لالقاء لفرح
اشهد أيها الربيع في يومك هــــــــــذا لحين وقتِ كنتُ فيه على موعد مع تلكها الغيمة المقبلة من أعاصير أشرقتْ فيها شمسي المغتربـــــة بأصائل أطلسية
تنسج أصوات شلالات /ي نغماَ على أوتارقلبي الحائرِ متى يصـــــــــــــــــــــدُّق أنّهُ فــــــــرِحٌ سعيدٌ ...ولكم أهابُ الأتي من الأقدار ،لكم أضناه القرُّ والبعد والترحالُ ...والإنتظارُ
أقبل أيها الفرح العرمرم أسكن جوانحي ...احتويني ...ضُمّنِي إليك أكثر ...لاتعصرني .....فتضيّقَ عناق الفرحـــة
بـكَ أيها المعجــــــزُ المستحيلُ الــــــــــــــ/بَيْنِي ...حينَ اِنتبهتُ /التفتُ لأجد من يشاركني فرحــــــــــي ...لـم أعثر على أثــــرٍ
كـــــــــــانـــــــــــــــــتـــــــــ هي فقط براءة تتراقص بعينيها حيرة الأسئلة
والإستفسار
----------أماه :ما الفرــــــح ُ الفــــــــــــرح؟
أمزاميرٌ وطبولٌ وطلقات نارية وابتسامات ورقص وموائد وزاربي مبتوثة .....؟
أماه لاتصمتي .....أخبرني ما الفرح؟ مـــــــــــا الحقيقة ؟
مه يا قلبي ..لاتصدق أنَّ كلَّ الأفراح شاملة أغلى الأحباب {فلذات الأكباد}
إسمعيني نور عيني ...حين تصيرين بعمري ستُعلِّمْكِ الفرحةُ أنها لاتعمّـــــــــــــر طويلا بالقلوب
أمّي : لاتعلميني ما الفرح....؟ بل قولـي لم الحزن بعينيك ساكــــــــــــن ...أمَ ارتديتـــــــَ فستان الفرح وتزينت وتعطرت
....ها أنتــــِ تنتظرين طار قاَ بالبابِ
لـــــــــم حملـــــــــــتِ حقائبكِ ولم ترتبي أغراضي كما اعتدتِ
أمّي ..هل قبلاتي لاترضيكٍ ...ودلعي يغضبكِ
لن أشقيك ...لم أدمّركـِ كرحيل أبي
يا أمي ...اِبـــقِي معي ...كوني لي أنا فقط ...لاترحلي من دوني ...لاتدمريني
لاأحبـ اللعب ......لا أحــــبُ الفرح ....أحبّني وظلي معي ...فليس لي غيركِ أنت ...
اشهد أيها الربيعُ أنني لـم أبصم شقاء براءتي /طفلتي
ها قد نزعتـُــــــ فرحِـــــــــي ...ورضيـــــتـــــــــــُ حزني طالما عادت إشراقة أمــــــــــــــــــلٍ بوجهِ الحيا/ت/ي