الموضوع: سلسلة الآلام

قال لي : أخاف الكلاب

أجبته : لماذا

قال لي : إنها تنبح

سألته : غير ذلك

قال لي : إنها تعض

سألته : وماذا أيضا

قال لي : ربما تسبب المرض

سألته : وماذا أيضا

قال لي : كل هذا ألا يخيفك

فضحكت كثيرا وتألمت أكثر

وأجبته أتعلم يا صديقي كم يحزنني خوفك هذا

سألني : لماذا

أجبته : لأنك أعمى

قال : لست أعمى

أجبته : بل أعمى

إنك تخاف نباح الكلاب

ولاترى كل هذه الضباع تحيط بك

تترقب فرصة صغيرة لتمزقك إربا

فتكون وجبتها التالية

نظر إلي بصمت ولم ينطق

ومازال حتى الآن صامتا

ومازلت أتساءل

هل هذه الحقيقة مؤلمة

لا أعلم

ربما

نظر الى بصمت ولم ينطق

وخاف من الضباع ولم ينطق

وانتظرت الضباع لحظه ينطق

ولربما لا تنتظر كثيرا

لا اعلم ربما

لكن اعلم ياغيث انك ترسم لوحه بالوان الزيت

وتتقن تلوينها ومن جمالها ارى كل العيون يرونها

دمت يالغيث ودامت مشاعرك الرقيقه ايها الفنان
لك تحياتى

مراحل غير منتهية

من الشوق المؤلم

وهواجس تتفاقم

بعدد ثواني العمر

هل ينطفيء عطش الروح

وهل تسقط قرارات محكمة التقاليد

أعلم تماما

أن ملامحي ستبقى شرقية

وأن غرقي سيستمر حتى آخر لحظة

في الجحيــم


10:08 ص ‏03/‏03/‏2009

لن نملك ذاتنا إلا أن تسقط أمام من نحب

و لن نبحث عن الحب

فهو يأتي إلينا و لا نذهب إليه

و رغم ارتعاش معالمي أمام حبيبي

إلا أنني ما زلت أشعر أن الحب

حلقة مفقودة من سلسلة حياتي


10:33 ص ‏03/‏03/‏2009

دندنه رائعه

واصل امطارك ايها الغيث
فنحن هاهنا على واحة خضراء
نقرأ فصولك المؤلمه

مابين لحظه واخرى نمر بالكثير

بل يروضنا القدر كيف نعبر كيف نسير

مازلت ارى لغزا لست ادرى حله

كفى بكفك مرهق والمنتهى

وملامس الفردوس لا لا ترتوى

كفى بكفك مرهق يستجير

فمازلت لغزا لست ادرى حله

انما اعرف زاك البيت الحزين

تحياتى لك يالغيث

دمت بكل فرح الدنيا متمنيه لك السعاده بسحرها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها بجمالها

بحجم الكون يالغيث