شغاف قلبي "اهلين يالمعرس .. من زمان ما شفناك.. بعيد الشر كيه اسال عن اختك وا متبري مني" وكأني سحرت.. التفت نحوها وكانت على بعد خطوه مني... حبيبتي امام عينيي متزينة كعروس في ليلة عرسها ومن يلومها فهذا عرس اخيها.... اااه ما اقساك يا زمن... مدت يديها تصافحني... وانا واقف انظر الى عينيها دون شعور بما حولي....
يتبع....
قصة رااائعة...
مدت يديها تصافحني... وانا واقف انظر الى عينيها دون شعور بما حولي... فوكزتني امي وقالت "علي خابر اختك" فمددت يدي وصافحتها...وسألت عن حالها محاولا اخفاء مشاعري...بينما كانت ذكرياتي معها تمر ببالي... لتزيد من معاناتي... وانقذني ابي بصوته الجهور"علي جيب ديس حلوى من هناك" فاعتذرت منها ومن سعاد وابتعدت واضعا يدي التي صافحتها على قلبي ... حتى وصلت المطبخ واخذت اقبل يدي لا اراديا ...ومر العرس دون ان اراها مجددا...وحين رحل المعازيم ...عدت لانام وارتاح من عناء هذا اليوم الثقيل...واذا بلمياء ما زالت هناك... فقد كانت تساعد امي ببعض الاعمال ... وعلمت فيما بعد انها ستنام عندنا لان لا احد سيساعد امي غدا... فتسللت الى غرفتي حتى لا تراني فقد لا انجو هذه المره فكما يقول المثل " ما كل مره تسلم الجره".
دخلت الغرفة وحاولت جاهدا ان انام ...ولكن هيهات كيف انام وحبيبة قلبي معي في نفس البيت ..وبقيت على هذا الحال افكر فيها حتى اذن الفجر.. وما هي الا دقائق حتى سمعت ابي يطلب منها ان تصحيني للصلاه.. وبالفعل بدات تنايني من خلف الباب فلم اجب... وفتحت الباب فتظاهرت بالنوم فدخلت وهي تعيد عبارتها " علي قوم صلي"...ولم اتحرك فوضعت يدها على صدري وهزتني "حبيبي قوم قبل لا تطلع الشمس"... وقتها ثار جنوني ولم افكر في عواقب فعلتي فتحت عيناي وامسكتها من يدها بقوه " قوليها بعد"
لمياء: " وايش هي؟ قوم صلي قبل لا تطلع الشمس"
انا: " ارجوك لمياء عيديها"
لمياء: " علي الغالي ايش فيك شو كنت تحلم؟"
فدأت ألمح خوفا في عينيها فتركتها وصرخت في وجهها " خرجي من الغرفه ما اريد اشوفك هنا "
فنظرت الي بعينين مغرورقتين بالدموع وقالت " آسفه"
وخرجت ولم ارها بعدها سوى مرة واحده... فعندما عدت من المسجد وجدت امي تنتظرني في غرفتي وبادرتني "ايش سويت بلمياء؟ هذي هي من جات تصحيك ما طلعت من غرفة الضيوف وهي تصيح وما رضيت تخبرني ايش صار.. طمني يا ولدي ايش سويت؟"
انا:" ماشي صرخت ف وجهها بس ... بروح اعتذر لها الحين"
فخرجت وتوجهت اليها وطلبت منها ان تفتح الباب فلم تجبني.. وحاولت جاهدا دون جدوى وبقيت جالسا على باب غرفتها اعتذر منها حتى جاء ابي وهزئني امامها..وعشان حبيبتي كله يهون.. وطلب منها ان تفتح الباب ففتحت احتراما لابي.. وطلبت منه ان يعيدها الى بيتها ولكنه رفض بحجة انه لا يريدها ان تخرج من البيت زعلانه واقنعتها امي بالمكوث في بيتنا 3 ايام اخرى فوافقت ... وطوال تلك الايام اخرج من المنزل في الصباح الباكر ولا اعود الا بعد منتصف الليل...وعادت لمياء للقريه وعدت انا لحياتي البائسة... ومرت الشهور.
يتبع....
قصة حب جميلة بدأت تتكشف فيها حقائق افتراء الخالة
أنا أعتقد بهذه القصة انه لا يمكن أن يكون هذا النوع
من الحب بين أخوين
منتظرين بقية القصة
يعطيك العافية
استمري أمواج
نتابعك بشغف
ومرت الايام وسمعنا ان مازن قد تدين وقرر الذهاب للعمرة واخذ امه معه...وهناك اكثر من اصطحابها الى المحاضرات الدينيه ... وايقنت خالتي بقبيح فعلتها .... وتابت وحاولت الاتصال بامي من هناك ولكن امي لم تجب... فحاولت التواصل مع خالي ورفض بدوره... وعندما عادت من الديار المقدسه وسطت احد مشايخ القريه وجمعت العائله في بيتها... واعترفت امام الجميع بان امر الرضاعه كان من محض خيالها وانها تابت الى الله ونوت ان تكفر عن اخطائها واعتذرت من الجميع...بالطبع سامحها الجميع لما رأوا من صادق توبتها ... ولكن انا وبرغم فرحتي التي لن استطيع وصفها لكم الا اني لم اسامحها لانها حرمتني من حبيبتي كل تلك السنين...وبصراحه لم اتمالك نفسي فطلبت من ابي ان يخطبها لي الان من خالي فعرف الجميع اني احبها وان هذا سبب انقطاعي عن زيارة القريه... وهنا نظرت الي لمياء بغضب شديد وغادرت المجلس... اشارت لي امي ان اتبعها ففعلت ... وناديتها فتجاهلتني واسترجيتها ان تقف وتسمعني ولكنها رفضت... ولحقتها على باب خالتي قبل ان تهم بالخروج فمسكتها من يدها وجذبتها الي فنظرت الي بحنق فبادرتها بابتسامه وقلت لها " لك الحق في ان تغضبي مني فما فعلته بك في ذلك اليوم كان قاسيا جدا... وقد اكون زدت الطين بله بما فعلته اليوم ولكن فلتعلمي اني احبك... واني كنت اخفي هذا محاولا نسيانه ولكني لم استطع وعندما قلتي حبيبي في ذلك اليوم اشعلت نارا في قلبي ...أحبك لمياء فاعذريني"
بدأت الدموع تسقط من عينيها فمسحتها قبل ان تشيح بوجهها عني وقلت لها " لا تعذبيني حبيبتي فدموعك سهم يخترق قلبي فارحميني"
فقالت محاولة التهرب من النظر في عيني " دعني اذهب ارجوك"
فاشفقت على حالها وافلت يدها قائلا " احبك"
عدت الى مجلس ووجدتهم يناقشون امر زواجنا فقال خالي " انا ما عندي مانع بس خلوني اليوم اشوف البنت وارد عليكم"
وفي اليوم التالي ابلغنا خالي برفض لمياء الزواج بي وكانت صدمة كبيرة لي ...فبعد كل هذه المعاناة كل هذه السنين... اتكون مالكة قلبي هي قاتلتي؟؟
خرجت من القريه محاولا الترويح عن نفسي ... واذا بي اتعرض لحادث سير نقلت على اثره للمستشفى وكنت فاقدا للوعي...وبعد ايام استعدت وعيي واذا بي اشعر بيدا ناعمة ممسكتا بيدي وعندما فتحت عيني وجدتها نائمة على كرسيا جنب سريري وراسها مسندا على السرير ويدها بيدي... فشككت انه حلم فرفعت يدي الاخرى لالمس وجهي فصحت وعندما راتني احتضنتني وهي تقول" انا اسفه حبيبي .. ما كان قصدي بس كنت حاسه نفسي تايهه ... وكنت زعلانه منك... سامحني عمري"
انا: " للاسف اكيد انا احلم؟"
لمياء:" ليش حبيبي؟"
انا:" اولا ما معقوله انت تضميني لان للحين ما بينا شي وثانيا لانك قلتي حبيبي"
لمياء : " اولا انت خطبتني وانا وافقت لما عرفت اللي صار معك ولما خبرتني عمتي بسرك وثانيا قلت حبيبي لانك حبيبي"
فقلت لازيد من حنانها علي : " لااااه اكيد احلم.. قرصيني ارجوك عشان اصحى ... ما اريد اتعذب اكثر"
فقالت بابتسامه خجوله ونظرة من عينها اذابت قلبي " تبي تتاكد انك ما جالس تحلم؟"
انا:" ايوا يا ريت"
وهنا دخل اهلي جميعا فافلتت يدي وابتعدت لتفسح لهم المجال وبعد التهاني عرفت بالمستجدات الي صارت وانهم كانوا ينتظرونني لاخرج من المستشفى ليعقدوا قراننا... فنظرت للمياء ووجدتها تنظر الى جوالها وهي مندمجة فيه غير مبالية بمن في الغرفة فتحسست قليلا ولكن فجأة رن هاتفي معلنا وصول رساله ففتحتها ووجدتها من رقم غريب يقول " أحبك ضيعوا علينا" فاستغربت الرساله وعندما نظرت للمياء فهمت من نظرتها انها هي صاحبة الرساله فارسلت لها " كيف كنتي ناوية تصحيني من حلمي؟" فراقبتها وهي تقرا الرساله ثم بدات تنظر للجميع وعندما تاكدت ان لا احد يراها
أرسلت لي قبلة فالهواء ................
هلاااا
قصه تحوي الظرافـــة و المتعـة
شكرا أمواج لتواصلك ,
قصــــــه جميـــــله أمواج السراب
تشكر عليهاااا ....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة