جلست اقرأ وانا متشوقة أعرف شو سالفتهم هالشباب
وفي النهاية طلع حلم
حلوة منك
تسلم أخوي
قاطعني صديقي وبعصبية .. !
ماذا تقول .. أنها حبيبتي أنا، هيَّ صارحتني بذالك ..!!
سحبني من يدي بقوة .. وقال .. هيا معي اليها، وسوف أثبت لك ذالك ..! ..؟
قلت لهُ .. يالك من مجنون .. مخبل .. ألى أين تريد أن تأخذني بهذا الليل .. الى بيتهم .. ؟
قال ..لا لا ,, الى البيت المهجور (( خرابه )) خلف بيتهم .. هناك نلتقي كل يوم ..!!
قلت في سر نفسي .. يا الأهي، أنه نفس المكان الذي نلتقي فيه أيظاً .. لا لا .. مستحيل .!!
ودون أن أشعر راحت أقدامي تسبق أقدام صاحبي .. لأوأكد له أنه غلطان ..متوهم ..
ونحن في طريقنا الى الشارع الخلفي لبيت الحبيبة .. خطرت في بالي فكرة ..!
ربما كان يقصد تلك الفتاة البلهاء بنت خالها .. ربما ..!
وسألته .. ياصاحبي أخشى أنك تقصد فتاة أخرى وهيَّ تعيش ومنذ أيام معهم في البيت .؟
قال ساخراً .. أتقصد تلك البلهاء .. أبنت خالها .. وأكمل ،هاااهااا ، أذاً ربما تكون هيَّ حبيبتك التي تدعي حبها ..؟
قلت له .. منزعجاً .. أرجوك لا أسمحك لك بالأستهزاء بي .. أنا لاعلاقة لي بهذه الفتاة ، بل بمن أحبها وتحبني فقط ..
قال.. سنرى .. بيننا وبين الحقيقة .. شمرت عصى .
قلت له وكأنني أكلم نفسي .. ستندم ، أكيد ستندم ياغبي !
قال صارخاً .. أشدّ دردم .. أسكت عاد، مو راح نوصل.. ولك كافي مو راح أتخلي الجيران وأهلها يسمعون صوتنا ,,
وتذكرت أني لا أحمل معي مصباح البطارية، والذي أستعمله بأطلاق ضوئه على شباكها ثلاثة مرات، كأشارة لوجودي أو قدومي للموعد المحدد بيننا ..
وأخيرا وصلنا للخرابة .. (( البيت المهجور)) ، وأخرج من جيبه ما لم يكن في الحسبان !
مصباح بطارية .. يا ألاهي .. ماهاذا .. مستحيل !
هل أنا أحلم .. هذا كابوس ..!
وراح يطلق الضوء على شباكها ثلاث مرات .. ياللمصيبة !
راح قلبي يدق بسرعة شديدة وكانه يريد أن يقفز من صدري هارباً ..
وأنفتح الشباك .... !!!
ولكن ...!!!
أسمع صوت أمي تنادي .. حكومي !
حكوم، بابه كوم ، موراح يفوت وقت المدرسة ..
..........
.......
....
...
.
بيدارو
جلست اقرأ وانا متشوقة أعرف شو سالفتهم هالشباب
وفي النهاية طلع حلم
حلوة منك
تسلم أخوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)