النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رمضان وسيلة إلهية لتحقيق الأمن النفسي للمسلمين

  1. #1
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رمضان وسيلة إلهية لتحقيق الأمن النفسي للمسلمين

    رمضان وسيلة إلهية لتحقيق الأمن النفسي للمسلمين

    نشرت في 2008-09-20
    أكد د. سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي أن أهم ما يميز شهر رمضان عن بقية العام هو الصيام الذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار.
    بالإضافة إلى الجو الروحاني الخاص الذي يميز هذا الشهر المبارك من المشاركة العامة بين الأفراد في تنظيم أوقاتهم خلال اليوم بين العبادة والعمل في فترات محددة ، وتخصيص أوقات موحدة يجتمعون فيها للإفطار وهذه المشاركة في حد ذاتها لها اثر إيجابي من الناحية النفسية على المرضى النفسيين الذين يعانون من العزلة ويشعرون أن إصابتهم بالاضطراب النفسي قد وضعت حاجزاً بينهم وبين المحيطين بهم في أفراد الأسرة والمجتمع.
    وشهر رمضان المبارك بما يتضمنه من نظام شامل يلقي بظلاله على المجتمع أفراداً وجماعات حين يصومون خلال النهار وتتميز سلوكياتهم عموماً بالالتزام بالعبادات ، ومحاولة التقرب إلى الله وتعم مظاهر التراحم بين الناس مما يبعث على الهدوء النفسي والخروج من دائرة الهموم النفسية المعتادة التي تمثل معاناة للمرضى النفسيين ، وللصوم آثار إيجابية في تقوية الإرادة التي تعتبر نقطة ضعف لكل المرضى النفسيين ، كما أن الصوم يخلص المشاعر السلبية المصاحبة للمريض النفسي ، كما أن الصبر الذي يتطلب الامتناع عن تناول الطعام والشراب والممارسات الأخرى خلال النهار ، يسهم في مضاعفة قدرة المريض على الاحتمال مما يقوي مقاومته للأعراض المرضية ، ولهذه الأسباب ينصح الأطباء النفسيين جميع المرضى بالصيام في رمضان لأن ذلك يؤدي إلى تحسن حالاتهم النفسية .
    ـ ويضيف د. عبد العظيم أن الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحالي وتبلغ نسبة الإصابة به 7% من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية ، وأهم أعراضه الشعور باليأس والعزلة وتراجع الإرادة والشعور بالذنب والتفكير في الانتحار ، وإن الصوم بما يمنحه للصائم من امل في ثواب الله يجدد الرجاء لديه في الخروج من دائرة اليأس ، كما أن المشاركة مع الآخرين في الصيام والعبادات والأعمال الصالحة خلال رمضان يتضمن نهاية العزلة التي يفرضها الاكتئاب على المريض ، وممارسات العبادات مثل الانتظام في ذكر الله وانتظار الصلاة بعد الصلاة في هذا الشهر الكريم والذي يقاوم فيه الإنسان من خلال ممارساته مشاعر الإثم والبعد عن التفكير في إيذاء النفس بعد أن يشعر الشخص بقبول النفس والتفاؤل والأمل في مواجهة أعراض الاكتئاب ، أما القلق فهو سمة من سمات العصر الحالي وتقدر حالات القلق المرضي بنسبة من 30 إلى 40% في بعض المجتمعات ، وهو ينشأ من الإشغال بهموم الحياة وتوقع الأسوأ والخوف على المال والأبناء والصحة إلى اخره.
    وإن شعور الاطمئنان المصاحب لصيام رمضان وذكر الله بصورة متزايدة خلال رمضان فإن ذلك يكون فيه راحة نفسية وطمأنينة تؤدى إلى التخلص من مشاعر القلق والتوتر .
    ـ وبرؤية مختلفة عما سبق يقول د. وائل أبو هندي أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق ومؤسس موقع “مجانين دوت كوم” الإليكتروني، بحسب جريدة " المدينة" السعودية ، أنه بالفعل القيم الروحانية التي يحملها شهر رمضان المبارك تحقق الأمان النفسي والاجتماعي والديني للمسلمين وتكون وسيلة حقيقية للشفاء من الأمراض النفسية والعصبية ،ولكن للأسف الشديد تظل هذه القيم الدينية الأصيلة التي حث الإسلام على تفعيلها خاصة في شهر رمضان معطلة لأنها مازالت موضوعة في إطار نظري وليس هناك من يقدم للشباب والمجتمع المسلم هذه القيم بشكل عملي صحيح يساعد على تفعيلها وتحقيق الأمن النفسي للأمة وذلك بسبب عجز دعاة هذا العصر الذين لم يقدموا للمسلمين سواء في رمضان أو في غير رمضان إلا القشور من التعاليم الدينية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية ،وكان من المفترض أن تقوم المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي بدور محدد حتى لا يفقد المسلمون معنى رمضان ولكن الحادث للأسف غير ذلك فهناك محاولات مستمرة ودؤوبة لإفساد روحانيات الشهر الكريم على المسلمين دون وجود مواجهة وتوعية من هذه المؤسسات الدعوية بل الملاحظ هو تراجعها عن أداء دورها المنوط بها خلال الشهر الكريم،وعلى الرغم من أن هناك ظاهرة تبرز في رمضان وهي ظاهرة الالتزام الديني بين معظم الناس والذي يتحقق معه ارتفاع معدلات الشعور بالأمان النفسي وكثيراً منهم يظل على التزامه بعد رمضان.
    ولكن ما تزال العشوائية الدعوية هي المسيطرة على الطابع العام للمجتمعات الإسلامية ولا يوجد من يكون هدفه الحقيقي الوصول بالمسلمين إلى هذا المستوى والعمق العقدي والديني والنفسي ،وأيضاً هناك جزئية أخرى مهمة وهي أن الله عز وجل شرع الصيام في شهر رمضان لكي يعلم أمة الإسلام ضبط النفس والشهوة الحلال ولكن للأسف فإن الدعاة وأئمة المساجد اليوم لا يتعمقون في توصيل حكمة الصوم للناس مما يجعل معالجتهم لهذا الأمر لا يتعدى القشور،وهذه هي المشكلة الكبيرة التي تواجه المسلمين اليوم وهي تحويل القيم الرمضانية من الإطار النظري إلى الإطار العملي المعاش داخل المجتمعات الإسلامية.
    وهذا هو المطلوب تغييره جوهرياً وإعادة القيم الإسلامية المغيبة في رمضان وفي غير رمضان إلى الواقع المعاش حتى يمكن تحقيق الأمن والأمان النفسي والديني للمسلمين خاصة خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك.

  2. #2
    الصورة الرمزية سهارى
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2008
    المشاركات
    541

    رد: رمضان وسيلة إلهية لتحقيق الأمن النفسي للمسلمين

    شكرا"
    وبارك الله فيك
    وعقبال كل سنة

    تحياتي
    سهارى

  3. #3
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: رمضان وسيلة إلهية لتحقيق الأمن النفسي للمسلمين

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه
    برجلي أو مددت إليه يدي و تأملته ببصري أو أصغيت

    إليه بأذني أو نطق به لساني...
    أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استر زقتك
    على عصياني فرزقتني ثم استعنت
    برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك
    الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي
    بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين...
    اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتُها
    في وضح النهار أو سواد الليل في ملأٍ أو خلوة
    في سرٍ أو علانية فلم أستحيي منك وأنت ناظر إلي...
    اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتَها عليّ
    في الليل أو النهار تركتُها خطأً أو عمدا أو نسياناً
    أو جهلا وأستغفرك من كل سنة من سنن
    خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم تركتُها
    غفلةً أو سهوا أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلا...
    أستغفر الله وأتوب إليه مما يكرهه الله قولاً
    أو فعلا باطناً أو ظاهرا أستغفر الله وأتوب إليه
    اسأل الله الثبات اللهم اني اسألك رحمة تهدي بها
    قلبي وتنير بها صدري وتصلح بها شأني وتذهب بها
    همي يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وصلى الله
    على نبينا محمد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML