المحتوى الان غير مخفي

ولدت الطفلة التي لم تتم تسميتها حتى الآن في شمال الهند قبل ثلاثة أسابيع لرجل يعمل في مصنع اسمه "فينود كومار" وزوجته "سوشما" وقد تسببت ولادة الطفلة بتوافد الكثير من الفضوليين وغيرهم ممن اعتبروها معبودة إلهية في بلد يشكل فيه الهندوس المتدينون الغالبية العظمى

المحتوى الان غير مخفي


"لم أشاهد في حياتي قط شيئا ًكهذا، ولذلك من الطبيعي أني ذعرت إلى حد ما حين رأيتها للمرة الأولى" هذا ما قاله والدها نهاية الأسبوع في المنزل الطيني للعائلة في مدينة "نوديا" التي تبعد حوالي 50 كم شمال مدينة نيوديلهي.
تقبلت عائلة كومار الممتدة ولادة الطفلة ببساطة قائلين أنه ليس لديهم نية لااستشارة أطباء لفحص الفتاة ومعرفة ماإذا كان بالإمكان تقديم علاج لها أو جراحة تصحيحية.
قال والد الطفلة " أخبرنا الطبيب أن كل شيء كان طبيعيا ً عند ولادتها، فلماذا إذن نطلب المساعدة الطبية ؟"
قال كومار الذي يبلغ من العمر 24 عاما ً لوكالة الأنباء الفرنسية " نطعمها عن طريق أحد فميها بينما تمص إبهامها بالفم الآخر. نطعمها عن طريق الفم المتاح" مضيفا ً أنها تأكل وتتنفس بشكل طبيعي.
قال الأطباء أنها حالة نادرة جدا ً حيث للفتاة جمجمتين متصلتين ببعضهما البعض وفكرة فصلهما غير قابلة للطرح.
أخبر طبيب الأطفال "د.ك جوبتا" من All India Institute of Medical Sciences صحيفة "هندو تايمز" نهاية الأسبوع قائلا ً " بما أن رأسيها ملتحمان لذا فصلهما غير ممكنً".
لكن الأطباء قالوا بوجوب فحص الطفلة بدقة لمعرفة إمكانية حدوث مضاعفات.
قال الدكتور جوبتا " من الواضح أنه لا يوجد خطر وشيك على الفتاة ولكن يجب التأكد فيما لو كان التجويف الفموي والأنفي والممرات الأخرى تعمل بالشكل المطلوب.
تأتي هذه الحالة بعد أشهر قليلة من قيام أطباء هنود بجراحة نادرة لإزالة أعضاء زائدة لطفلة ولدت بأربعة أيدي وأربعة أرجل.
استرعت حالة الطفلة "لاكشمي تاتما" التي تبلغ من العمر عامين اهتمام الهنود في العام الماضي حيث ركز الإعلام المحلي والعالمي على الجراحة المعقدة التي خضعت لها والتي جرت في مدينة "بانغالور" في نوفمبر/تشرين الثاني.
هذا العام ، خطت لاكشمي خطواتها الأولى بمساعدة كرسي الأطفال ذو العجلات ، مما أبهج والديها وأطبائها.
لاكشمي - سميت تيمنا ًبآلهة الثراء الهندوسية ذات الأيدي الأربع – ولدت متصلة بعظم حوض لتوأم توقف نموه في رحم الأم وهي حالة تحدث مرة من 50.000 حالة من حالات التوائم الملتصقة.
قال كومار أنه سمع عن قصة "لاكشامي" إلا أنه لا يرغب بتغيير أي شيء في ملامح ابنته.
" أي شيء يعطينا إياه الإله مقبول. ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟" قال هذا وهو يحمل الطفلة مبتعدا ً بهاً بعد أن سمح بإلقاء لمحة سريعة عليها من قبل الجيران الذين احتشدوا حول مهدها.
قاطع جد الطفلة المتحدثين وهو يرمقها بحب " هذه الطفلة عزيزة جدا ً عليناً
المحتوى الان غير مخفي

سبحان الله ولله في خلقه شؤون
الحمدلله على نعمة الاسلام فلولا ديننا لما حفظنا الله من هذه المصائب
تحيااااااااااااتي
منقوووووووووووووووول