رأي السيد الشيرازي بمقتدى وجيشه

لبيك يا مهديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــنا
هذا تصريح لحجة الله السيد محمد علي الشيرازي
يدين به تصرفات مقتدى





وفي رأي ذي صلة للشيرازي

السيد حجة الإسلام الشيرازي: جيش المهدي قصف قبة الإمام علي وبيوت المراجع
لندن: علي نوري زاده
اكد حجة الاسلام السيد علي الشيرازي احد رجال الدين الشيعة الاصلاحيين الذي عاد من مدينة النجف الأشرف مؤخرا في حديث خاص مع «الشرق الأوسط»، أن المئات من «فدائيي صدام» والمجرمين الذين اطلق صدام حسين سراحهم قبل اسابيع من سقوطه انضموا الى ما يسمى بـ«جيش المهدي»، وهم الذين ضربوا قبة ضريح الإمام علي بقذائف «آر. بي. جي»، كما اطلقوا النار نحو بيت ومكتب آية الله العظمى السيد علي السيستاني ومقري كل من آية الله فياضي والسيد سعيد الحكيم.

وأشار الشيرازي الذي تحدث الى «الشرق الأوسط» من مركز اقامته في مدينة قم الى ان مقتدى الصدر، ليس الا واجهة يختفي وراءها عدد من عناصر استخبارات النظام العراقي السابق وفدائيي صدام وبعض المجرمين الهاربين من العدالة، ومنهم من اطلقوا على انفسهم ألقابا مثل «ابو بزون»، و«ابو البندقية»، و«ابو البطن» وغيرها من الألقاب المتداولة بين أزلام صدام حسين.
وقال الشيرازي الذي سيصدر في وقت قريب كتابه عن الأشهر التي قضاها في العراق بعد سقوط صدام حسين، ان مصطفى اليعقوبي احد صانعي مقتدى الصدر اعترف عقب اعتقاله من قبل قوات التحالف بدوره في قتل السيد حيدر الرفاعي (كليدار) وحجة الاسلام عبد المجيد الخوئي بأمر مباشر من قبل الصدر، وأكد صحة رواية الزميل معد فياض عن مقتل الخوئي، مشيرا الى انه قد تحدث مع بعض الشهود ومنهم الشخص الذي اعتدى على الخوئي وهو نادم على فعلته اليوم ويرغب بالتعاون مع القاضي المكلف بملف هذه الجريمة.
ورفض الشيرازي الافصاح عن هوية الشخص المذكور، ولكنه قال انه من اقارب مقتدى الصدر وقد حدد مقتدى جائزة لرأسه قدرها خمسة آلاف دولار. وتتفق رواية الشيرازي حول الجهة التي اعتدت على ضريح الإمام علي وبيوت المراجع في النجف مع ما كتبه حجة الاسلام محمد علي أبطحي مساعد الرئيس خاتمي في موقعه الالكتروني «وب نوشت» بالانترنت بحيث اشار أبطحي الى لقائه مع احد كبار المراجع في قم الذي اكد لأبطحي أن «جيش المهدي» وليس الجنود الاميركيين هو المسؤول عن تلك الاعتداءات. وما ينبغي ذكره ان ابطحي، اقرب مستشاري خاتمي، اتخذ منذ ظهور مقتدى الصدر موقفا صريحا ضده معتبرا سلوكه وأفعاله الشاذة ضربة ساحقة على سمعة الشيعة ودورهم في العراق وغير العراق.
وتحدث الشيرازي عن اجواء الخوف والترويع التي تسود كربلاء والنجف نتيجة لممارسات عناصر «جيش المهدي» الذين يعتقلون الناس ويفرضون الضرائب على صغار التجار ويوجهون تهديدات علنية الى رجال الدين والطلبة الشيعة المعارضين لمقتدى الصدر.


وهذا رابط الخبر
http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...ad.php?t=22824

رابط اخر
http://www.aawsat.com/details.asp?se...3&issueno=9306