كيف تعثرين على الحب الحقيقي
نشرت في 2008-9-9هل تشعرين بالوحدة هذه الأيام، لأن أحداً لم يرسل لك أزهار في عيد الحب، ولا حتى بطاقة معايدة في عيد ميلادك. هل حاولت الانضمام إلى النوادي الاجتماعية، ونوادي القراءة، وصفوف الطهي، ودروس الرقص، ولم تنجحي في اجتذاب أحد من الطرف الأخر. قد يكون السبب أنك تبحثين عن الحب في المكان الخطأ؟ كارولينا هوكس تجيب على كل هذه التساؤلات وتمدك ببعض النصائح المفيدة:
تقول هوكس، "في الحقيقة، أعتقد بان المشكلة تكمن في البحث عن الطرف الأخر، وهذا ما يجعل النساء يبدون محبطات، وبالطبع هذا سبب وجيه لجعل الفرصة الرومانسية تَركض في الاتجاه الآخر."
وإليك النصائح:
اعثري على الشخص المناسب دون أن تبحثي:
تقول أحدى الفتيات، كيف أجد الشخص المناسب، إذا كنت أجلس على الكنبة طوال اليوم، أشاهد التلفاز؟ بينما تقول أخرى، البحث عن الطرف الأخر كالبحث عن سيارة جديدة، كيف سيعرف الآخرون أنني أبحث عن سيارة جديدة ما لما أخبرهم، وساعدوني. وتجيب هوكس: أولا، لا تنظري إلى البحث عن الشريك كأنها مغامرة للتسوق. بل ابحثي عن شخص يشبهك، يحب الحياة، والمرح، ويحب أن يقابل أشخاص جدد. بمعنى أخرى، أخرجي وتعرفي على الناس، ولكن لا تخرجي وبذهنك فكرة البحث عن الشريك فقط.
قائمة الممنوعات عند مقابلة الطرف الأخر:
يبدو أن الكثير من الفتيات يقمن بذات الأخطاء مرارا وتكرارا، ومن هذه الأخطاء التي لا تغتفر أثناء الموعد الأول، التحدث عن نفسك طوال الوقت، التحدث والضحك بصوت مرتفع، الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، الإفراط في التدخين، الإفراط في تناول الطعام، والإفراط في المزاح بشكل عام. وتنصح هوكس الفتيات، باستشارة الصديقات حول الصفات السيئة التي قد يرونها فيها دون أن تراها هي. مثلا، ارتداء ثياب ضيقة، أو التحدث بصوت مرتفع على الهاتف، أو استعمال الكثير من مساحيق التجميل. استمعي إلى نصائح الصديقات، خصوصا إذا كانت قاسية بعض الشيء، لأن هذا يعني بأن الصديقة ترى صفة لا تعجبها فيك، وبالتالي قد يراها الطرف الأخر بسهولة. ولا تعاقبي صديقتك لأنها صريحة، بل احترمي رأيها وتفهمي قلقها عليك.
تجنبي الظهور بمظهر المستميتة أو المحبطة جداً:
لدرجة أنك توافقين وتضحكين على كل ما يقوله الطرف الأخر خشية أن يبتعد عنك. حافظي على شخصيتك، ورأيك، ولكن لا تكوني جريئة جداً أو بليدة جداً، بل تفاعلي وشاركي وابدي رأيك بتحفظ بحيث لا تجرحي شعور أحد. لأنك عندها ستعتذرين، وتكونين في موقف الضعف.
لا تتسوقي الشريك من الانترنت:
كف يمكنك أن تثقي بشخص لا ترينه ولا تشعرين به. نصيحتي ابتعدي عن اللقاءات العمياء التي أساسها غير واقعي لأنها ستسبب لك المتاعب. لقد سمعنا كلنا بقصص خيالية على الانترنت منها الغريب ومنها الضحك.
لا تحاولي بجهد:
لا تتجاوزي الحدود الطبيعية للعلاقة، ولا تتمادي في محاولة استرضاء الطرف الأخر. إذا كان يحب مراقبة الطيور، فلماذا تشترين منظاراً للطيور؟ اتركيه يستمتع بهوايته، وانضمي إليه بعض الأحيان، ولكن لا تتركي هوسك بالحصول عليه يدفعك للتعلق على الشجرة. فإذا لم يكن مقتنعا بك، فلن يرى غير الطيور.
لا تضعي نفسك بعيدا عنه:
تعتقد الكثير من الفتيات بأنهن جذابات أكثر عندما يكن صعبات المنال، والمراس. ولكن هل أنت في حرب مع الطرف الأخر؟ الجواب طبعا لا، إذا لماذا تلعبين هذه اللعبة، إذا كنت تريدين إعجابه فقد حصلت عليه، فلماذا تبتعدين، قد يكون الجواب من طرفه، بأنك غير مهتمة، وبالتالي سيفقد الاهتمام بك. تعلمي أين تضعين الحدود بعد أن تثبتي وجهة نظرك.
الشعور بكراهية الذات:
إذا كنت تشعرين بأنك غير مهمة، وأنك شخص نكرة، فقد تنقلين هذا الشعور بسهولة إلى الطرف الأخر الذي سيبتعد عنك. عندما تجدين الشخص المناسب، اتركي السلبية في المنزل، واخرجي كل صفاتك الايجابية أمامه، وبالطبع هذا لا يعني أن تمدحي نفسك، ولكن إذا سألك هل حصلت على شهادة جامعية، فقولي له، "عندي دكتوراه في مجال عملي من خبرتي الخاصة". المشكلة أننا نعرف كيف نجيب بطريقة لبقة، وايجابية، إلا أن بعض الفتيات، يحتجن إلى التدريب على كيفية استخراج هذه العبارات الايجابية.
أرجو أن تكن قد استفدن من هذه النصائح، وتعملن على تطبيقها فوراً للعثور على الشخص المناسب في الوقت المناسب.
اعتقد أننا لسنا بحاجة للبحث
عن الشخص المناسب
بقدر حاجتنا في الغوص إلى الذات
ماذا أريد
ومتى أريد
وكيف أحصل على ما أريد
وأن كنت لا الغي دور البحث والبحث المتأني
بالفعل يجب أن استبعد الفكرة التي بداخلي
عن البحث عن ما أريد
وأبدا البحث ولكن أترك قليلا
تركيز المجهر
عن ما يشابهنا
فالبريق أحيانا أو غالبا ما يخون
مودتي هتلر
موضيعك دوما منتقاه
لك ودي واحترامي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعذرني هتلر و لكن لدي عدة ملاحظات على هذا المقال الذي تعرضه لنا
ورد في بداية حديثك شعور الفتاة بالوحدة لعدم تلقيها ورودا بمناسبة عيد الحب و ما شابه ذلك
هذه العادات ليست من قيم العرب و لا مما يقبله ديننا الحنيف , الفتاة العربية المسلمة ترفض قبول ورود في عيد الفالنتين , و أظن أن لا أحد يخفى عليه أصل هذا العيد و ما يحصل فيه من موبقات,
و رد كذلك في حديثك عن الموعد الأول و ما يجب قوله و ما لا يجب قوله , كلها عادات غربية أصابتنا العدوى منها فسكنت مجتمعاتنا , و إسلامنا و قيمنا يرفض ذلك و بشدة , إن كان هناك من لقاء فسيكون بحضور الأهل و المحارم , و لن يقال إلا ما يجب قوله دون تصنع أو تمثيل.
لاحظ معي أيضا أن قائمة النصائح جاءت على لسان فتيات أمثال " هوكس" هل تظن أنها قدوة نحتدي بها نحن المسلمات ؟ لدينا في التاريخ و في الشريعة ما يغنينا عن هوكس و أمثالها.
هذه بعض الملاحظات و أرجو ألا تنزعج مني
أما عن رأيي : فأعتقد أن الحب الحقيق هو الذي يأتي بعد الزواج , وفق ما رسمه الدين و ما يرتضيه الأهل , عندها يباركه الرحمان و تنتج عنه ذرية صالحة طيبة , أما عن مسألة البحث بمعنى البحث فلا أعيرها أي اهتمام , ما دمنا نؤمن بالقضاء و القدر , فبتلقائية نؤمن أن الله يزوج الأرواح في الأقدار قبل أن تترجم فينا.
و لك مني جزيل شكري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الروابي
مرحبا بك اريج
كلامك صحيح
ونحن عاداتنا فوق ذلك
بس بغيت اوضح شئ لك
ولابنت الحين في الدنيا عايشة بدون حب
يعني تدور على صديق او حبيب
ماراح اصدق انك انتي ما عشتي الحب ولادخلتيه
اريج الروابي
صحيح احنا معنا عادات وتقاليد
بس هالعادات انكسرت في معظم العوائل
واصبح هم البنات هو الحب وكل بت عندها حبيب
وعيد الفلنتاين مش مقصود به عند العرب مثل الغرب
احنا مش نحتفل بهذاليوم
بس احنا نهدي الحبيب والمحب ورود تعبر عن حبنا له
ومش قصدنا شئ ثاني
المهم انا يعجبني ردك
واتمنى التطبيق ولو انه مستحيل
مستحيل البنت مش لها صديق
قليل فقط مانرى بنت بدون حب
والحب له حدود ويمكن حب للزواج ويمكن العكس
امور كثيرة انالا استطيع افتي فيها عن الحب
مساء عطر
طرح جميل اخي هتلر
سلمت يداك
نحتاج الى الكثير من الحب والرومنسية بهذا الزمن
ونحتاج الى الكثير لشخص يترجم مشاعرنا
ويلمس جوارحنا واحاسيسنا
وقد عجبتني عبارة الغالية اريج
فبتلقائية نؤمن أن الله يزوج الأرواح في الأقدار قبل أن تترجم فينا.
وفعلا تتلاقى الارواح
سبحان الله
تقديري
أعتذر لك هتلر و لكن كلامك غير صحيح
أنا و فتياة كثر ليس لنا أصدقاء و أحباء بهذا المعنى المدرج بالمقال
أرفض ذلك و بشدة / صدق أو لا تصدق
هي مسألة مبدأ و سلوك و قبلهما مسألة دين و مدى حرصنا على الإلتزام به
و كل يتكلم من زاويته الخاصة
هل تدري أين الإشكال؟؟
الإشكال أن اللواتي يظهرن على الساحة هن ذوات الأصدقاء و الحب كما ذكرت
أما من لا تتخذ الأخذان يبقى شأنها مخفي غير ظاهر
و من جهة أخرى ما دمنا نتحدث عن موضوع يتعلق بالإنسان
فلا يمكن بتاتاً أن نصدر أحكاماً قطعية
لا يمكن أن تحكم بأنه لا توجد فتاة ليس لها صديق أو حبيب
شيء أخر
قلت أنه أصبح هم البنات هو الحب و الحبيب
أظن أن الفارغات منهن من لا يرين في الدنيا سوى هذا الجانب
فالحياة مليئة بما يمكن أن يشغلنا إلى جانب الحب
و لا أريد أن تفهم من كلامي أنني ضد الحب لا أبدا
و إنما أنا مع الحب في إطاره الشرعي المعقول
هذا رأيي باختصار شديد
و سأختم بآية في كتاب رب العزة يقول فيها
قال تعالى في سورة النور
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ
وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
(26) سورة النــور
هي قاعدة إلاهية
و كل يجني مما يزرع
دمت بخير
بارك الله فيك اختي اريج
كلامك عين الصواب
وقليل مثلك في هالدنيا
سؤال
مارأيك في من يكتب الشعر والخواطر
هل هذا الابداع يأتي من وحي الخيال
او انها مجرد هواية بدون مشاعر
انا اللي اعرفه انه الشاعر كل حرف يكتبه له معاني كثيرة
وهذي الحروف لاتأتي من فراغ
اكيد لها قصص وحكايات
ارجوا الاجابة ؟؟
و بارك فيك يا هتلر
و أخطأت مرة أخرى فالدنيا ليس فيها القليل ممن لدهم نفس نظرتي
بل هن كثر و لكن ينقص أن نعرفهم
أفهم جيداً أن سؤالك بأصله كالتالي
أنت يا أريج تكتبين الشعر عن " الحب" فهل كلماتك جاءت من فراغ؟؟أم أنها ترجمة لحكايات حدثت؟؟
الشعر يا أخي خلجات للنفس و ترجمة لما نفكر به
قد نتألم لألم شخص يقربنا , قد نتخيل موقفاً و نكتب عنه , قد نرسم لوحة بالكلمات
و ليس معنى ذلك أن أكون قد عشت كل ما أكتبه , و أيضاً ليس بالضرورة أن يكون لي حبيب كما صوره المقال الذي نقلته إلينا على لسان "هوكس" و أمثالها, حتى أكتب شعراً. فالكتابة لا تعني خروجنا عما نلتزم به في ديننا , و أن أكتب شعراً لا يعني أن أخون ثقة منحها لي الأهل و أمانة حملها لي الدين..
هتلر
عندما تجرب أن تكتب إحساسك بصدق و تكتب شعراً
عندها ستفهم كلامي أعلاه
و أريد أن ألفت نظرك لشيء مهم ربما غفلت عنه و لا أدري؟؟
هذا جاء على لسانك
"بس بغيت اوضح شئ لك
ولابنت الحين في الدنيا عايشة بدون حب
يعني تدور على صديق او حبيب"
لا تنسى أنك بتعميمك هذا تدخل كل الفتياة في دائرة واحدة
و أظن أن لديك أخوات و قريبات و بناتك مستقبلاًو و و و
فكيف تفكر فيهن بهذه الطريقة؟؟ أرجو الإجابة!!
و لكن ربما أعذرك لسبب واحد و هو
عندما يصبح العفاف غريباً في داره
فهذا ما يقال عنه
أرجو أن يكون كلامي مفهوماً
دمت بخير
توقعت منك هالسؤال
اذا كان على اقربائي فالحمد لله التربية الصالحة موجودة
والحب ايضا موجود
وانا اربي اهلي على السيرة الحسنة
ولكن لايمنع من كلامي انه انتي عايشة الحب
وانك تكتميه لنفسك
او انه من الاصل انك لم تعيشي الحب ابدا
فكل انسان في هذي الدنيا له اسراره الخاصة
ومافيه بنت بالدنيا تبوح بحبها
والشعر ماياتي من فراغ
مثلما رباك أهلك على السيرة الحسنة
فأهلنا أيضا ربونا على نفس الشيء
و أناس آخرون أهلهم ربوهم على هذا النهج
و آخرون و أخرون , و بنات كتر يحافظن على أنفسهن
و لا يدخلن في الدائرة التي رسمتها
و لا أظنك ستسمح لأخواتك أن يمتثلن للنصائح التي قدمتها
إن كان كذلك فلماذا تنصحنا نحن بها
قال الرسول الأكرم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
إذاً هنا تعترف بعدم قناعتك لما ذكرته آنفاً
أما عن مسألة إن كنت أحمل الحب في قلبي
فأنا إنسان , و الإنسان من دون حب يساوي حجراً
و لكن فرق شاسع بين أن أحمل الحب كقيمة و أعرف جيداً لمن سأمنحه
و بين أن أبيح لنفسي سلوكات مبتذلة لا يرضاها الله و لا الرسول و الأهل الذين ربوني و ربوك على القيم الحميدة
و قد سبق و قلت لك أنني لا أعيش حباً كالذي جئت به في المقال أعلاه
و لا أتلقى ورداً في عيد الفالنتاين بل و لا أعترف به
و للفت انتباهك فقد حرم المفتون بالإجماع الاحتفال بهذا العيد أو إبداء أي سلوك يخلد ذكراه
كمن يبعثون رسائل التهنئة أو الورود و غيرها
و إن كنت أحببت شخصاً و كتمت ذلك فلا ضير
أما أن أحبه و أمتثل للنصائح التي ذكرتها فذلك هو عين الهوان
و ذلك هو عين الإبتذال
و تلك هي الخيانة كما أسميها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس