عودة من جديد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
مرحبا مليون
فاضلتي صابره
مايزرع بالعقول هو مايحرك
إرادة وفعل الإنسان
ولكن ماذا عن ما يوجد بالقلوب
نعم مايزرع بالعقول هو مايحرك إرادة الإنسان في بعض الحالات فالإجرام ودافع الجريمة والمجرمين موضوع طويل ولكن عزيزتي كان جوابي تعليقاً على الصورة التي أوردتيهافي موضوعك.. فالمارينز هم ليسو مجرمين بالفطرة فهم معظمهم أناس عاديون غسلت عقولهم وأصبحو لايرونا إلا أعداء وإرهابيين ولو تغيرت تلك الصورة التي رسمت في عقولهم حتما سيتغير الفعل .. ولست هنا أدافع عنهم وأبرر جريمتم ولكني أتحدث بالمنطق
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
غاليتي
أجد بعض كتب التاريخ قد ذكرت
شي وأغفلت عن أشياء
ولا اعلم عن عمد أو دون قصد
ذكرت قصة عمر بن الخطاب في دفن ابنته
وذكرت قصة أسلام أخت عمر
كيف لم يؤدها ( أخته ) والد عمر
قرأت أنها قصة غير صحيحة لذا لم أوردها لكن لاأحد يستطيع أن ينكر أن وأد البنات كانت عادة موجودة في الجاهلية وذكرت أيضاً في القرآن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
ان كان هناك زرع في العقول .... خشية العار
ماذا عن هتلر وشارون والحجاج وصدام
وممارسة الابوبة
هنا سيكون الحديث عن صنف آخر من المجرمين فليسو كل القتلة والمجرمين سواء
:
:
:
:
:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
هل تؤمن أن للقاتل عواطف ...
بمعني
هل أن المجرم أو القاتل
إنسان
هل يتحول الإنسان إلى قاتل
سأعود لأجيبك وسأحاول أن أختصر لأن هذا الموضوع طويل جداً
نبالغ نحن حين نصف إنسان ما بأنه بلا مشاعر وبلا قلب لايوجد إنسان بلا قلب ومشاعر مهما كان هذا الإنسان ..ماادامت الروح تسكن الجسد .. إذن أين تلك المشاعر ؟؟ .. هنا قد نراها غائبة مع خصومه أو من قتلهم لكن بالتأكيد هي موجودة مع أبنائه أو من يحبهم
ولكن هذا لايعنينا
مايهمنا ومحور حديثنا أين هي وقت إرتكابه للجرائم
إذن السؤال الذي ينبغي أن يصاغ الآن هو
حين يقتل القاتل أين مشاعره حينها؟؟
الجواب
مشاعره موجودة
لكنه في لحظة غياب وغفلة للضمير
وستعود تلك المشاعر مع عودة وصحوة الضمير
وقد يصحو الضمير فيعود الإنسان إلى رشده
أو قد لايصحو فيموت على هذا الحال
وساذكر مثال لذلك
قصة المجرم الذي قتل 99 نفساً
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قال :\" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعا وتسعين نفسا .فسأل عن أعلم أهل الأرض . فدل على راهب . فأتاه فقال : إنه قتل تسعا وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا.
فكمل به مائة .ثم سأل عن أعلم أهل الأرض . فدل على رجل عالم .فقال إنه قتل مائة نفس . فهل له من توبة ؟ فقال : نعم . ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا .فإن بها أناسا يعبدون الله . فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق .أتاه الموت .فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب .فقال ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا إلى الله . وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتها كان أدنى .فهو له . فقاسوه . فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد . فقبضته ملائكة الرحمة
فالمستفاد من القصة أن هذا القاتل الذي قتل وسفك دماء 100 شخص
لم يكن إنسان بلا مشاعر
بل كان في لحظة غفلة لحظة إرتكابه لجرائمه
وهكذا حال جميع المجرمين
منهم من يصحو ضميره فيعود لصوابه
ومنهم يبقى على غفلة ويستمر بماهو عليه ويموت على هذا الحال
نسأل الله أن يجعلنا ممكن لاتفغل ضمائرهم عن الحق
آمين
[/quote]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
مداخلتك فاضلتي كا أجمل ما يكون الوجود
ماطر هو حرفك
دمتِ بود
تحيتي لك أختي الأصايل وبالفعل موضوعك قيم
بارك الله فيكِ
وكل عام وأنتي بخير