المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائحة الفجر
هي رجفة العمر الذي ينقضي في بحث دائم عن دفء يحتويه
العمر الذي يحلم بإقامة وطن نسرج عليه كل فلول الهم وأحاسيس العجز والتخاذل
وصدر نغمس فيه كل مخاوفنا من المجهول ... ونطفئها فيه
وهجعة استرخاء نهدهد فيها أرواحنا .. ونستجمم .
هو نداء الغوث لما كان بعيداً ... وقريباً ماراً في أي وقت ..
فالوطن هنا .. تكمن أحجيته على صدر أنثى ..
وليست كل الإناث سواء..
جماليات رائعة وأخاذة في هذا النص الذي أراه شعري (إن صحت نظرتي) ..
فأنت دؤوب في البحث عن الفكرة الحقيقية للوطن ، وفك طلسم ما قد تكبد في أنفاسك المرهقة ..المتعثرة بعراقيل الحياة .
ولكن .. حذارِ سيدي ..
حذارِ من صويحبات يوسف وكيدهن ..
حذارِ من صدر الأفاعي .
شكراً على هذا الإبداع ...
وتمنياتي لك بالعثور على وطن تقرُّ فيه بأريحية .