الموضوع: ماهو الشعر الذي إن مُتَّ تحيا

وننتظر البقية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alibraheemi

ماهو الشعر الذي إن مُتَّ تحيا

ما هُوَ الشعرُ الذي يهُديْكَ فَنّا
يبعثُ البهجةَ حتّى طائر الحزن تغَنَّى

وبهِ الأغصانُ مالت في ربيعٍ
ما درتْ أنَّ ربيع الوردِ من ذا الشعرِ حنّا

سَمَعَتْهُ الطير فاشتَدَّت غِناءً
مَوْسَقَ البلبلُ من سقياه لحنا

ما هو الشعرُ الذي يُجلي هموماً
بعدما حاصرَ سُقْمُ القولِ ذهنا

بعدما عَكَّرَ ماءَ الزهرِ زُوْرٌ
و ذوى الوردُ فما يختالُ حُسْنا

و امتلا الرأسُ بسمعِ الهَذْرِ نَملاَ
فغدا يحفرُ خوفاً هارباً من سمعِ طَنّا

ماهو الشعر الذي إن مُتَّ تحيا
وبه تَحضى من الجنات منَّا

أهو ذاك الشعر من بالغصبِ يأتي
وهو بالغصب على الذوق تَجَّنى

أهو ذاك الشِعْرُ تفعيلات فعلى
وتفاعيل ولكن ليس بالفكرةِ يُعنى

أهو قولٌ مبهم ٌ في البئر مُلقى
وعلينا أن نغوص البئر حتى نتهنَّى

أوليس الشعرُ إرواءً لعطشى
فلما البئرُ الذي قد فيه تفنى

أهو ترميزٌ لرمزٍ يتخفَّى
وعلينا أن نُخَفِيهِ لئلا يَتسنَّى

لعقولِ الناس أَنْ تلمسَ كُنهاً
وإذا قد لامستهُ قد فَقَدْنا ما أردنا

نحن حتى الجنِّ نخشى من وصولٍ
نحو شطآنٍ جعلناها لمن يقربُ سِجنا

الإبراهيمي
السعودية
سيهات

حينما وجدت الشعر يسبح فوق الرمال

ولها بقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
(( مساء جميل !! ))
الابراهيمي
اصفق لك بحرارة الحرف حقا
وسأنتظر التكملة صدقا !!

ما هو الشعر
وكيف أكتبه
وكيف اذا ما خان الشعور
بين العالمين ارسمه
شعري عطر
وقيثارة
وقارورة
ومدينة
وكنائس
واغنية
بلا نهاية اكتبها
ولا بداية بين اعينكم اضعها
ما الشعر حين لا يكون شِعرا
كالهواء حين يهرب للوكرَ!!

سعدت بسطورك شاعرنا !!

تقديري !!

رائد

أستاذنا الأروع


ومازلت أبحث عن الشعر الذي ينقل السامع إلى أرائك منعمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alibraheemi

ماهو الشعر الذي إن مُتَّ تحيا

ما هُوَ الشعرُ الذي يهُديْكَ فَنّا
يبعثُ البهجةَ حتّى طائر الحزن تغَنَّى

وبهِ الأغصانُ مالت في ربيعٍ
ما درتْ أنَّ ربيع الوردِ من ذا الشعرِ حنّا

سَمَعَتْهُ الطير فاشتَدَّت غِناءً
مَوْسَقَ البلبلُ من سقياه لحنا

ما هو الشعرُ الذي يُجلي هموماً
بعدما حاصرَ سُقْمُ القولِ ذهنا

بعدما عَكَّرَ ماءَ الزهرِ زُوْرٌ
و ذوى الوردُ فما يختالُ حُسْنا

و امتلا الرأسُ بسمعِ الهَذْرِ نَملاَ
فغدا يحفرُ خوفاً هارباً من سمعِ طَنّا

ماهو الشعر الذي إن مُتَّ تحيا
وبه تَحضى من الجنات منَّا

أهو ذاك الشعر من بالغصبِ يأتي
وهو بالغصب على الذوق تَجَّنى

أهو ذاك الشِعْرُ تفعيلات فعلى
وتفاعيل ولكن ليس بالفكرةِ يُعنى

أهو قولٌ مبهم ٌ في البئر مُلقى
وعلينا أن نغوص البئر حتى نتهنَّى

أوليس الشعرُ إرواءً لعطشى
فلما البئرُ الذي قد فيه تفنى

أهو ترميزٌ لرمزٍ يتخفَّى
وعلينا أن نُخَفِيهِ لئلا يَتسنَّى

لعقولِ الناس أَنْ تلمسَ كُنهاً
وإذا قد لامستهُ قد فَقَدْنا ما أردنا

نحن حتى الجنِّ نخشى من وصولٍ
نحو شطآنٍ جعلناها لمن يقربُ سِجنا

الإبراهيمي
السعودية
سيهات

حينما وجدت الشعر يسبح فوق الرمال

ولها بقية

الابراهيمي مساء جميل
دائما أرى الابداع ينمو بين حروفك
والجمال يتكون عبر صور رسمتها سطورك
دمت ودام هذا التألق
تقبل مروري

الشعر ؟

يُحيينا ... مؤكد هذا


أن رصعناه بجواهر المشاعر الصادقة قبل الترصيع اللفظي

وسطرنا فيه ما يُرقينا .


شكراً ولك التقدير لشاعريتك ..

وهنيئاً لك بالحياة في الشعر .