وداعاً يارفيق القضية


أنا شخصياً ..
ربما أكون وجودي الأفكار،
لكنني لست شيوعياً
ولم أنتمي الى أي عقيدة تنفي وجود الله
أو حزب سياسي أو ديني أو أي فكر ذو منهج عنصري ..

بخصوص شيوعية درويش (( لو كان شيوعياً )) أو عقيدة أخرى يدعون ..
وبغض النظر عن المصالح الخاصة للدول الكبرى،
علينا أن لاننسى ماقدمته الشيوعية للقضية الفلسطينية
بل لقضايا الأمة العربية كلها، من المحيط الى الخليج ومنها العالمية
وذالك في سبيل تحرير شعوبها من قبضة الدكتاتوريات الحاكمة بالنار والحديد
ومن نير عبودية رآس المال، ذات المخالب الذهبية والتي ما أنفكت في تمزيق اللإنسانية
بسلاح التجويع واذلال جسده وسلب كرامته وحريته في تقرير مصيره وأرتكاب أبشع الجرائم بحقه
ومنها أحتلال وأغتصاب ارضه بخيراتها وتاريخها ومقدساتها .
أقولها وبملئ فمي ..
شيوعية درويش ووطنيتة المخلصة للمطالبة بأزالت اللإحتلال من أرض فلسطين
وعودة الحقوق المشروعة لأهلها وأصحابها كبشر،
خير من الخونة والمتخاذلين علناً والجبناء المنادين بأبواق الكذب والرياء أجهزة إعلام وحكام
ومِن مَن يدعون ويتخذون الدين أو السلطة، سلاح لهم بحجة وطنيتهم ولتبرير أفعالهم الدنيئة، بالخطف والإعتقال
وبأستعمال السيوف والسكاكين والمتفجرات لذبح وتمزيق وزهق أرواح الأبرياء،
والعنها هوا زرع الشر بالفتن والنفاق والشقاق ،
وعلى رأسهم أحفاد أبى لهب وأبناء حمالة الحطب .
المجد لدرويش القضية
عاش درويش الكلمة

بيدارو