صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: وجهة نظر..........!!

  1. #1
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    Icons32 وجهة نظر..........!!

    رئاسة الرئيس بوش .. أولها حرب .. وآخرها كارثة مالية!!

    10/12/2008
    بقلم: عيسى بن محمد الزدجالي: ماذا استفاد المواطن الأمريكي من حكم الرئيس جورج بوش منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية سوى الخراب والدمار وإلحاق اقتصاد البلاد بأضرار بالغة وانهيار النظام المالي وهبوط سعر الدولار الى أدنى مستوى وجلب أعداء للشعب الأمريكي بدلا من أصدقاء؟! وهذه هي انجازاته!! ولعل الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن سيكون الرئيس الأشهر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ليس لانجازاته الهائلة ، وعبقريته النادرة في تحقيق آمال وطموحات الأمريكيين ومعهم شعوب العالم المتطلع دائما إلى أمريكا باعتبارها القوة الاقتصادية الأكبر والأكثر تغلغلاً في اقتصاديات دول العالم. ولكن ..الرئيس بوش سيكون الرئيس الأشهر في التاريخ الأمريكي لأنه بدأ ولايته الأولى كرئيس بحرب أمريكية خارج الحدود لمحاربة ما أسماه بـ " الإرهاب" عقب وقوع أحداث سبتمبر 2001م وهي الحرب التي مازالت أمريكا وحلفاؤها يعانون الأمرين جراءها حتى يومنا هذا ، ثم تلاها بوش بعد مرور أقل من عامين بحرب أخرى في العراق خسر فيها أكثر من 4 آلاف جندي و 300 مليار دولار. وها هو الرئيس الأمريكي الأشهر ينهي ولايته الثانية التي اختاره لها الشعب الأمريكي بكارثة اقتصادية ومصالح مدوية على الرغم من وعوده البراقة التي انطلت على الأمريكيين رغم انها لم تنطل يوما على غيرهم ، وهذه هي إدارة بوش تسارع باعتماد خطة الانقاذ التي وصفت بالعملاقة ربما قياساً لحجم المبالغ التي ستتكلفها الخزانة الأمريكية من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين وقدرها 700 مليار دولار لإنقاذ مايمكن إنقاذه من المؤسسات المالية الأمريكية المنهارة تماماً وتلك التي تحتضر وتنتظر إعلان وفاتها اقتصادياً . ولاشك في ان الانهيار المالي الذي تشهده كبرى البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية حاليا لم يكن وليد اللحظة ، ولم ينتج فجأة كما يتخيل البعض ، وانما جاء الانهيار كمحصلة طبيعية ومنطقية بل ومتوقعة لأحلام التوسع الامبراطوري التي تبنتها الادارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جورج بوش والحروب الخارجية التي أصر بوش على المضي فيها مسخرا كل الامكانيات الأمريكية لتمويلها رغم ابتعاد كثيرين من رفاقه المهمين والمخلصين في الادارة الأمريكية بالاستقالة واحدا تلو الآخر ، لكن بوش مضى في تنفيذ مخططاته بلا هوادة تاركا الشؤون الداخلية والاقتصادية لبلاده ومصالح مواطنيه من تأمين ورعاية صحية واجتماعية وتوظيف وراء ظهره حتى جاء طوفان الانهيار المالي الكبير ليستفيق الجميع من سباتهم العميق. والأمر الأكثر خطورة ان صندوق النقد الدولي يرى ان الأسوأ مازال بانتظار الاقتصاد الأمريكي خلال الشهور المقبلة ، وخصوصا ان المزيد من المؤسسات المالية العملاقة يتوقع انهيارها بين لحظة وأخرى رغم مئات المليارات التي ضختها الحكومة الأمريكية بإصدار سندات خزينة ولكن الدولار في هبوط مستمر لأن 700 مليار دولار لا نكفي لتغطية العجز وسوف يضاف مستقبلاً مبلغ 700 مليار آخر في الشهور القليلة القادمة. ولعل دول العالم التي تعرضت أسواق المال فيها لهزات عنيفة عقب الزلزال المالي في أمريكا تراجع نفسها الآن في مدى ارتباط اقتصادياتها بالاقتصاد الأمريكي الذي أصبح مهددا بالافلاس الشامل حتى يتجنب العالم مواجهة كارثة اقتصادية عالمية كالتي وقعت في عشرينيات القرن الماضي حين عاش العالم مرحلة الكساد الاقتصادي الكبير.

  2. #2
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: وجهة نظر..........!!

    أحداث11 سبتمبر ..وسياسة الأكاذيب !

    عيسى بن محمد الزدجالي
    9/14/2008
    يتذكر العالم كله بشرقه وغربه وشماله وجنوبه هذه الأيام ما جرى في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 11 سبتمبر عام 2001م ، والتي اصطلح على تسميتها بأحداث 11 سبتمبر ، وهي الأحداث التي تغير بعدها وجه العالم منذ بدايات الفترة الأولى لحكم الرئيس الأمريكي جورج بوش ، واستمرت التغيرات طوال السنوات السبع التي تلت وقوع أحداث سبتمبر ، لتطول الكثير من دول العالم ومقدرات الشعوب التي وجهت اليها الإدارة الأمريكية أصابع الاتهام في وقوع هذه الأحداث.
    وعقب أحداث سبتمبر أخذت الولايات المتحدة في خوض ما أسمته الحرب على الإرهاب ، وبدأت حربها الفاشلة في أفغانستان ، ثم تلتها بحربها الأكثر فشلا في العراق ، وبين أفغانستان والعراق خاضت الولايات المتحدة مغامرات كثيرة في شتى أنحاء العالم وتصرفت على أنها القوة العظمى الوحيدة ، والتي لها الحق في فرض سيطرتها على العالم بعيدا عن كل الهيئات والمنظمات والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
    وقد كان للعرب نصيبهم الوافر من السياسات الأمريكية المعادية ، وعانت دول عربية عديدة من تدخلات الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية مرة بدعوى نشر الديمقراطية ومرة أخرى بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان وثالثة بحجة مكافحة الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية التي مازالت حتى يومنا هذا تشكل لغزا محيرا للعالم ولا نعلم مدى مصداقية الروايات التي تنسجها أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول هذه الجماعات وقدراتها وأماكن وجودها.
    وبسبب حربها المزعومة ضد الإرهاب ، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل جبهة من حلفائها الموالين لها ولسياساتها ، وقامت بغزو العراق بزعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل ، ثم انكشفت اللعبة سريعا عندما فشلت أمريكا وحلفاؤها في اثبات امتلاك العراق لهذه الأسلحة رغم تفتيشهم للأراضي العراقية شبرا شبرا ، ومن أجل عيون اسرائيل قامت الولايات المتحدة بتفتيت قوة العراق العسكرية ، وشردت جيشه ، والآن تحاول تكرار نفس اللعبة مع ايران بإيعاز اسرائيلي أيضا لتضمن أمن وسلامة الدولة العبرية التي ما ان تشير بأصابعها الى أية دولة حتى تصب عليها أمريكا جام غضبها ، سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
    ولقد جنت اسرائيل من وراء أحداث 11 سبتمبر مكاسب لم تجنها أية دولة في العالم ، ودفع العرب والمسلمون فاتورة هذه الأحداث التي لم يكن لهم يد فيها ، والتي مازال العالم يشكك في مصداقيتها إلى يومنا هذا ، حتى أن عددا من المفكرين الأمريكيين قد أثاروا مؤخرا فرضيات تشير الى تورط الولايات المتحدة نفسها في تدبير هذه الأحداث من أجل تحقيق مشروعها للهيمنة على العالم.
    واعتبر هؤلاء المفكرون أن أحداث سبتمبر كانت أكذوبة كبرى دبرتها أياد وعقول أمريكية ، بل وأشار البعض الآخر الى تورط اسرائيل في أحداث سبتمبر التي ما أن وقعت حتى تفاجأ العالم باتباع أمريكا لسياسة جديدة مبنية على الأكاذيب..وتلفيق التهم للدول دون أي دليل أو اثبات على صحة هذه التهم ، بل إن بعض الدول العربية عانت لمجرد وجود شخص يحمل جنسيتها ضمن المجموعة التي قامت الولايات المتحدة بالقبض عليها وايداعها في معتقل جوانتانامو غير الانساني بحجة انهم من المدبرين لارتكاب أحداث سبتمبر.
    أما الآن ..وبعد أن أخذ العالم في التنبه الى عدم مصداقية الرواية الأمريكية حول أحداث سبتمبر ، وتشكك جانب كبير من الدول والشعوب في جدوى ما سمي بالحروب الاستباقية التي خاضتها الولايات المتحدة وحركت أسلحتها وجنودها من أجلها على مدار السنوات السبع الماضية ، فإن الأمل الوحيد الباقي هو أن تأتي الانتخابات الأمريكية المزمعة في شهر نوفمبر المقبل بإدارة جديدة تعيد السياسة الأمريكية الى رشدها ، وتنظر للعالم من منظار التعاون والرغبة في التعايش المشترك ، وليس من منظار الهيمنة والرغبة المسعورة في السيطرة على مقدرات الشعوب ونهب ثرواتها.

  3. #3
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: وجهة نظر..........!!

    أكذوبة 11 سبتمبر

    تـركـيـة الـبـوسعـيدية
    10/15/2008
    تـركـيـة الـبـوسعـيدية :

    أكذوبة 11 سبتمبر دبرها بوش واليهود للاستيلاء على أموال العرب والقضاء على الإرهاب... كما يزعمون بمساعدة وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) يستعد بوش بعد شهور للخروج من البيت البيضاوي بعد فشله الذريع في أفغانستان والعريق وبعد أن ألحق الدمار والقتل والهجرة القسريــة بالعراقيين خروج بلا عــودة وغير مـأســوف عليها ... نشرت ( مجلة آخر ساعة ) تقريراً مفصلاً عن أكذوبة 11 سبتمبر جاء في هذا التقرير أن دولاب الأسرار ينفتح أكثر فأكثر ليكشف عن بؤر سوداء عميقة ومفاجآت على الطريق حول حقيقة ما حدث صبيحة الحادي عشر من سبتمبر منذ سبع سنوات يكشفه المقربون من الداخل الأمريكي ليس باعتبارهم من أصحاب نظرية المؤامرة وإنما يبحثون عن ثغرات واضحة وفاضحة في رواية ملفقة ومزيفة عن القادمين من كهوف أفغانستان ليخترقوا عمق أمريكا ووسط غابة من السلاح والتكنولوجيا !

    **تضارب وتلفيق :
    أربع طائرات انطلقت نحو أهدافها المرسومة صبيحة الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، اصطدمت اثنتان منها ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك واصطدمت الثالثة ، وإن كان لها وجود أصلاً بالمبنــى الحصــين لوزارة الدفــاع الأمـريـكيـة ( البنتاجون ) ولم يظهر لها أثر وسقطت الرابعة في إحدى الغابات في بنسلفانيا ... الحدث اهتزت له أمريكا ومن بعدها العالم بأسره وكان له تداعياته الخطيرة دوليا حيث سارعت إدارة بوش لإعلان حربها العالمية ضد الإرهاب فبدأت بأفغانستان حيث تحتمي القاعدة ، هذا التنظيم الذي تم توجيه الاتهام له رسميا وحوكم وأدين بأسرع تحقيقات في التاريخ وحيث وجهت أصابع الاتهام لـ 19 عربيا من بينهم 11 سعوديا بقيادة طائرات بوينج عملاقة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ( أمريكا إير لاينز ) وتحويل مسارها نحو أهدافها أما كيف تم التوصل لشخصيات مرتكبي الحوادث فهذه حكاية يحار المرء فيها كثيرا ، والكتابات والدراسات لخبراء الطيران والمحللين العسكريين كشفوا عن تضارب الروايات وصولا لتلفيقها وامتد ذلك لما حدث بعد ذلك بأيام وشهور بعد يوم الحدث الكبير من بينها .

    **خطابات الموت :
    بعد مرور 30 ساعة فقط على الأحداث نشرت صور للأخوين " أمير وعدنان بخاري " باعتبارهما من الطيارين السعوديين اللذين قادا الطائرتين وذلك على شاشات التليفزيون المحلية والعالمية وكانت المفاجأة في ظهور أحدهما وهو على قيد الحياة ... أما الآخر فقد مات قبل عام من أحداث سبتمبر ، وعند نشر صورة إل 19 متهما بارتكاب الهجمات لم يكن بينهما الأخوان بخاري ... المفاجأة الثانية أنه بعد نشر قائمة المتهمين ال 19 تلقت السلطات السعودية اتصالات من هؤلاء المشتبه بهم بأنهم ما زالوا على قيد الحياة وكانوا خارج أمريكا وأن سبعة من إل 11 سعوديا لم يشاركوا في الهجمات وأنهم أحياء يرزقون ! وأضيف لهم مشتبه به " مزيف " ليصبح العدد ثمانية كانوا بالقائمة المزيفة ! ... بعد الحادث بشهر واحد فقط بدأت موجة الرسائل البريدية الملوثة بجرثومة " الإنثراكس " أو الجمرة الخبيثة التي وصلت لعدة أشخاص وراح ضحيتها سبعة أمريكيين وإصابة 11 آخرين ، الرسائل حملت عبارات " الموت لأمريكا ولإسرائيل والله أكبر " وكلفت إحدى الشركات الكندية لتطعيم آلاف الأمريكيين بمصل مضاد للجمرة الخبيثة وبدء مراقبة دقيقة للبريد وتداوله لكن خبيرة السلاح البيولوجي " باربرة روزنبرج " كشفت النقاب عن أن المسحوق الذي وضع بالرسائل من إنتاج معامل الجيش الأمريكي وأن تركيبته لا توجد ببلد آخر غير أمريكا ومؤخرا وجهت وزارة العدل الاتهام للعالم الأمريكي " بروس أي آيفز " وذلك بعد موته بعدة أيام ... والهدف من هذه التداعيات شحن الأمريكيين وتهيئتهم نفسيا ضد الإرهاب القادم من الشرق العربي والإسلامي .

    **ثقوب سوداء :
    الثقوب السوداء في صفحات التقارير والتحقيقات الرسمية حول أحداث 11 سبتمبر كثيرة وخاصة ما أخفى منها بقرار من المحكمة العليا بداعي اعتبارات الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد من التقرير الذي صدر حول هذه الأحداث يمكن أن يجمع صورة أخرى لما حدث صبيحة يوم الأحداث وهو ما كشفه 11 مفكرا وكاتبا وخبيرا سياسيا عسكريا في أحدث كتاب صدرعن الأحداث بعنوان " الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية " الكتاب يحاول خلاله المشاركون فيه تحديد المسؤول النهائي عن هذه الهجمات ، وما قدموه من أدلة تفند الرواية الرسمية ويكشف عجزها وقصور جوانبها وأن ما أستند إليه بوش وأركان إدارته لخوض حروبهم العالمية ضد الإرهاب زائف وأن هناك تجاهلا متعددا. الأدلة قدمها باحثون مستقلون واتهموا بأنهم من أصحاب نظرية المؤامرة بل يذهب المشاركون في الكتاب لاعتبار الراوية الرسمية للأحداث هي نظرية للمؤامرة ... ويقول الباحثان " ديفيد رأي جريفين " و " بيتر ديل سكوت " أن الراوية الرسمية تعتمد على قيام تنظيم القاعدة وحده بالهجمات وذلك بقيادة أسامة بن لا دن لكن الأدلة والحقائق تدحض هذه الراوية من خلال ما قدمه عدد من الأكاديميين من بينهم تسعة من أساتذة الجامعات وضابط سابق بالبنتاجون ... ويقول " مورجان رينولدز " الأستاذ بجامعة تكساس وكان عضوا سابقا بإدارة بوش ، إن أحداث 11 سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع بوش للهيمنة على العالم ... وقال " ريتشارد فولك " وهو أستاذ جامعي إن إدارة بوش ربما سمحت ، أي غضت الطرف لحدوث الهجمات وربما تكون قد تآمرت لتسهيل حدوثها وأن هناك تخوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تتكشف حقائق مروعة ! وقالت " كارين كوياتكوفسكي " وهي أستاذة جامعية وعملت بالجيش الأمريكي 20 عاما حتى عام 2003 وشهدت أحداث 11 سبتمبر : إن لجنة التحقيق في الأحداث لم يكن من بينها أي شخص قادر على تقييم الأدلة وفحصها بعناية ، وأنها لم تر حطاما للطائرة التي قيل إنها ضربت مقر البنتاجون ولا آثار للدمار الذي يخلفه هجوم جوي ... أما ستيفين جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام فقال إن طبيعة انهيار البرجين التوأم والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسره الراوية الرسمية فالطائرات لم تسقط المباني والتفسير الأقرب هو عملية هدم تمت بمتفجرات تم التحكم فيها عن بعد ... وتم زراعتها مسبقا... وقال الدبلوماسي السابق ديل سكوت إن الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل وأن سلوك الجيش الأمريكي يوم الحادث يشير إلى تورط قادة عسكريين في الهجمات ..

    **خداع وتضليل :
    ومن أبرز من تناولوا الأحداث ومحاولة كشف خداعها للشعب الأمريكي والعالم الكاتب الفرنسي " تيري ميسان " وكتابه الخديعة الكبرى حيث اعتبر أن أحداث سبتمبر دبرتها أيد أمريكية وصهيونية لإيجاد ذريعة لتنفيذ مخططات أعدت قبل الأحداث بسنوات للاستيلاء على موارد العرب وخاصة البترول وأنه لا دخل للقاعدة بها ، فأعضاؤها القابعون في كهوف أفغانستان أضعف من أن يقوموا بعمليات دقيقة وبحرفيـة عاليــة لا يملكها سوى دولة عظمى وليس أشخاصا يعيشون في كهوف جبلية ويرى ميسان أن الجناة الحقيقيين هم في " السى آي إيه " والبنتاجون وأركان إدارة بوش ومن بينهم المسؤول عن أمن السماء الأمريكية الذي تم ترقيته بعد الأحداث بدلا من فصله من الخدمة لإهماله الجسيم في ترك الطائرات تطير بحرية فوق نيويورك وواشنطن ... ورأى محللون آخرون أن عدم حضور أربعة آلاف يهودي إلى مركز التجارة العالمي يوم الحادث دليل على صحة التفسير بأنهم تلقوا إنذارا بعدم الحضور وأن الطائرات كان يجري التحكم فيها بأجهزة تقنية متقدمة لتوجيهها نحو أهدافها ، كما أن المتهمين إل 19 ثبت أنهم لم يتلقوا أية تدريبات على الطيران وقيادة الطائرات خاصة من نوعية البوينج العملاقة والمناورة بها إضافة للعثور على جواز سفر محمد عطا ( المصري ) سليما وسط ركام مركز التجارة المحترق بشكل كامل ... كما كشف المحللون المستقلون عن أن برجا أنهار دون اصطدام طائرة به وهذا يفسر عملية تلغيمه من الداخل ، كما أن الجناح الذي قيل إن طائرة اصطدمت به وانفجرت في مبنى البنتاجون كان خاليا من الموظفين ، حيث كانت تجري عمليات صيانته ! .

    كاتبة وشاعرة عمانية

  4. #4
    الصورة الرمزية شموخ
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    04- 2007
    المشاركات
    10,581

    رد: وجهة نظر..........!!

    يعطيك العافيه

    و عسااك ع القوه

  5. #5
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: وجهة نظر..........!!

    تحيتي لك هتلر
    مقالات تستوجب القراءة

  6. #6
    الصورة الرمزية حامل الجروح
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    01- 2008
    المشاركات
    28

    رد: وجهة نظر..........!!

    الشقاء ........ يحس الإنسان بالشقاء عندما يعلم انه شقي .؟

  7. #7

    رد: وجهة نظر..........!!

    مشكور هتلر
    يا ريت لو تتابع

  8. #8
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: وجهة نظر..........!!

    وجهة نظر:
    أوباما أنقذ أمريكا والعالم !


    11/9/2008
    بقلم: عيسى بن محمد الزدجالي:
    لقد كان يوم الأربعاء الماضي الموافق 5 نوفمبر يوما مهما في تاريخ أمريكا المعاصر حيث أعلن في هذا اليوم نبأ اختيار الشعب الأمريكي المرشح الديمقراطي باراك أوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية ليصبح أول أمريكي أسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة خلفا للرئيس الجمهوري جورج بوش الذي تنتهي ولايته في 20 يناير من العام الجديد 2009م ليصبح أول أمريكي أسود منتخب.
    وعندما تلقى المواطنون الأمريكيون هذا النبأ السعيد تنفسوا الصعداء بعد أن حبسوا أنفاسهم قرابة 8 سنوات هي فترة حكم الرئيس بوش الابن الذي كرس كل طاقته نحو الحروب الخارجية التي وجه الجيوش الأمريكية اليها في أفغانستان والعراق والصومال ودارفور ، ووجه بوش سياسة البيت الأبيض والحزب الجمهوري طوال فترتين رئاسيتين نحو هذا الهدف الذي أدى الى تكبيد الولايات المتحدة خسائر مادية وبشرية ومعنوية هائلة ثم اكتملت المأساة في الشهور الأخيرة لحكمه بالأزمة المالية التي قصمت ظهر أمريكا وأضرت بالكثير من اقتصاديات العالم.
    وعقب اعلان فوز أوباما الكاسح على منافسه الجمهوري جون ماكين برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأربع المقبلة ابتهجت أمريكا حيث شهدت المدن الكبرى والقرى الرئيسية الأمريكية احتفالات صاخبة وبهيجة التي استمرت حتى الليل ولم تشهد الولايات المتحدة مثل تلك الحفلات وبتلك الضخامة من قبل. وابتهج معها الكثير من دول العالم وشعوبه المحبة للسلام ، وخصوصا أن مجيء باراك أوباما لم يكن سهلا ، ولم يكن ليتحقق لولا عزم واصرار وقوة ارادة حزبه الديمقراطي الذي وفر له كل وسائل الدعم الممكنة منذ بداية الحملات الانتخابية حتى أوصله الى الفوز برئاسة أمريكا. والحقيقة أن باراك أوباما ، وبغض النظر عما يقال عن لونه وأصله الا أنه مواطن أمريكي مكتمل الأهلية ، وقد اختاره حزبه لأنه يتمتع بشخصية فذة ومتحدث بارع ورجل متواضع ولديه إلمام واسع بالسياسة الداخلية والخارجية لبلاده ، وقد عبر أوباما في أول خطاب له كرئيس منتخب أمام عشرات الآلاف من انصاره المحتشدين في حديقة جرانت بارك الضخمة في شيكاغو عن الصعوبات التي واجهها في طريق الوصول الى البيت الأبيض قائلا:"احتجنا وقتا ولكن هذا أفضل ما فعلناه اليوم وأثناء هذه الانتخابات أتى التغيير في الولايات المتحدة".
    وبالفعل ، فقد رفع أوباما بفوزه رأس المواطن الأمريكي ، وأظن انه أصبح بإمكان الأمريكي ان يسافر ويتنقل الآن خارج بلاده دون خجل أو خوف ، وخصوصا اذا ما حقق أوباما وعوده ، وسحب القوات الأمريكية من العراق ، وأعاد الهدوء الى مناطق النزاعات التي تسببت فيها ادارة بوش ، وأوقف تلك النزعة العدوانية للولايات المتحدة التي زرعتها ادارة بوش ، أما من الناحية الاقتصادية فقد بدأت بشائر جيدة عقب اعلان فوز أوباما حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظا ، ويتوقع استمراره في الارتفاع مع اتباع أوباما لسياسات تساعد على تعافي الاقتصاد الأمريكي المنهار.
    وبعد فوز أوباما ، بدأ العالم يتطلع مرة أخرى الى الولايات المتحدة بنظرة جديدة ، وهو ما عبر عنه الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز وهو أحد المعارضين لجورج بوش وادارته حيث اعتبر تشافيز ان فوز أوباما برئاسة أمريكا يعني ضوءا صغيرا في الأفق معبرا عن أمله في أن يزيد أوباما من قوة ذلك الضوء ، بينما حذر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من أن فوز جون ماكين كان سيعني نشوب المزيد من الحروب في العالم .
    ولعل منطقة الشرق الأوسط هي الأكثر تطلعا الآن الى واشنطن أملا في أن ترى منها سياسات عادلة تجاه المنطقة وقضاياها الرئيسية، وان تغير ادارة الديمقراطيين بقيادة باراك أوباما ذلك النهج المتحيز ـ مع اسرائيل وضد العرب ـ الذي اتبعته ادارة الجمهوريين بقيادة جورج بوش تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها محور الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

  9. #9
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: وجهة نظر..........!!

    أوباما استفاد من سياسة بوش الفاشلة

    ناصر اليحمدي
    11/12/2008
    ناصر اليحمدي:

    انتهت الانتخابات الأمريكية وفاز باراك أوباما ليصبح بذلك أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة ليثير أمام العالم العديد من الأسئلة حول النهج الذي سوف يسير عليه والسياسة التي ينوي اتباعها تجاه القضايا الساخنة التي يموج بها العالم وهل سينجح أوباما في إصلاح ما أفسده بوش أم أن الأمر كله مجرد تغيير شكلي ولأسباب طارئة دون اختلاف في المضمون .

    لعل أول ما يلفت النظر هو الفارق الكبير في عدد الأصوات التي حصل عليها كل من المتنافسين "أوباما" و"ماكين" مما يؤكد خشية الأمريكيين من تواصل السياسات التي اتبعتها إدارة بوش الجمهورية في إدارة الشؤون الداخلية والخارجية الأمريكية إذا ما فاز المرشح الجمهوري "ماكين" في الانتخابات الرئاسية والذي ينظرون إليه وبوش على أنهما وجهان لعملة واحدة تلك السياسات لم تترك خيارا أمام الأمريكيين سوى البحث عن البديل.

    لاشك أن رفض غالبية الشعب الأمريكي لكل ما ينتمي لسياسات بوش وإدارته في مجال السياسات الخارجية والداخلية كان كفيلاً بنجاح أي منافس لـ "ماكين" يرفض تلك السياسات سواء كان "باراك أوباما" أو غيره .. فبهذه السياسة الفاشية أساءت إدارة بوش لعلاقات أمريكا بدول العالم على تنوع انتماءاتها الفكرية والسياسية بما في ذلك الدول الأوروبية التي تعتبر الحليف التقليدي لأمريكا كما أورثتها إرثاً ثقيلاً من الفشل في مجال السياسة الخارجية التي كان من أظهر نتائجها تنامي الكراهية للأمريكيين في معظم أقطار العالم.

    إن من أسباب نجاح أوباما أنه بنى حملته الانتخابية على الفشل الذي أصاب مخططات إدارة بوش في تحقيق أهدافها المعلنة والخفية من غزو العراق وأفغانستان واحتلالهما ووعده بالتغيير الذي يطال السياسات الأمريكية وبخاصة الخارجية منها.

    فبالرغم من أن أوباما قليل الخبرة السياسية وهو ليس أبيض ونشأ وأمضى سنوات عمره الأولى في العالم المسلم حيث ولد لأب مسلم ولأسرة فقيرة ولم يتول في عمره المهني أية مناصب عملية ذات شأن إلا أن عوامل نجاحه في الوصول إلى البيت الأبيض عديدة منها أنه أدرك النفسية الأمريكية في اللحظة الراهنة واستجاب لها وأدرك أن الاقتصاد أهم من لون البشرة وأن حاجة الأمريكيين إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية تفوق رغبتهم في ألا يحكمهم رجل غير أبيض وأن أمريكا والعالم يكرهان استمرار المحافظين الجدد أو من يساندهم في حكم العالم من الولايات المتحدة الأمريكية وأنه قد حان أوان التخلص من عشاق العنف والحروب واضطهاد الآخرين .. كما أنه راهن على المستقبل وتحدث إلى الشعب الأمريكي عن "أمريكا غداً" وليس عن "أمريكا اليوم" وحاول إقناع الجميع أنه قادر على تغيير الوجه القبيح لأمريكا الأمس .. وأمريكا اليوم أيضاً.

    كذلك فقد نال محبة الناس ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط بل من قبل معظم شعوب العالم ومن بينها شعوب العالمين العربي والإسلامي أيضاً إلى جانب أنه فهم بوضوح أن عصر الاستعمار الأمريكي للعالم يوشك أن ينتهي وأن الأحادية القطبية الأمريكية في طريقها إلى الزوال وأن أمريكا في عالم الغد لن تكون القوة العظمى الوحيدة ولكنها ستشارك دولاً أخرى متعددة في حكم وإدارة شؤون العالم .. كما أدرك أوباما أيضاً أن القوة العسكرية أو القوة الصلبة كما يقولون لن تنجح في حل الصراعات ما لم ترافقها القوة الناعمة الأمريكية التي قضى عليها المحافظون الجدد في عصر جورج بوش فقد أعلن أنه سيمد يده للعالم مرة أخرى وسيجلس مع خصوم المستقبل وسينهي احتلال أمريكا للدول الأخرى وقد لا ينفذ هذه الوعود ولكنها بالتأكيد لامست مشاعر الكثير من الأسر الأمريكية التي بدأت تشعر أن الحروب في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول لن تكون نزهة لأبناء أمريكا وأن العالم لن يستقبل الجندي الأمريكي المحتل والبغيض بباقات الزهور والأحضان والقبلات.

    لقد قدم أوباما نفسه على أنه متفهم لدور الاقتصاد في السياسة وفي المجتمع وفي حياة المواطن الأمريكي البسيط ونجح في أن يصف منافسه بالجهل بالاقتصاد وفي إدراك أن الاقتصاد أصبح في حياة المجتمعات أهم من السياسات، وأهم من الاستراتيجيات الخارجية، وبنى حملته الانتخابية على تقديم الاقتصاد على السياسة وهو أحد أهم عوامل النجاح في تلك الانتخابات.

    الطريف أن باراك أوباما هو المرشح الرئاسي الأول في التاريخ الحديث لأمريكا الذي راهن بقوة ومنذ اليوم الأول لحملته الانتخابية على الشباب ولم يحدث من قبل أن راهن أي مرشح رئاسي على الشباب بالشكل الذي قام له أوباما فلقد كان المرشحون لمنصب الرئاسة في أمريكا يرون دائماً أن الشباب لا يمكن الاعتماد على أصواتهم لأنهم لا ينتخبون ولأنهم هوائيون ولا يحبون السياسة ولا يشاركون فيها ولا يفهمونها أيضاً .. أما أوباما فقد أدرك أن الشباب في أمريكا يحتاج فقط إلى من يخاطبه بشكل صحيح ونجح في استغلال أقرب الطرق إلى قلب الشباب عن طريق الإنترنت وهي الفائز الحقيقي في انتخابات 2008م حيث لم ينجح منافسو باراك أوباما في استغلال تلك التقنيات كما نجح أوباما في تحويلها إلى ماكينة ضخمة لجمع التبرعات وحشد الأنصار والتعريف بالمواقف والرد على الخصوم وإحياء الأمل لدى الشباب في القيام بدور فاعل في الحياة السياسية الأمريكية وبهذا نجح باراك أوباما في أن يكون الرئيس الأمريكي الأول في استخدام تقنيات العصر وتطويعها لخدمة الحملات الانتخابية.

    لقد ساهم جورج بوش والمحافظون الجدد في إقصاء البسطاء من الناخبين عن الحياة العامة الأمريكية وعن المساهمة بدور فاعل في تشكيل مستقبل تلك البلاد بينما أعاد أوباما لبعض هؤلاء الأمل في أن يكون لهم مشاركة فاعلة في توجيه السياسة الأمريكية .. قد يكون هذا من قبيل الأحلام لأن الترشح للرئاسة أمر والانتقال إلى غابة المصالح في واشنطن أمر آخر فالقوى الضاغطة والمتعددة والمؤثرة في الولايات المتحدة لن تسمح بسهولة أن يساهم البسطاء في إدارة شؤون البلاد ولكن أوباما نجح في الوصول إلى المنصب من خلال إحياء هذا الأمل والذي ظهر بقوة في أن حملته الانتخابية لم تعتمد إلا على أموال البسطاء بشكل رئيسي ونجحت من خلالهم في جمع ما يزيد على 650 مليون دولار وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الأمريكية.

    كما أنه نجح طوال فترة الانتخابات في استثمار الواقع والأحداث بذكاء شديد فاستثمر لون بشرته وخلفيته وحبه لجدته وحزنه على فراقها وغير ذلك من الأحداث لكي يقدم نفسه لأمريكا بشكل يلامس المشاعر الإيجابية للمجتمع ولا يصادمها كذلك حاول منذ بداية حملته الانتخابية أن يقدم للمجتمع الأمريكي نفسه على أنه إنسان حسن الخلق وأن السياسة يمكن أن تجتمع مع الأخلاق فالحياة الأمريكية القاسية والأزمات الاقتصادية الخانقة أعادت إلى المواطن الأمريكي قدرا من الرغبة في رؤية من يحسنون التصرف ومن يتسمون باللباقة واللياقة ونجح أوباما في فهم ذلك واستثماره لصالح حملته الانتخابية. لقد عرف عن أوباما العقلانية والهدوء وليس العصبية والتسرع مثل سلفه جورج بوش وبالتالي فإننا نرجو أن يكون العالم على موعد لالتقاط الأنفاس من الحروب الدموية وتحقيق المصالحة بين أمريكا وبقية المجتمع الدولي ولو لبرهة قصيرة من الزمن.

    إننا في مجتمعنا العربي نتمنى من أوباما أن يغير من سياسة الدولة العظمى وتكون له مواقف إيجابية تصب في مصلحة الإنسان العربي في المقام الأول فرغم أن أوباما حاول بكل الطرق نفي أصوله المسلمة ورفض التقاط صور مع فتاتين محجبتين إلا أن هذا لا يرجح أنه سيسلك مواقف متشددة تجاه العرب والمسلمين كسلفه بوش فما فعله كان ضرورة انتخابية لعدم إعطاء خصومه الذريعة لهزيمته ويدل على ذلك تصريحاته المتكررة التي أوضح خلالها تفضيله للحوار مع إيران وسوريا بالإضافة إلى تعهده بسحب القوات الأمريكية من العراق فور انتخابه حيث كان من أكبر معارضي غزو العراق.

    ومع ذلك فإننا لا نريد أن نفرط في التفاؤل فقد لا ينجح أوباما في تنفيذ وعوده بالتغيير والقطيعة تماما مع إرث سلفه بوش باتخاذ مواقف مغايرة لرؤساء أمريكا السابقين تجاه قضايا العرب والمسلمين وذلك لعدة أسباب من أبرزها أن الولايات المتحدة لها استراتيجية كونية لا يستطيع من يعمل في المكتب البيضاوي أن يحيد عنها جمهورياً كان أم ديمقراطياً رجلاً أم امرأة أسود أم أبيض ومهما كانت ميوله الشخصية أو أهواؤه السياسية أو انتماءاته العقائدية.. كما أن استطلاعات الرأي تؤكد أن الاقتصاد يتصدر حاليا أولويات الأمريكيين الأمر الذي يعني أن أوباما قد يقضي السنوات الأربع القادمة في معالجة الأزمة المالية المتفاقمة وبالتالي لن يشهد العرب والمسلمون نهاية سريعة لمعاناة العراق وأفغانستان والعنصرية المتصاعدة ضد المسلمين في الغرب .. كما أن أوباما بعث مبكرا برسالة سيئة جدا للمسلمين مفادها أنه يعتزم سحب قواته من العراق ليس لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه بوش وإنما لإرسالها إلى باكستان أي مواصلة الحرب على ما يسمى بالإرهاب والتي تستهدف بالأساس العرب والمسلمين.

    إن التكتيك السابق يجعل رؤساء أمريكا خاضعين دائما لجماعات المصالح وعلى رأسها اللوبي الصهيوني وبالتالي ليس أمام أوباما فرصة حقيقية للتمرد على ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية التي تقدس أمن إسرائيل بل عليه الانحناء تماما أمام أية ضغوط حتى لو كانت تأتي من أكثر الجماعات تطرفا الأمر الذي يثير الشكوك حول احتمال نجاحه في إدخال تغييرات جذرية على السياسة الأمريكية.

    مما يؤكد ذلك اختياره إيمانويل بنيامين اليهودي ذا الأصول الإسرائيلية لمنصب "رئيس أركان البيت الأبيض" الذي يعد الأعلى داخل الحكومة الأمريكية وهو بمثابة كبير مستشاري الرئيس والذي قوبل بفرح غامر في الأوساط الإسرائيلية لأنه بالتأكيد سوف يؤثر على الرئيس ليكون مؤيدا لإسرائيل لاسيما وأنه معروف بولائه لها. نتمنى أن تأتي لنا السياسة الأمريكية القادمة بما هو جديد وسعيد لوطننا العربي حتى لا يجعلنا نترحم على أيام بوش السوداء وهذا ما سوف تسفر عنه الفترة القادمة وإن غدا لناظره قريب.

    **من فيض الخاطر:

    المرأة مثل الموجة... حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها .. وعندما تشعر بالرضا حقا تصل إلى الذروة .. ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها .. ثم تعود مرة أخرى وتشعر بأنها راضية عن نفسها وتبدأ موجتها آليا بالتحرك نحو الأعلى وهكذا.

    ** آخر كلام:

    قال أحد الحكماء: لا يغرنك أربعة: إكرام الملوك، ضحك العدو، تملُّـق النساء، وحرُّ الشتاء.

  10. #10
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: وجهة نظر..........!!

    ما هكذا يكون النقد !

    تركية البوسعيدية
    11/12/2008
    تــركية الـبــوسعيدية :

    كنت أود الكتابة اليوم عن أمر آخر ، ولكن بعدما طالعته عقب نشر مقالتي السابقة التي نشرتها يوم السبت بتاريخ 1/11/2008م تحت عنوان ( كيف تكافح دول الخليج الفقر ؟ ) على ضوء الاحصائيات المنشورة ( بجريدة الحياة ) نقلاً عن تقرير أعده ( المستشار الإقليمي أديب نعمه )... والحقيقة أردت أن أوضح للقارئ الكريم إنني وقعت في خطأين في هذه المقالة وهو أمر غير مقصود ... والإنسان غير معصوم من الخطأ... أما الخطأين اللذين وقعت فيهما هما كالتالي:

    أولاً : كان يفترض مني أن أنقل الإحصائيات المنشورة بالمقال فقط لكن الذي حصل أنني طبعت النص كاملاً دون تغيير أو حذف ودون أن أراجعه بنفسي قبل إرساله إلى الجريدة .

    ثانياً : لم أذكر مصدر المقالة واكتفيت بذكـر اسـم معد الـتقــريـر ( المستشار أديب نعمه ) ومن هنا حصل الالتباس .

    ( والاعتراف بالذنب فضيلة ) وهو من شيم الكرماء لكن ما أثير في موقع السبلة من تهجم وألفاظ لا تليق بمستوى المثقف ... فمنهم من اتهمني بالسارقة علناً ونصبوا أنفسهم قضاة ومحاكم وأصدروا الأحكام ضدي قبل أن يسمعوا وجهة نظري لأن من أدب الحوار أن تسمع وجهة نظر الآخر وتحاوره (والاختلاف لا يفسد للود قضية ) .

    كان يفترض أن تسألـونـي وتحاوروني وقـلبي وبيتي مفتوحان للكل لا أن تشهروا بسمعتي الأدبية وكأنها حالة انتقام وتشف عبر المنتديات تعالوا نتحاور ( وإذا وجدتموني على خطأ قوموني ) كما قال أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه ...ومن هذه الزاوية أقدم اعتذاري لكل القراء الذين كانوا معي أو ضدي..وشكري وتقديري للجميع.

    انني أتقبل أي نقد بناء طالما يخدم المصلحة العامة ... لكن ما حصل أنكم حاولتم هدم مسيرتي الأدبية رغم كل الظروف الصعبة التي مررت بها من مرض وسفر دائم للعلاج وأنا أكتب وأناضل ولم أتوقف عن الكتابة .. لكن أريد أن أقول لكل من ترك المقال جانباً وتعرض لشخصي وهاجمني أعدكم إنني سوف أزداد قوة وإصرارا وإبداعا ولن أتوقف وقلمي لن يجف ويدي سوف تواصل مسيرة الكتابة حتى آخر رمق في حياتي.



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML