النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حكايا سٌرّاق القمر /لعبدالستار خليف

  1. #1
    الصورة الرمزية Omani princess
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    2,564

    حكايا سٌرّاق القمر /لعبدالستار خليف


    حكايا سُـرَّاق القمـر
    * اليوم الأول..
    قالت جدتي الحزينة :
    ـ مئة عام مضت .. والرجل الذي سرق القمر الفضي المنير .. من حياتنا ، ما زال حراً طليقاً يمشي بين الدروب . يستنشق الهواء النقي المنعش ، يعشش في النفوس الخراب ، ويعيث فساداً في الأرض ..
    وأضافت بهدوء ، كأنما تتذكر :
    ـ في الزمن الأول . الزمن البكر . والناس نيام .. مرَّ على بلدتنا الطيبة المطمئنة ، رجل غريب . غريب في كل شيء . وفجأة سقط القمر الجميل على تراب بلدتنا . بسرعة التقطه وأخفاه بين ثنايا ردائه الطويل، وانتهز فرصة أن الجميع نيام .. وهرب . هرب ..
    * * *
    قالت موجهة كلامها إليَّ ، وبوادر الغضب في نبرات صوتها:
    ـ يا بن الزمن الخئون ، لماذا أحكي لك حكايتي طوال هذه السنون ؟!
    عليك أن تبدأ رحلة البحث من الآن . أمامك سبعة أيام عجاف . لتنجز فيها المهمة الملقاة على عاتقك ، ولا سبيل للتراجع أو الاعتذر..
    كنا ننظر للقمر .. في بداية الشهر العربي . ونحلم ، نحلم ...
    وهدأ صوتها قليلا ، واستكملت حديثها لترضيني:
    ـ أيها الطير الأخضر، لا أحد ينقذنا من هذه الورطة، سوى إنسان بريء. طيب القلب. نقي السريرة، صافي الروح، ما زال يعيش على الفطرة والبكارة.
    * *
    هيه .. يا جدتي الحزينة . ما زلت تحكين لنا هذه الحكاية، من حكايا ألف ليلة وليلة. بعد أن مضت هذه الأعوام الطويلة..الآن تطلبين مني الإبحار، في بحر الظلمات والأنواه، للحاق بالرجل الغريب الذي سرق القمر. وأنت تعرفين بأنني ما زلت طيراً أخضر، وقاربي مهترئ وأشرعته واهية، لن تصمد أمام الرياح العاتية، والعواصف الهوجاء، فكيف لي الإبحار يا جدتي؟! وأنت يا بلدتي المنسية، الغارقة في دياجير الظلام، أنا لن أقدر أن أعيد إلى سمائك القمر الأخضر الجميل الذي كان ينير جنبات الديار في الليالي المعتمة..إنها مهمة صعبة ياجدتي.
    * * *
    مضى زمن الأحلام، والحكايا من نسج الخيال
    مضى عهد البراءة، مضى ذلك العهد يا جدتي ..
    هل استطيع الآن إعادة البسمة الصافية إلى وجهك الحزين ؟!
    هل يرجع القمر المسروق إلى سماء حياتك القاحلة ؟!
    سألت جموع الرجال الأشاوس في الطريق :
    ـ هل شاهدتم الرجل الذي سرق القمر ؟!
    نظر الرجال إليّ في بلاهة .. اعتقدوني أُخرِّف ..
    قالوا لراحة أنفسهم من طرح السؤال ، وراحتي من وغثاء الطريق:
    ـ لا ، لم نشاهده ، ولم يمر من هنا ..
    وعدت من حيث أتيت ..
    * اليوم الثاني..
    قلت للجدة العجوز :
    ـ انقضى اليوم الأول ، ولم أعثر على سارق القمر ..
    قالت العجوز التي لم تعرف اليأس :
    ـ يا أبناء زمن الجحود ، ما زال أمامك ستة أيام أُخر ..
    ـ لن تكفي !!
    ـ خذ سيف أباك الذي استشهد وهو يقاتل به فلول الظلام . خذه وأسرع في أثر الرجل الذي سرق قمرنا..
    عقبت في يأس وقلة حيلة :
    ـ يا جدتي . انتهى زمن السيوف والرماح . الزمن تغير...
    إعترضت بشدة :
    ـ لا .. الزمن الأول الطيب الكريم ما زال موجودا . أنتم الذين تغيرتم ، يا أبناء زمن الوهن والانكسار . يوم واحد ودب اليأس في قلبك ، أصابك العجز والإحباط وأنا هنا من مئة عام لا أمُّل من سرد الحكاية . ستقاتل بهذا السيف إن أردت أن تسترد قمرنا . هيا قم واحمل السيف المضمخ بدماء الحروب، وقاتل لتسترد حقنا في الوجود ..
    قلت في حيرة أمام إصرارها :
    ـ أنا بحار صغير يا جدتي ، قليل الخبرة والتجربة. لا أقدر أن أحارب بالسيف والرمح .. لا أقدر على حمله والنزال به ، كل ما أحمله القلم والقرطاس ..
    صاحت الجدة بقوة :
    ـ أنت قادر .. ولكن ينقصك شيء واحد ..
    سألت بلهفة وشغف :
    ـ ما هو؟ خبريني ..
    أجابت :
    ـ العزيمة !!
    * *
    قلت في بساطة :
    ـ تعرفين قوة عزيمتي ..
    قالت الجدة العجوز :
    ـ الخواء دب في النفوس !! خارت عزائم الرجال. لنا قمر استولى عليه رجل غادر وهرب . لابد أن تسترده .. من حقنا أن نعيش في ضوء القمر الحالم الجميل ، لنرفع رؤوسنا إلى السماء . نتطلع إلى النور المشرق كل ليلة . ونحلم ..
    مرَّ يومان ولم تفعل شيئاً .
    اليوم الثالث ..
    يا جدتي الغالية ، الحزينة . مضى يومان ، باق خمسة أيام .. هذه المهلة القصيرة . هل سأستطيع فيها اللحاق بالرجل الذي فر هاربا إلى جهة غير معلومة ؟!
    ـ هل شاهدتم الرجل الذي سرق القمر ؟!
    ـ أيها الطير الأخضر : لقد مرَّ من هنا ..
    ـ الرجل !! أين هو ؟! أين ذهب ؟!
    ـ لا ندري أين رحل ؟! خلَّف هذه الخرائب وراءه ورحل . رحل بعد أن حرق الزرع وهلك النسل ونشر الفساد في الأرض ..أتى على الأخضر واليابس . أصبحت الأرض يباباً والزرع هشيماً تذروه الرياح ..
    ـ والقمر ياقوم ، هل شاهدتموه يحمله بين طيات ردائه ؟!
    ـ القمر الأخضر المسكين ، كان عليلا لايقوى على المقاومة . وخدعنا الرجل وقال إنَّه حمله للعلاج . ربما يود الخلاص منه .. إلحق به قبل أن يخنقه وتصبح بلدتكم بدون قمر ، وسوف تقضون بقية حياتكم حيارى في ليل الظلمات . اسرع يافتى فالوقت لن ينتظر ..
    ولم أجد سوى الخواء والفراغ والضياع ..
    * *
    يا جدتي ، كما ذهبت أبحث عنه، عدت وأنا أرتجف من الخوف، من الحرائق، من الدمار والانهيار .. ماذا سأفعل أنا حيال هذا الرجل ، كل مكان مرَّ عليه أحاله إلى خرائب !! ما بيدي أن أفعل يا جدتي ؟!
    قالت الجدة العجوز :
    ـ يا حفيدي المسكين، اذهب وأسال كل من يقابلك في الطريق، الليل والشجر والسحاب والطير والمطر..لا تصمت ولا تتوقف عن طرح السؤال. إن سكتَّ ضاع قمرنا . أريد أن تدوي كلمتك في كل الأصقاع .. ويعلم القاصي والداني ما جرى للقمر ..
    ـ يا جدتي الحنونة ، رحلة البحث شاقة ومضنية وأنا طير أخضر بريء. صوتي ضعيف. كلمتي صغيرة .. لن تصل إلى اسماع البشر في كل مكان ، إنها رحلة عبثية غير مجدية ولاطائل من ورائها . حكايات شهرزاد لاتصلح لهذا الزمن الوغد ...
    اعترضت الجدة غاضبة :
    ـ لقد أصابكم الوهن من بداية الطريق ، فكيف ستكون عزيمتكم في منتصف الطريق ؟! مر يومان .. وها هو الثالث . عد من حيث بدأت .. من حيث توقفت ، واصل البحث .. وسوف تصل ، لابد أن تصل ..
    توقفت وحدقت حولي . شعاع ضوء يأتي من بعيد ، من بحر الظلمات. واصلت السير إلى مصدر الضوء..هناك وجدت شيخاً طاعن في السن يحاول أن يغذي كومة النيران التي أمامه بفروع الأشجار اليابسة لينير المكان حوله ويحصل على الدفء والأمان ..
    ـ أيها الشيخ الوقور.. هل شاهدت سارق قمرنا ؟
    أجاب الخبير المحنك :
    ـ شاهدته بعينيّ التي سيأكلهما الدود ، مرَّ من هنا كالريح الغاضبة ، ولمحت القمر العليل يستغيث في صوت مكتوم . كان يخفيه في صدره تحت ثيابه ..
    ـ هل تحدثت معه ؟
    ـ سألني ماذا أفعل ؟
    ـ وماذا قلت له ؟
    ـ قلت أجلب النور..لينير الفيافي والقفار ، في ليل الظلمات.
    وماذا قال لك ؟ ضحك هازئاً مني وأردف هل ستظل حتى تنير كل هذه الظلمات بأعواد الشجر اليابسة هذه ؟! قلت له شيء .. خير من لا شيء.
    قال وهل يمهلك ملك الموت حتى تقضي على الظلام ؟! قلت عليّ أن أحاول.
    وأختتم الشيخ حديثه قائلا :
    ـ هز رأسه وتركني في حالي ..ربما في قرارة نفسه يسخر مني ومن محاولاتي اليائسة ..ومشي يتمخطر ويغني وهو يكمم القمر ويضغط عليه حتى لايبزغ من تحت ثيابه ويراه الناس ..
    سألت الشيخ الخبير ببواطن الأمور :
    ـ وأين سار ؟!
    أجاب وهو لايتوقف عن إذكاء النار :
    ـ طريق رأس الجبل المدبب ، هناك سوف يدفن القمر ..
    قلت محدثا نفسي :
    ـ كيف سأواجه جدتي بدونه . وهاقد مر اليوم الثالث ..
    قال الشيخ العجوز :
    ـ لا تتوقف أو تتراجع للوراء . عليك أن تحاول . جد في سيرك وسوف تلحق به ، لابد أن تعيد القمر إلى سماء البلدة ، ليصحو الناس من النوم الطويل الذي هم فيه . قوى الشر والظلام قد انتصرت على قوى الخير والنور ، عليك أنت ، وأنت وحدك أن تفعل شيئاً حتى لايفقدوا الأمل ، والحلم..
    ـ ما زلت صغيرا .. ما العمل يا شيخنا ، دبرني ...
    ـ أنت قادر يا ولدي على إيقاظ الناس من غفوتهم . على استرداد قمرهم المسروق.
    اليوم الرابع ..
    قال أهالي القرية التي مرَّ عليها سارق القمر :
    ـ أين الأمان ؟! هل سنجد الراحة والنوم داخل الديار، من يحمينا من الزمن القادم من أعماق الظلمات ؟! ضاع الحلم !! ضاع الحلم ...
    ـ لقد كنتم نياماً ، لماذا لم تستيقظوا، وتنطقوا، وتعلوا كلمتكم في الفضاء..
    قاطعوه بحدة : لم نستطع أن نقول له: لا .. لا تسرق قمرنا أيها الرجل الغامض المجهول . لا تسلب الفرحة من حياتنا ، لا تسرق الحلم من ديارنا..
    سألت : وما منعكم لأن تقولوا كلمتكم وأنتم رجال أشداء ؟!
    قالوا معا :
    ـ الخوف !!
    عقبت في حيرة من القوم : تخافون بعد أن سرق منكم أعز شيء في حياتكم ، ماذا أبقى لكم بالديار بعد فقدان الحلم ؟!
    رددوا معا :
    ـ الأمل ..
    قلت : الأمل .. إن فقدتم الحلم في حياتكم ، فقدتم الأمل في عودة القمر إلى سمائكم ..
    قال كبيرهم : تقول كلاما غريبا علينا . لم نسمعه من قبل..سكتنا خوفا على أشياء أغلى من الحلم والأمل ..
    سألت : وما هي هذه الأشياء الغالية ؟!
    أجاب الكبير : الروح !! حياتنا وحياة أولادنا ، خفنا على انقطاع نسلنا ... قلنا ننجوا بأنفسنا ..
    سألت : ولماذا تعيشون إذن .. لقد أصابكم الخوار..
    قال حكيم القوم : نحن ننتظر..
    عقبت : سوف تنتظرون كثيرا .. وها قد مرت الأيام . اليوم يمر ثقيلا كألف عام
    قال الحكيم المشيب :
    ـ نحن في انتظار الفارس الذي يجيء في الزمن القادم من رحم الغيب . الفارس القادر على استرداد الحلم . الفارس الذي لا يهادن ولا يساوم ، أو يخاف مثلنا. لقد زرع الغريب الخوف في قلوبنا وأصبحنا غير قادرين على الحركة أو الفعل أو القول ..
    اليوم الخامس ..
    هذا هو حال الرجال يا جدتي الحزينة ، فكيف حال النساء في بلدة بلا قمر ؟! وها هي الأيام تمر وتفر وتكر، ولم يبق سوى .. يومين !!
    قالت الجدة العجوز ، كأنما تحلم : يوم واحد كفيل بأن تعثر على السارق ، وتسترد القمر ، وترفعه في سماء حياتنا ..
    قلت في يأس أمام إصرارها : أما زال عندك هذا الأمل يا جدتي ؟! لقد مضت سنوات وسنوات وأنت على هذا الحال . عاش جدي وحارب وقاتل وأنت على هذا الحال .وجاء أبي من بعده وحمل السيف وصال وجال وكان مصيره مثل من سبقه وأنت على هذا الحال . وها قد جاء الحفيد وما زال الرجل الذي سرق القمر من سماء بلدتنا هارباً. وما زلنا نبحث عن الأمان وطرد الخوف من جنبات الديار، وما زلنا نرى مأساة البشر ووجه الحروب القبيحة والشركاء الذين سلبوا الحب من حياتنا، وانتزعوا الخير من نفوسنا .. هيه !! وما زلت أنت يا غالية باقية صامدة لك عزيمة جبارة، في انتظار عودة القمر .. لينير حياتنا ..
    اليوم السادس ..
    كومة من النسوة يرتدين ثياب الحداد يبكين حول مقبرة جماعية، سألتهن : ما الذي حصل ؟ أجابت إحداهن : الرجل الذي سرق القمر مرَّ من هنا..ولم يمكث . وأضافت المرأة الناعسة في جلستها : جادلناه لإطلاق سراحه ..لكنه رفض .. وقالت والدمع يترقرق في عينيها : مسكين القمر !! فر الرجل به .. خاف من النسوة أن يجتمعن عليه ويطلقوا القمر .. وقالت وهي تجفف دمعها : أعطانا بخورا وعطورا لنصمت . أعطانا أصباغا لنصبغ بها وجوهنا ، قال ستكون أصدق من الوجوه الحقيقية . وبدأ يستدرج كل واحدة على حدة ويعطيها خرزة ملونة كبيرة يقول إنها تحول الدميمة إلى ست الحسن والجمال .وتعيد العجوز إلى نضارة الشباب ، إنها بلورة مسحورة تحول التراب إلى تبر والنحاس إلى ذهب والمياه الجوفية إلى نفط ..
    سألت في دهشة : وهل صدقتم كلامه المعسول ؟!
    قالت امرأة شابة : خدعنا وصدقناه ، باع لنا الكذب والنفاق واشتريناه ، وفرق شملنا بعد أن اجتمعنا عليه ، وبدد قوتنا وقتل كل بادرة أمل في عودة القمر. والرجال الأشاوس ؟! بحثنا عنهم فلم نجدهم، اختفوا، تلاشوا، ذابوا مثل رغوة الصابون، وبقي أشباه الرجال ..صمتت المرأة الشابة القوية : سألت: وماذا فعلتم ؟ قالت : أفسحنا له الطريق للهروب ..هرب ومعه القمر ..هرب وسلب الحب والخير والأمان .. وترك لنا الرياء والنفاق والخداع والدهون والزيوت ذات الرائحة النفاذة والعطور الصارخة التي جلبها من بلاد واق الواق ...
    اليوم السابع ..
    اليوم الأخير ، عليَّ أن أجد في البحث ، قبل غروب الشمس .. قبل انقضاء مهلة جدتي الحزينة .عليَّ أن أواصل ، فما زال أمامي متسع من الوقت.
    قال ليّ الشاب المعتوه الذي ينظر إلى الفضاء : أيها الطائر المسكين ، لماذا هذا التعب واللف والدوران ؟! . الرجل لم يبتعد بعيداً عنا ، ما زال يعيش بيننا ... لكنك يا مسكين مثل قمر بلدتنا، لن تصل إليه لأنه يعيش في نفوس الرجال، الكل يود سرقة القمر والهروب به وحيدا، يود الحصول عليه وحده دون الجميع . كل يوم يزدادون سارقاً.. يسقط منهم رجلا يقوم مكانه ألف رجل. فماذا تفعل أنت أيها الطائر الأخضر البريء في زمن اغتيال البراءة ..عد إلى جدتك الحزينة ، وأحك لها الحكاية كل يوم ، وقل لها الأمل موجود بين جنبات الديار، علينا أن نخرج قمرنا ، من تحت الضلوع . عد من حيث أتيت أيها الحكاء . كنت تبحث عن حكاية واحدة . وجدت في هذه الرحلة حكايا كثيرة ستظل لسنوات قادمة ترويها لجدتك ..
    * *
    قالت الجدة العجوز وقد انفرجت أسارير وجهها المتغضن : لقد عدت يا قمري ..كل هذه السنوات وأنا في انتظارك . عدت واستطعت إعادة البسمة على الوجوه الحزينة . إعادة الفرحة في قلوب الفتيات الأبكار ، إعادة النسل في اصلاب الرجال ..
    يا جدتي ، أود أن أقول ـ الحكاية لم تنته بعد ـ هذه ليست النهاية ، ما زالت ممتدة لألف ليلة وليلة . عرفت الطريق إلى القمر ، الحكاءون مثلي يجب أن يعيشوا طويلا .. وسوف أبدأ من داخلي . انقب في أعماقي .. ربما أعثر على حكايا سُرَّاق القمر ..


    عبدالسـتار خليف *
    * كاتب وروائي مصري




    Alwatan

  2. #2
    الصورة الرمزية نور الأمل
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    05- 2008
    المشاركات
    2,372

    رد: حكايا سٌرّاق القمر /لعبدالستار خليف

    مشكوره خيتو قصة رائعه

  3. #3
    الصورة الرمزية الضوء السماوي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2009
    العمر
    45
    المشاركات
    222

    رد: حكايا سٌرّاق القمر /لعبدالستار خليف


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML