عقد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اجتماع مدراء المدارس لجميع المراحل باستثناء الصفي الحادي عشر والثاني عشر وترأس الاجتماع سعيد بن سالم الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بحضور ميزون بنت بخيت الشحري نائبة المدير العام للشئون التربوية رئيسة فريق التوعية الصحية بالمحافظة والدكتور توفيق عشم رئيس قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بحضور مدراء الدوائر والمكاتب الإشرافية ومدراء المدارس لجميع المراحل باستثناء الصفي الحادي عشر والثاني عشر وفي بداية الاجتماع رحب الحارثي بالحضور وأثنى على الجهود المبذولة والمنفذة في مختلف مدارس المحافظة حول التعامل مع فيروس اتش 1 ان1 ، وأشار إلى زيارة سعادة الوكيلة لبعض مدارس المحافظة وما خرجت به من انطباع طيب حول ما يبذل في المحافظة من جهود من قبل الأخوة في الخدمات الصحية وكذلك تعاون مدراء المدارس، وأكد الحارثي على ثمرة تعاون مدراء المدارس ودورهم الأساسي في إنجاح الجهود المنشودة للتعامل مع هذا الفيروس ونوه إلى أهمية تطبيق خطة توعوية وتثقيفية لفريق التوعية الصحية بالمدرسة من خلال توزيع المهام على جميع الأعضاء وليس فقط على المعلم المشرف الصحي، إضافة إلى إعداد حلقة توعوية وتثقيفية لجميع أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالمدرسة بالاشتراك والتعاون مع وزارة الصحة، وأكد على أهمية وضع خطة لإشراك الطلبة وأولياء أمورهم في الخطة الرئيسية، ووضع خطة لتغطية الدروس لفئة الطلبة المتغيبين بسبب الظروف الصحية، وتوفير جميع المطهرات الصحية والمحارم الورقية وسلل المهملات بجميع الفصول الدراسية ودورات المياه ويتم عن طريق استقطاع مبلغ مالي من ميزانية المدرسة لحين وصول الإمدادات من الوزارة، توفير بعض المعقمات السائلة المعلقة بالجدار في ممرات المدرسة أو عند كل زاوية بالمدرسة والتأكد من نظافة المدرسة إضافة إلى أهمية إعداد قوائم لحصر معدلات غياب الطلبة بالمدرسة وموافاة المديرية بحالات الغياب المشتبه بها، وأكد الحارثي على أهمية حصر أسماء الطلاب ذوي المشاكل الصحية والأمراض المزمنة كالربو وأمراض القلب والكلى والسكري وضغط الدم وغيرها، وتوفير غرفة لاستقبال الطلبة المرضى لعزلهم عن بقية الطلاب، والتواصل المستمر مع فريق التوعية بالمنطقة التعليمية وتزويده بالمعلومات و البيانات اللازمة دائماً، والالتزام بالتعاميم والرسائل التي تم إرسالها من قبل فريق التوعية الصحية للمرض بالمنطقة، كما أشار المدير العام إلى أهمية التواصل مع المديرية حول كل ما تحتاجه المدارس من دعم وتواصل، وأكد على نجاح الجهود المبذولة مع الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وهو ما يتمنى نجاحه مع بقية المراحل.بعد ذلك تحدث الدكتور توفيق عشم رئيس قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية عما تم انجازه من تعاون مع تعليمية ظفار خلال الفترة الماضية، وتطرق إلى النتائج المبدئية في هذا الشأن وطمأن الدكتور عشم رئيس قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بأنه لا توجد حتى الآن حالات مسجلة بين صفوف طلاب مدارس محافظة ظفار ، كما أشار إلى الحالات المشتبه بها والتي تم التبليغ عنها وهي أعراض أنفلونزا عادية حيث أن أعراض الأنفلونزا متشابهة وهذا لا يستدعي القلق والتهويل الموجود لدى البعض.
كما تناولت ميزون بنت بخيت الشحري نائبة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم للشؤون التربوية رئيسة فريق التوعية الصحية لمرض اتش 1 ان1 بمحافظة ظفار عمل سير اللجنة وتحدثت عن اللقاءات المتعددة مع إدارات المدارس وفرق التوعية بالمدارس وما قامت به هذه الفرق من انجازات وما وجهت لهذه الفرق من تعليمات، وأكدت على أهمية الدليل الإرشادي، والتأكد من استلام مدراء المدارس لجميع الأدلة والنشرات والمطويات الإرشادية، وأهمية وجود ملف خاص يعني بجميع المخاطبات والنشرات المختلفة.
من جهة اخرى عقد بالقاعة الكبرى بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اجتماع فريق التوعية الصحية بالمنطقة والمشرف على تفعيل الدور التوعوي للتعامل مع وباء اتش 1 ان 1 بالمعلمين الأوائل بمدارس المحافظة برئاسة ميزون بنت بخيت الشحري نائبة المدير العام للشؤون التربوية. وعدد من أعضاء الفريق وذلك بهدف مناقشة المعلمين الأوائل حول كيفية إعداد الدروس التعويضية للطلبة المتغيبين بمدارس المحافظة ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض.
واستهلت نائبة المدير العام ورئيسة فريق التوعية الصحية لمرض أنفلونزا اتش 1ان1 بالمنطقة بالترحيب بالحضور والمعلمين الأوائل بالمدارس، و أشارت إلى أنه لا يخفى على الجميع الوضعية الاستثنائية لهذا العام الدراسي من ناحية تأجيل الدراسة للإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض وأكدت على أهمية العمل على محورين، وهما عملية التصدي والإجراءات الاحترازية الشاملة للوقاية من الوباء، بالإضافة إلى وجوب وضع آلية للتعامل مع الطلبة المتغيبين من ناحية التقويم ومتابعة المنهج.