أبيقور .. يهزُّ أعصاب وجعي
وينادي إلى حريتي من كهوفِ الألم
ويرسم فلسفات كثيرة في أرضي
يزلزل طموحي ,, بأني قابعة تحت الحفر..!
ويلاطفني الظلام
طفلة تلاعب أعواد الخشب الرطبة
فـ / جميع نيران العمر لا تشعلها ..!
أتوسد برد قارص
يزيد ألم حزني ..
ويصرخ .. أبيقور .. هذه لذتكِ..؟
أحترقي وأنكوي في ألسنة البرد
من سوف يسرق لذتي
ويشعلني فتيلة خالية من رغبات الوجع
يمهدني ثوب الأمان
ويطهر اللذة المتزايدة في عظامي
من يرسمني وجه خالي من الوسوسات
وكلِّ صباح ومساء يقرأ المعوذات على جسد متعطش للأمان
وصراخه يصمني
أبيقور في حضن من أمشي عليها
وتودَّ ضمي
وأنا أكتب آخر قصاصات الانتظار
لمن سوف يطهرني
من براغيث رغبات الوجع ..!
\
/
\
ومساء الزهر
الفسي وحرف ذو فكر واسع
وفلسفة خاصة به
تحملنا إلى قرون آخرى
أين أنت يا رجل ..؟
فـ / حرفك يفوح الروائع
تقديري الكبير لك