منذُ زمن غادرني الحنين للشمس
الإنسان الأول كان حبيس الكهوف
وأنا أبرم الكرة الأرضية ملايين المرات إلى الوراءِ
أبحث عن الأنا في تلك الكهوف الرطبة
لأجدها تئنُّ بـ / صمتٍ يهزُّ كيان قبري
ترسمني حروف لا لغة لها
لغة مفقودة في ماضي عقيم من بذور السعادة
وخط ركيك يلطخ جدران الكهف
بـ / فحمٍ أسود كـ / سواد الليل الساكن نبضها
كل الاعترافات هناك مسجّلة
وكل الباحثين عنها
لم ولن يفكوا رموز لغتها
وان عاشوا أضعاف سنين وجعها الدفين
وسؤالها .. ما جدوى العودة لـ / حاضر
شبيه بـ / ماضي تعيشه ..؟!
:::::
ومساء الزهر
ورحلة الغوص للذات لا تنتهي
أسير الظلام مرحبا بك
وبـ / حرفك الذي يخاطب أرواحنا
ويسأل عن الأنا التي تسكننا
جعلنا نبحث عن حوار معها
شكراً كثيراً لك
تقبل تقديري الكبير