لما تتعجبوا دوماً حينما
تجدون فى كل قصائدى حسنها ؟!
لما تسألون عن إسمها ؟!
ولما تبحثون عن سنها ؟!
فهى أميرةٌ .. وبحجم الكون حبى لها
فبلا حيرةٌ سأخبركم عن إسمها
فالقمر في السماء يعود إسمها
وإذا سألتم يوما عن حسنها ...
فهو لكم .. هو لكم :
هى ساطعه
أميرةٌ .. وعلى قلبى حاكمه
وطفلةٌ .. كما الأطفال حالمه
عادلةٌ .. حتى وإن كانت ظالمه
هى ساطعه
فى الحسن دوماً نائمه
سمراء ولكنها
كما المسك سمراء
عاقلة وهادئه
جميلة وفاتنه
وإذا سمعت صوتها العذب قلت
لبيك أيتها الساحرةُ المعلمه
هى الساطعه
هى الساطعه
حبيبتى .. وزوجتى
صديقتى .. ورفيقتى
أمى .. وأيضاً إبنتى
هى ساطعه
هى ساطعه
فى الحسن دوماً نائمه
فى الحسن دوماً نائمه
زهرة بل فاقت فى جمالها الزهور
كل مساء أراها فى السماء تدور
إن خاطبتنى فى صمت عيناها
يفيض الحب ويغتالنى الجنون
أمازلتم حائرون ؟!
أمازلتم سائلون ؟!
هى ساطعه
هى ساطعه
فى الحسن دوماً نائمه
فى الحسن دوماً نائمه
تسكن عينى
فتروها ما بين الجفون أروع قصيده
وتروها بين ذراعى وإن كانت بعيده
فريده
نعم فبين النساء هى فريده
يقتلنى الحزن فى عينيها إن كانت حزينه
وتحيينى بسمة تخبرنى أنها سعيده
فيفيض الحب .. ويغتالنى الجنون
أمازلتم حائرون ؟!
أمازلتم سائلون ؟!
هى ساطعه
هى ساطعه
فى الحسن دوماً نائمه
فى الحسن دوماً نائمه
غير معقول .. أنها إمرأة وتنسب للنساء !
غير معقول .. أنها تسكن الأرض لا السماء !
ومعقول جداً .. إن أحبتها كل الخلائق
وعشقتها كل الأشياء
ومعقول جداُ .. إن عشقت كل شئ فيها
وسهر لوصفها الشعراء
فإن خاطبتنى فى صمت عيناها
يفيض الحب .. ويغتالنى الجنون
أمازلتم حائرون ؟!
أمازلتم سائلون ؟!
هى ساطعه
هى ساطعه
فى الحسن دوماً نائمه
فى الحسن دوماً نائمه
فما أحلى صوتها .. المصري .. الجميل
وما أحلى ثوبها .. المصري .. الجميل
وما احلى حسنها .. المصري .. الجميل
وما أحلى العشق حينما ..
يكون وصفه مستحيل
وما أحلى الحبيب حينما ..
يحييك .. كما ييحى مصرنا النيل
فأيتها الحبيبة الخالده
أيتها الشمس التى لا تعرف غروب
أحبك جداً .. وجداً .. وجداً
وأعشق فى هواكِ أن أذوب
أعشق أن أغرق فى هواكِ إلى حد الجنون
وأعشق أن أرى كل الناس فى عينى حائرون
ويسألون ......
من تلك الحبيبه التى فى عينيه ساكنه
فأنتِ ياساطعه .. أنتِ ياساطعه
التى فى عينى ساكنه
وفى الحسن دوماً نائمه
فى الحسن دوماُ نائمه