كل الألأم ..مكفنة في جسدي
تتتأكل .داخلي ليتغذى
عليها ما بقي..من وجعي
أجر خطاي المثقلة
وجسدي المتهالك
لأبلغ..بعض أحلامي المهترءه
التي نثرتها
في ذات خريف
لتعصف بها رياح جبروتك
بعيداً..بعيداُ
لاهثة أتبعها
أرهقني أنيني الموجع
ودموعي التي تلاشت يائسة
أن يأتي يوم احتفالي
ببلوغي بوابة قصرك العاجي
فتتعثر خطاي بذكرى
مولدي..البائس
الذي حملني إليك على
نعشي
حين غرست رماح الحزن في قلبي
لا أدور في فلكك المظلم
الذي كتب علي ألا أتخطاه
أو أتجاوز حدوده
فنحن قد عشنا عمراً
يتخطى حدود الزمن
فحالتي تدور دون توقف
شمسي باهته دون نور أو شعاع
وذلك البدر القارص الذي ينخر عظامي
وأنا أتوشح الصقيع ليقيني الم البرد
أي بؤسا قد يكون حين تتعاقب الفصول
فيزداد عشقي للربيع
لأوي إليه..فيرحني من عالم الذهول
الذي لا أعيه ألا أن كنت في حالة من الجنون
لأعيد ترتيب أجزاءه
والبحث عن تلك الزهرة
التي قد تمنحني بعض الحياة
فتنسيني ألم مولدي.. وشقائك
فأتذوق طعم الفرح..الذي لابد أن يمزج
بشيء من..الألم وإلا كيف سأعرف طعمه...!!!
أنثى الزهر..
همى الروح..
أقف دائماً هناك..على تلك العتبة
لأمسح بيدي دموعي المتحجرة
أما هذا ليوم فلم أستطع أن أوقف سيل
دموعي وألمي...
دائماً ننتظر هطولك كحبات المطر
ليروي حرفك بعض الجفاف
ويعكس الضوء لمعانك كقوس قزح
وكقدوم الربيع ليتفتح الزهر
فنهديه لمن نحب..
كوني بخير ..أنثى الزهر