النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أغيثونى فأنا من جعلت ابنى يموت كافرا......أعوذ بالله

  1. #1
    الصورة الرمزية عاشق مصر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    230

    أغيثونى فأنا من جعلت ابنى يموت كافرا......أعوذ بالله

    ارجو التنبيه ان الموضوع منقول
    أغيثوني فأنا من جعلت إبني يموت كافرا
    لا أعرف كيف أبدأ فاجعتي، و لكني علي وشك الانهيار و ان ألحق بأعز ما وهبني ربي فلذة كبدى و نور حياتي، فأنا سيدة في العقد الرابع من العمر، تزوجت و أنا صغيرة من زوج أحببته و أحبني بملئ قلوبنا فلم يكن لنا من الأهل إلا نحن، و عشنا حياة سعيدة كنت أحسد نفسي علي السعادة التي عشتها معه، رغم قصرها ، حتي أخذ الله وديعته مني و ترك لي أبن كرست حياتي كلها له، و رفضت الزواج من أجله و من الحب الذى وهبني زوجي الراحل، خوفا علي أبني من الضياع، و رعيته بكل جوارحي، فكان بالنسبة لي الأبن و الصديق و الأب و الزوج، و عوضني الله فيه كل الخير، فكان متفوقا في دراسته مقبلا متفائلا بالحياة، فكان زوجي و حبيبي الراحل رحمه الله من الغني الذى يغنينا بعد غني الله، ما لا يجعلنا نحتاج ألا لعون الله، و لم أكن أعي ما أفعله بنفسي و أبني دون أن اشعر، و لم يكن بيننا أى كلفة، فهو كان بالنسبة لي كل شئ في الحياة، و كنت مازلت صغيرة و تراودني الاشتياق كأى فتاة لأن يتمتع بها رجل، فكنت أراود نفسي بنفسي بين الحين و الاخر، و لا أجد حرجا من لبس ما يظهر جمالي لنفسي في البيت حتي أشعر بأنوثتي، و كما تعلم كل سيدة في كل حركاتها و جلساتها ما تبديه و تخفيه من مفاتنها، و كنت أجد سعادة بحريتي في هذا و لا أجد منه حرجا أمام فلذة قلبي، إلي أن وقع ما لا يحمد عقباه، فكنت ذات مرة اروح عن نفسي و أري ما وهبني الله من جمال أمام المرأة و أريح نفسي بنفسي، و كان فلذة كبدى نائما و كان قد صار شابا جميلا، نابها، حنونا، مطيعا، فلم اشعر باستيقاظه و إذا به يفتح باب حجرتي فجأة و أنا في لحظة النشوى و أترنح منها، فلم يكن بيننا بابا يغلق، أو استئذان، فإذا به يصدم و يغلق الباب دوني، و لم أعرف كيف اتصرف أو أفعل فقد شل عقلي و جسدى كله، و لم أعرف حتي كيف أخرج من حجرتي، حتي أتي المساء، و خرجت من حجرتي و كل جسدى يرتعش فكيف أواجة كل عمرى، و ماذا أقول أو أفعل أو اتصرف، و استمر الصمت بيننا لفترة طويلة، و أنا لا أجد الجرأة كي انظر في عينيه، حتي بدأت أعود لحياتي معه و بنفس الوتيرة التي اعتدتها، من لبسي و جلساتي دون تحرج فهو أبني و لم أكن أعلم أن ما حدث سوف يؤثر عليه، إلي أن بدأ الشيطان يدخل بيننا، و بدأت الرذيلة و لم أكن أشعر بنفسي و لا هو، و استمر الحال بيننا، حتي تقدم أبني في عمله و مركزه العلمي متفوقا، يدير أموال أبيه الذى خنته، و خنت عهد الحب له، و خنت الله الذى أغنانا بفضله، و خنت عمرى، حتي أعجب أبني بفتاة غاية في الجمال و الأدب و من عائلة محترمة، و أراد الزواج منها، و لم أجد ترددا في أن أحقق له كل مطالبه، و كلي سعادة به و بمستقبله، فلم يكن لابني أصدقاء مقربين، فكان يحب العزلة و الدراسة ، و لا أنكر أنني كنت أتمني أن يستمر الحال بيننا فلا أنكر متعتي بلقائه، و لكن طريقه الجديد كان يطغي علي و يجعلني أحاول أن أجعله سعيدا بملء قلبي في فتاته الجميلة الرقيقة، و بدأت أشعر بإكتابه و حزنه رويدا رويدا ، و أنا أحاول أن أسرى عنه و أمتدح له في فتاته و نسبها المشرف، و لم أكن أشعر بما يمر به، حتي تم الزفاف علي أكمل و أسعد حال، و كلي أمل أن يعوضه الله بفتاته التي أحبها بكل جوارحه، و بدأ فلذة كبدى حياته الجديدة ، و نسيت الماضي، و لكن كنت كلما زرته يحاول تجنبي ، و اشعر بمرارة في قلبه تحسها الأم، و أرى في عيون زوجته الرقيقة نظرة حزن دفين لم استطع تفهمها، و قلبي يشتاق لأخباره، و تمر الشهور و الحال كما هو، كل عمرى أراه يذبل و حزن دفين في قلب زوجته رغم حسن استقبالها، و الابتسامة علي وجهها، إلي أن بدأ الأهل يتوجسون القلق من عدم حمل أبنتهم، و كان أبني و قلبي كله قد قاطع منزلي نهائيا، فلم يزورني مرة منذ زواجه، حتي أن زوجته كانت تلومه علي هذا و صلة الرحم، فكان قد قاطع الجميع، إلي أن عدت ذات مرة للمنزل ، و ليتني مت قبل أن أعود، فقد رأيت سيارته تقف علي باب المنزل فطرت فرحا، و دخلت مسرعة أتلهف رؤيته، و ليتني ما دخلت، فلقد وجدته منتحرا و معلق يتلدى جسده و الحزن كله علي وجهه، و فقدت الوعي من هول ما رأيت و لم أدرى بنفسي إلا و أنا بالمستشفي، و بجوارى زوجته التي ترملت و هي في سنة زواجها الأولي، و طبعا مررت بحالة هستيرية و لازمت المستشفي لعدة أشهر، لا أعرف ماذا حدث و لماذا حدث، و لم يكن لنا من الأهل حيث كان أبيه رحمه الله هو الأبن الوحيد لوالديه ، حتي بدأ حالي في التحسن و ليتني مت قبل أن أعرف حقيقة ما حدث لأبني، فأغيثوني بالله عليكم، و طبعا لم أجد أكرم من زوجته الأرملة تزورني و تواسيني، حتي بدأت استفسر منها عن كيف هذا يحدث، فإذا بها تصارحني أنها مازالت فتاة و لم يستطع أبني أن يعاشرها معاشرة الأزواج، و كان هذا سبب الإكتئاب الشديد الذى مر به، و قد يكون سبب انتحاره، و هنا سقط مغشيا علي، حتي أفقت و أنا كالمجنونة، أصرخ أنا من قتلت أبني كافرا، و لا يعلم أحد بحقيقة جريمتي في حق أبني، و أعيش علي المهدأت، و أرفض زيارة أرملة أبني فكيف لي و أنا من قتلته، بالله أغيثوني كيف أعيش


  2. #2
    الصورة الرمزية سهارى
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2008
    المشاركات
    541

    رد: أغيثونى فأنا من جعلت ابنى يموت كافرا......أعوذ بالله

    استغفر الله العظيم
    جزاك الله كل خير للنقل
    تقبل مروري
    تحياتي

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشق مصر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    230

    رد: أغيثونى فأنا من جعلت ابنى يموت كافرا......أعوذ بالله

    مشكوره يا غاليه ع المرور والمشاركه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML