قبل عام ...
مثل هذا المساء .............
كان ميلادي
اتذكر ... حين اهديتك
قلبي
وشي من نبضي
وكل روحي التي تسري
وحين قلت .........
مساء الخيرِ يا حبي
مساء النور والوردا
مساء الفل والنرجس
مساء عقود من الياسمين على جسدك تسري
برقة الاحساس
وهذا العام ..........
وأنا الأن والذكرى
غصن بلا أوراق
كستني موجة حزن
وغطتني الالم
عذرا جنون وبوح
بلا هدف
مودتي ..............
أيتها الأصايل ...
لا يأتي البوح ... ألا من عمق الجنون ...
............................................
ومن عمق جنوني ..
سـأنثر بوح من نبض الجرح ..
كنت هنالك أنتظره ..
بين رمال شواطئ ..
كنت عاشقته ..
حلمنا .. رسمنا .. وغردنا بكل ماهو جميل ..
قالها / لن يكون للبين باب يدق بيننا ... محال سيدتي ..
ونسج العهود .. وختمها من نبض قلبه .. بدمه !!
وأين نحن الأن ...........!؟
سراب ....
مجرد ذكرى عابرة ...
نسى كل عهد كُتب .. !!
فكيف لا ينسى .. يوم ميلاد ... رحل !؟؟
بوح جميلالأصايل أنثى
لك هذا التفرد في بعث الدكرى..لك تلك الحميمية في البوح الجميل
سعدت بالمرور هنا..
من نافذة الانتظار
/
\
/
زرعت مع كل إطلالة انتظار وردة
لعل
وعسى
....
رحل دون أن يعلم ما قد يسببه الرحيل
ونسي أيام عمري
وبقايا قلبي المبعثر
نسي يوم مولدي
ولم يدرك أن يوم مولدي
هو يوم أحببته
قبل أن يرحل
ترك لي أوراقي المبعثرة
وقلمي الباكي
ونفسي التي تحتضر
ورحل
تركنى بلا أوردة
يوم مولدي
قبل أن أشعل شموع حزني
ودموع عيني المتساقطة
أهديه روحي وعمري الراحل
وعن اطفاء الشموع
سأهديه لحظة جنون
وأمسيات قد مضت
وبعد اطفاء شموع الغضب
سأهديه قلبي ليحصد مازرعه
عند الرحيل
الأصايل أنثى
كل عام وانتِ الفرحة
في سطور أيام من أحببتي
كل الود لعيونك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)