صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: بلا عنوان منعا للاحراج ..؟؟

  1. #21
    الصورة الرمزية هيثم عساف
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2008
    المشاركات
    144

    رد: بلا عنوان منعا للاحراج ..؟؟

    الإشكال اليوم أن ما نراه على شاشات البث الفضائي وما تقدمه ثقافة الصورة، يفوق قدرة المتخيل الإبداعي على التأثير، بما فيه من عجائبية وغرائبية لا تُعقل كيف ولمرات يحاصر شعب بأكمله، بكل مؤسساته، وكيف للمتخيل السردي الحكائي أن يتصور كم طفل بحاجة على دواء، وكم مريض في غرفة العمليات بحاجة إلى تخدير لإجراء عمل جراحي، وكم وكم...
    وال MBC تتكلم عن المؤخرة وهي إحدى وسائل القتل والتدمير للمخ العربي
    إنها محرقة شعب والعالم يتفرج.‏
    وأنا في رأي هنا ومن هذه المنابر نوضح مفاهيم المجتمعات وكيف تبنى بالطريقة الصحيحة فنأخذ مثلاً الإعلام و ماذايفعل الإعلام ؟!...‏
    هل يكتفي بتصوير الواقع على غناه، فنهتم عندها بالمرآتية والنقل الميكانيكي وتعطيل المخيلة، أو يبتعد عن الواقع ويتجاوزه وبذلك تنطفئ حرارة الإبداع...‏
    وهنا تكمن إشكالية صاحب الطرح، وفعل العطاء الابداعي . المحافظة على المرجعية الواقعية والصياغة الفنية (التملك الجمالي للواقع)، إعادة إنتاج الواقع فنياً وهي إحدى وظائف الإعلام ومن أهم وسيلة لتطور المجتمعات التجارب المعيشة تعطي المتخيل السردي مادة وفيرة وطازجة، يمكن أن تشكل عنصراً أولياً لمادة حكائية ناجحة من محفّزات وتشويق لنقل الحكاية من مستوى الواقع إلى مراتب الفن.
    ما نفع الإعلام وما قيمته إذا لم يغير شيئاً ما بداخلنا.‏
    تطرح المجموعة على مستوى آخر سؤالاً ملحاً حول العلاقة بين زمن إنتاج البرامج،
    والظروف المرافقة لتلقيها
    والتساوق والتشاكل بينهما، ونحن نعيش حالة نوعية من أشكال المواجهة لرسم مستقبل المنطقة
    وجوهر المشكلة هو أننا حتى الآن لم نستطع ولا نريد أن نفهم أن كل ما يبث
    من برامج على هذه الشاكلة هو إعلام موجه و ممول من الغرب بقصد ابتعادنا
    عن تطوير أنفسنا واللحاق بركب الحضارة
    ما نشاهده يبلغ في هوله وغرائبيته قدرة المتخيل السردي على تصويره،
    إذ يبدو الواقع المعيش أشدّ تأثيراً في وجدان المتلقي من قدرة المتخيل على الفعل،
    وهنا على المتلقي أن يتجاوز ذاته وبناءه باستمرار ليرافق تطور الثقافات المعاصرة.‏
    والسؤال كيف ستتم عملية تلقي المجموعة وخطابها الواقعي والمتخيل في ظروف أخرى؟..‏
    زمن تلقي المجموعة على حذر شديد في إطلاق الأحكام، وما يرافقه يقلل من الأهمية التقنية لبعض البرامج
    لأن االبرنامج الناجح هو الذي يكون بعده غير ما كنا عليه قبل فعل التلقي...
    والمشكلة هنا ليست فنية تقنية، وإنما تتعلق بمسألة تعايش أنماط وأشكال الرسالة،
    وطرق وأساليب بثها (ثقافة الصورة وسرعة انتشار الخبر) على أساس أن كل أدب يحمل رسالة تصدر
    عن مرسل موجهة إلى متلقٍ يفك شيفرتها، وعليه تتم العملية التواصلية في تفاعل الأطراف الثلاثة.‏
    الحقائق التي يعرفها الناس لا تثير اهتمامهم عندما تطل عليهم بقناع الرمزية والتخييل، كل ما يثيره
    فيهم هو حس الملل..‏
    العربي اليوم ليس بحاجة إلى قصص تثير مشاعره، فكل ما يحيط به كفيل بتهييج هذه المشاعر،
    المهم هو تبئير المشاعر وتوجيه الأحاسيس، فكانت الصياغة الوجدانية في الكفاح ،
    ترى ماهي إشارة الجواب على السؤال نفسه: والمشكلة ذاتها مع تعقد الواقع وتشابك الأحداث
    وتداخل القوى والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية؟!‏
    والقادم أعظم ويا ربي استر عبيدك
    تقبلي مروري أختي الكريمة
    هيثم عساف
    التعديل الأخير تم بواسطة الـعـمـيــــــــــــد ; 22 - 12 - 2008 الساعة 12:35

  2. #22

    رد: بلا عنوان منعا للاحراج ..؟؟

    مرورك جميل أخي هيثم
    قمت بتكبير الخط وذلك لصغره

    يا ريت لو تكبر الخط شوي في المرات الجايه

    شكرا لك

  3. #23
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: بلا عنوان منعا للاحراج ..؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم عساف مشاهدة المشاركة
    الإشكال اليوم أن ما نراه على شاشات البث الفضائي وما تقدمه ثقافة الصورة، يفوق قدرة المتخيل الإبداعي على التأثير، بما فيه من عجائبية وغرائبية لا تُعقل كيف ولمرات يحاصر شعب بأكمله، بكل مؤسساته، وكيف للمتخيل السردي الحكائي أن يتصور كم طفل بحاجة على دواء، وكم مريض في غرفة العمليات بحاجة إلى تخدير لإجراء عمل جراحي، وكم وكم...

    وال MBC تتكلم عن المؤخرة وهي إحدى وسائل القتل والتدمير للمخ العربي
    إنها محرقة شعب والعالم يتفرج.‏
    من يفهم ومن يجيب
    وأنا في رأي هنا ومن هذه المنابر نوضح مفاهيم المجتمعات وكيف تبنى بالطريقة الصحيحة فنأخذ مثلاً الإعلام و ماذايفعل الإعلام ؟!...‏
    هل يكتفي بتصوير الواقع على غناه، فنهتم عندها بالمرآتية والنقل الميكانيكي وتعطيل المخيلة، أو يبتعد عن الواقع ويتجاوزه وبذلك تنطفئ حرارة الإبداع...‏
    وهنا تكمن إشكالية صاحب الطرح، وفعل العطاء الابداعي . المحافظة على المرجعية الواقعية والصياغة الفنية (التملك الجمالي للواقع)، إعادة إنتاج الواقع فنياً وهي إحدى وظائف الإعلام ومن أهم وسيلة لتطور المجتمعات التجارب المعيشة تعطي المتخيل السردي مادة وفيرة وطازجة، يمكن أن تشكل عنصراً أولياً لمادة حكائية ناجحة من محفّزات وتشويق لنقل الحكاية من مستوى الواقع إلى مراتب الفن.
    ما نفع الإعلام وما قيمته إذا لم يغير شيئاً ما بداخلنا.‏
    جميل بل مبدع
    تطرح المجموعة على مستوى آخر سؤالاً ملحاً حول العلاقة بين زمن إنتاج البرامج،
    والظروف المرافقة لتلقيها
    والتساوق والتشاكل بينهما، ونحن نعيش حالة نوعية من أشكال المواجهة لرسم مستقبل المنطقة
    وجوهر المشكلة هو أننا حتى الآن لم نستطع ولا نريد أن نفهم أن كل ما يبث
    من برامج على هذه الشاكلة هو إعلام موجه و ممول من الغرب بقصد ابتعادنا
    عن تطوير أنفسنا واللحاق بركب الحضارة
    ما نشاهده يبلغ في هوله وغرائبيته قدرة المتخيل السردي على تصويره،
    إذ يبدو الواقع المعيش أشدّ تأثيراً في وجدان المتلقي من قدرة المتخيل على الفعل،
    وهنا على المتلقي أن يتجاوز ذاته وبناءه باستمرار ليرافق تطور الثقافات المعاصرة.‏
    والسؤال كيف ستتم عملية تلقي المجموعة وخطابها الواقعي والمتخيل في ظروف أخرى؟..‏
    عين العقل والمنطق
    لا مجيب
    زمن تلقي المجموعة على حذر شديد في إطلاق الأحكام، وما يرافقه يقلل من الأهمية التقنية لبعض البرامج
    لأن االبرنامج الناجح هو الذي يكون بعده غير ما كنا عليه قبل فعل التلقي...
    والمشكلة هنا ليست فنية تقنية، وإنما تتعلق بمسألة تعايش أنماط وأشكال الرسالة،
    وطرق وأساليب بثها (ثقافة الصورة وسرعة انتشار الخبر) على أساس أن كل أدب يحمل رسالة تصدر
    عن مرسل موجهة إلى متلقٍ يفك شيفرتها، وعليه تتم العملية التواصلية في تفاعل الأطراف الثلاثة.‏
    الحقائق التي يعرفها الناس لا تثير اهتمامهم عندما تطل عليهم بقناع الرمزية والتخييل، كل ما يثيره
    فيهم هو حس الملل..‏
    العربي اليوم ليس بحاجة إلى قصص تثير مشاعره، فكل ما يحيط به كفيل بتهييج هذه المشاعر،
    المهم هو تبئير المشاعر وتوجيه الأحاسيس، فكانت الصياغة الوجدانية في الكفاح ،

    مبدع والله
    ترى ماهي إشارة الجواب على السؤال نفسه: والمشكلة ذاتها مع تعقد الواقع وتشابك الأحداث
    وتداخل القوى والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية؟!‏
    والقادم أعظم ويا ربي استر عبيدك
    تقبلي مروري أختي الكريمة

    هيثم عساف

    بحق قلم يستحق ان يقراء
    بارك الله بك ونفع

  4. #24
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: بلا عنوان منعا للاحراج ..؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال مشاهدة المشاركة
    مرورك جميل أخي هيثم
    قمت بتكبير الخط وذلك لصغره

    يا ريت لو تكبر الخط شوي في المرات الجايه

    شكرا لك
    بعض الأمور يا شينها
    مثل اللقافة
    الرجل يبيها بالخط الصغير
    الشياب شو مزعلهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML