السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





وكسب النّصارى مزوّرا مختلسا إلى دينهم--ولم يخسر المسلمون شيئا --فهو بطبيعة الحال كان سيسجن عشرين عاما في مصر لتزويره واختلاسه فقد حكمت عليه محكمة الجنايات غيابيا بذلك --وسيموت في السجن حتما مقضيا لكبر سنّه --

المهم --

كشفت مصادر ذات علاقة مباشرة بأسرة المتنصر محمد رحومة العميد السابق لكلية الدراسات العربية – جامعة المنيا ، معلومات عن عملية تحوله من الإسلام إلى المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية.

فقد تحوّل إلى المسيحيّة إثر حكم قضائي حكمته عليه محكمة الجنايات بالإختلاس ، وكان آخر عملية فساد له عندما نظّم حفلا فنيّا اشترك فيه كبار الفنانين لصالح مرضى السرطان والذين تبرعوا بإقامة الحفل مجانا--

هذا الحفل الذي نظمه في جامعة المنيا لصالح ضحايا الأورام ،حيث شارك فيه العديد من الفنانين المعروفين بشكل تطوعي إسهاما منهم في دعم المشروع الخيري خاصة وأنه كان ينتسب إلى رعاية ودعم السيدة سوزان مبارك ، غير أن رحومة قام بتزوير إيصالات وشيكات تفيد أنه دفع لهؤلاء الفنانين حقوقا عن مشاركتهم في الحفل الخيري وصلت إلى مئات الآلاف من الجنيهات قام باختلاسها وتحويلها إلى حساباته البنكية ،

وبالصدفة اطلعت شخصية من الجامعة على إيصال من هذه الإيصالات فعاتب الفنان على ذلك بوصف العمل تطوعيا ولا يليق أن يتقاضى عليه مثل هذا الأجر الباهظ ، فنفى الفنان المشار إليه صحة الإيصال وتقدم بشكوى إلى إدارة الجامعة يتهم فيه منظم الحفل بالتزوير ، فقامت الجامعة بفتح تحقيق في الموضوع انتهى إلى إحالة الملف كله إلى النيابة العامة التي أثبتت تحقيقاتها عملية تزوير واسعة في واقعة حفل ضحايا الأورام واستيلاء محمد رحومة على مئات الآلاف من الجنيهات ، فحولت النيابة ملف القضية إلى محكمة الجنايات ، في هذه الأثناء ، وقبل النطق بالحكم في القضية ، عندما استشعر رحومة أن وثائق الإدانة دامغة وأن مصيره السجن المؤكد ، طلب من الجامعة تصريحا بالسفر إلى ألمانيا بدعوى المشاركة في مؤتمر علمي ، ومن هناك تواصل مع منظمات حقوقية أمريكية زعم لها أنه مضطهد دينيا لأنه تحول من الإسلام إلى المسيحية وأنه يبحث عن اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايته من الاضطهاد الديني .

وهو ما تم بالفعل حيث سافر إلى هناك وحصل على الجنسية الأمريكية بدعم من منظمات تنصيرية نافذة ورعاية من بعض قيادات أقباط المهجر بعد أن أعلن هناك تنصره ،


ثم حاول استقدام أسرته من مصر فرفضت زوجته وابنته بعد أن علموا بإعلانه التحول عن الإسلام ، بينما سافر ابنه الصغير ، الطالب بالثانوية العامة وقتها ، إلى هناك حيث قام بتنصيره وألحقه بعد ذلك بالجيش الأمريكي كجندي عامل .
.

وبارك الله بعائلته التي رفضت اللحاق به -
-وللعلم --مواقع القبط النصارى يقدمونه على أنّه عميد كلية الدعوة وأصول الدين في المنيا --يعني يكذبون كذبة مفضوحة كمحاولة للإدعاء بأنّهم حازوا على شخصية مميزة --

وتكذب مواقع النّصارى أيضا فيما يتعلق بزوجته والتي كانت أصلا مسيحية أمريكية بادّعاء مفضوح بأنّها عادت إلى دينها الأول --وهو الذي لم يحصل مطلقا --

وهو يسمّي نفسه مارك --

ويقدّمه النصارى على أنّه من علماء الأزهر --

ويبرر في أحد المقاطع ردّته باستهجانه لرجم الغامدية التي أصابت قطرات من دمها ثياب أحد الصحابة --إذ يعتبر العمل متوحشا وخصوصا أنّها كانت حديثة الوضع لطفلها --