وشاحي الخريفي ..!
المطرز بـ / ألوانِ الخريف
وتختلف الحكايات بين العشاق ..!
::
وجدني ذات خريف
لـ / يطرز لي وشاحي بـ / لوني
وعطره عطري
هدية مغلفة مكتوبة بـ / حرفه
ورائحة الحب تفوح منها على أبواب لقاء موصدة ..!
وحروف في طرقِ الشوق
وبستان أخضر به مزركش بخريفي
لـ / نكون سلة حروف نادرة بنا ..!
::
وطاولة خشبية اللون تفوح منها رائحة الشمع
ووشاح و زجاجة عطر
وحرف مغطى بـ / وجع انتظاري
وتغرد فيروز
بـ / ورق الخريف .......!
::
وفي دجى الليل يستيقظ طير الشوق
ويوقظ جنون الغرام
والغطاء وشاح يشتاق لـ / عنقي
حرفي رقيق المشاعر
لطيف الوجه
ندي القبلات
دافئ الحضن
نغرق في بحور العطر المنسكب على وشاح الخريف
ولغة الوجع عطرنا
تنسينا لوث الحياة
ودموع تغلي على نيران الغياب
والسفر كل حين في قطارات العناد
والصمت يخدش كبرياء العودة
وعصفورنا يئنُّ
والعش خاوي من قلبين
كانا فراخ الوجع ..!
كم ليلة رحلت دون توقيع حضور منا ..؟
كل الليالي باردة في فتيل السفر
ودموع الزهر تنحدر تنعي وشاح لم يلفها
وذكريات مليئة بـ / عطشِ اللقاء رغم العناد
يا صديقي ..؟
يا من تبرعت بـ / ضمي ضمن ممتلكات روحك
عود من جديد ..
جدد نذور ضمي من جديد
وارسمني طفلة مدللة على أكتافِ حرفك
شاكسني وأنطقني حرفاً نونياَ لم يخطر في خلد حرف كان
فـ / طفولتي ملوثة بـ / ألمِ التشرد
كـ / تشرد روحك هذه القابعة في روحي
::
أشتاق لـ / وشاح رسمته لي
ولم تلفه عنقي ..
أذبح حرفك أمامي كبش فداء لـ / دموع
نعت غياب تركني وحيدة
أصرخ الآآآآآآآآآآآآآآآآه
وزجاجة عطري فارغة من عطري
تتوسد دولاب ذكرياتك
والرائحة تتراقص على وشاح ضمَّ عطري..!
\
/
\
مساء الزهر يا جميلة
لغة تتقاطر ورداً ومشاعر أتنفسها يا ربيع
في الربيع تزهر حروفك يا ربيع
لديك حس مرهف وجميل جداً
شكراً لـ / حرفك
أيتها المسافرة حيث لا ندري
كوني هنا قريباً
مودتي لـ / روحك الجميلة