كشف مسؤولون امنيون عراقيون أن السفارة البريطانية في الكويت تحولت الي بؤرة لزرع بذور الخلافات الطائفية والقومية في هذا البلد وأصبحت مركزا للتدخل في شؤون ايران والعراق ايضا.

و أفاد مراسل وكالة انباء فارس في العراق نقلا عن مسؤول أمني عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه أن السفارة البريطانية في الكويت تنفق الملايين من الجنيه الاسترليني للتغلغل في الحوزات العلمية من اجل اكتشاف نقاط القوة والضعف في الحوزة العلمية بمدينة النجف الاشرف في العراق.
و أكد هذا المسؤول أن أحد أهداف السفارة البريطانية في الكويت هو اضعاف مكانة المرجع الديني في النجف الاشرف آية الله السيد علي السيستاني من خلال اثارة الخلافات العشائرية والطائفية والمذهبية عبر أشخاص أصبحوا عملاء لها.
و شدد علي ضلوع هذه السفارة في بعض الفتن القومية التي شهدتها محافظة خوزستان جنوب غرب الجمهورية الاسلامية الايرانية وزيادة نسبة النشاطات السلفية والوهابية في هذه المحافظة الحدودية.
و أوضح أن السفارة البريطانية في الكويت وظفت بعض المجموعات الارهابية بمافيها زمرة المنافقين الاجرامية التي تعتبر العدو الاول للشعبين الايراني والعراقي الايحاء بأن مذهب أهل البيت (ع) لايجيز التدخل في الشؤون السياسية.