مطر و حنين
وانا وحبيبي و مظلة واحدة
نمشي تحت المطر
يضمني اليه حتى لا تصيبني ذرات المطر
تمنيت الطريق ان يطول
ولا يقف هطول المطر
رائعة انين الزمن
سلمت اناملك
تحياتي
جميل هو قدوم المطر...والأجمل هو هطول بعد طول انتظار..
من أجواء الغيوم..وتساقط المطر
في ليلة ماطرة...
*
*
*
ذات مساء حين أعلن
المطر..عن قدومه
وأعلنت..الأرض عن فرحتهالاستقباله
واحتواء كل قطرة منه..
لترتوي بعد جفاف طويل
كم شعرت بدفء الأرض بعد تساقط القطرات
وكأنها لم تستطيع أن تخفي تلك الزفرات
ولا كتمانها بعد ذلك العناق
ليكون الكون.. لوحة لقاء بعد فراق
حين امتزجت ذرات التراب بقطرات المطر
الطيور كانت تبحث عن مكان
تلوذ به من تلك القطرات
أغصان الأشجار..في ذهاب وجيئة..
..كأنها ترقص طرباً ..وتتعانق شوقاً
لحضور..غائب طال انتظاره
كأني لا أسمع إلا همس المحبين..
ولا أرى إلا عناق العاشقين..
هناك وقفت بالقرب..من نافذتي
ليتسلل..بعض الهواء البارد..
فيخترق مسامات..جسدي
ويختبئ داخل أعماقي
فأشعر بتلك القشعريرة..
أطوق جسدي بذراعي..
خشيت أن يفقد بعض دفئه..
من هذا الاحتلال الغاشم
لجسدي..ووحدتي
أستمع لعزف قطرات المطر
فيأخذني بين طياته..
..هتان يهيض المشاعر
ويوقد الحنين بأعماقي
صور كثيرة تعاد أمامي
كلمات ..كتبت
كلمات.. قيلت
"أتسأل كيف سأذوق الشوق
من كأس الحرمان
كيف سأذوب عشقاً
ينسيني ..جور الزمان
أتسأل كيف أهديك وردة
دون أن تجرحك الأشواك
أتسأل كيف أكون الراقصة
في زمن النحيب.."
فتفيض من عيني الدموع
شعوراً غريباً يخيم علي
شوقاً..ألماً شيء لا أستطيع تفسيره
المشاعر بداخلي متضاربة
كتلك الفوضى التي أحدثها المطر..
أغوص داخل ذاتي المتعبة..
لأبعد.. مدى فأستفيق..!!!
العالم حولي لم يعد ملموساً..
هل أقف..أم أطير..ام أسبح؟؟؟؟؟
لا أستطيع تحديد المكان.. الزمان..
كم مضى على وقوفي ..هنا؟؟؟
فبجيب على تساؤلي شعاع الشمس..!!
فأبتسم وأعود لسريري..مطوقة جسدي بذراعي وشيء من الأمــــــــل,,,,
في 25-10-2008
مطر و حنين
وانا وحبيبي و مظلة واحدة
نمشي تحت المطر
يضمني اليه حتى لا تصيبني ذرات المطر
تمنيت الطريق ان يطول
ولا يقف هطول المطر
رائعة انين الزمن
سلمت اناملك
تحياتي
سلمت يداك
هلى الحروف الجميلة
ولا تزال قطرات امطر
تسقط ولا تنصهر
ليله في ظهور القمر
انين الزمن //
أفتخر اني مررت من هنا
....
قلم
رسمتي لوحة جميلة ورائعة في بداية كلماتك
وتسلسل بديع جدا في تصوير أحداث لوحتك المتحركه
المطر
دفء الأرض بعد تساقط المطر
والعناق الذي دام فيهما
نسمات الهواء الباردة التي تبعث القشعريرة
حتى تصلي لحالة الهذيان
فلا تعلمي هل تطيري أم تسبحي أم أنت واقفه
ليضمك السرير من جديد
شكرا لكل ذلك وأكثر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)