احيانا تكتظ الطرقات ببعض المتشردين نبحث في اعماق الذات عن متشرد يشبه تفاصيل الوجود بداخل اعماق أكفان مرمية في صحراء التمرد........
ليست الحياة بجميع الاعترافات التي تحيط بها ممله
احيانا نجد في الهزيمة انتصارا من نوعا اخر
انتصار يهز اركان الصحراء نفسها حتى وان تكررت الهزيمة بطريقة مختلفة نجد القناعة علي نفس الوجه......
سماء من ليس له سماء هي تاملات جواز سفر يبحث عن وطن بداخل صحراء الهزيمة ولكن يعود لنفس الرواية
رغم ان عنوان المسار اختلف هذه المرة.....
اكثر من معبر في المخرج الواحد والحزن المدفون بداخل الذات هو فقط حزنا علي متاهات الطفولة ففي كهولة الكلمات لم نعد نحن......
التغير الذي حدث بعد الهزيمة هو تقبل الهزيمة بنشوة المنتصر في صحراء طالما اتعبنها انتصارات حقيقة
هكذا انا عندما ابحث عن ذاتي
موجة تجتاح المحيطات ...
ساكنة
/
متمردة
/
ثائره
/
لا يهم ما حالها ... وضعها
هل بقيت في معزل أم التقت بغيرها من الموجات
فالمحيط الواسع يسكنها رغم المساحات
وعمق الفضاءات
هزيمة تبقى حرف يعبر عن انا ضبابية
ذات انكسار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)