النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الوحدة متهضة

  1. #1
    الصورة الرمزية ANGEL_TWIN
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    34
    المشاركات
    1,058

    Question الوحدة متهضة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

    هذا موضوع جديد من وحيِ قلمي ، أتحدث فيه عن "الوحدة المتهضة" !! ، أتمنى أن تزينوا الموضوع بآرائكم التي سوف تسعدني حتماً ، كما أتمنى ممن يتمتع بحس الانتقاد أن يسعفني حتى تتطور كتابتي .


    الوحدة متهضة


    الوحدة ، هي مفتاح لباب التأمل و التفكر في خلق الله سبحانه و تعالى ، هي فرصة لمراجعة النفس و محاسبتها ، هي تبادل الحب الكبير بين العبد و ربه في قيام الليل و عند قراءة القرآن الكريم . هي اتصال ذاتيّ بين الإنسان و نفسه . فالوحدة ليست انفصالاً ، بل هي نوع من أنواع الاتصال و لكن لأننا نبدو وحدنا "مرئياً" يظن البعض بأنها انعزال عن العالم و الناس !!


    الوحدة ، هي شعور رائع يتملكنا بعد أن نقضي يومنا مزدحمين بالناس الذين يقيدون حركاتنا و كلامنا و طريقة لبسنا بنظراتهم و بألسنتهم . هي طريق سليم للتخلص من تطفل الآخرين ممن حولنا ، هي تحرر من كل القيود التي تعيق حريتنا . حتى في بيتك ، أنت تحتاج لقضاء بعض الوقت وحدك خلف باب غرفتك ، عساك تحظى بقليل من الخصوصية .


    الوحدة ، هي الصديق الأفضل عندما يشاركنا إياها البحر فنشاركه همومنا و أحزاننا و نطرح أسئلتنا في أعماقه عوضاً عن الحجارة و الأصداف الملقاة على شاطئه . حينها ، نشعر براحة نفسية و كأن الصدر لم يعد يتسع لرئتينا ، فكلما تنهدنا تنهيدة عظيمة لنخرج الآلام و الأحزان و الهموم من أجسادنا لنتخلص من سموم الحياة تدخل كمية أعظم من الهواء النظيف الذي ينقي أرواحنا .


    الوحدة ، هي أن نقف على قمة جبل عالٍ فنشعر و كأننا في عالم آخر ، فها نحن نقترب من السماء و نبتعد عن الأرض التي كلما ارتفعنا تصغر في نظرنا فتصغر همومها في قلوبنا ، و تتوهج شمعة أمل تضيء من مكاننا على القمة و كأنها شمس جديدة ، فينقشع الظلام الذي كان يسود العالم في عيوننا و أنفسنا .


    الوحدة ، هي من صنعت الشعراء الذين نسجوا لنا من الأحرف و الكلمات الأشعار الموزونة و الحرة و الخواطر و غيرها من أنواع الشعر المختلفة . فكلما انفردنا بقمر الدجى و نجومه و غصنا في كحله تحرك القلب و اهتزت المشاعر و العواطف فتنبض أقلامنا على أوراقنا بأروع مما قد نقوله على ألسنتنا !! . فكيف لنا أن نكتب دون أن نجعل خيالنا يعمل ؟ و كيف له أن يعمل و هو مشغول بمن حوله من الناس ؟ ، الوحدة هي السبيل الوحيد لذلك . حتى حين نكتب عن الضوضاء و الازدحام أو حين نخط في من نحب أجمل الأبيات الشعرية نكون وحدنا !! ، فنحن نكبت مشاعرنا إلى أن نختلي بأقلامنا فنعبر بكل ما أوتينا من قوة .


    الوحدة ، هي بداية انتشار الدين الإسلاميّ في رأيي ، فقد كان حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام وحده - مرئياً - في غار حراء يتأمل و يتعبد في خلق الله متنزهاً عن عبادة الأصنام حتى نزل إليه جبريل عليه أفضل الصلاة و السلام و أهداه "اقرأ" من رب العالمين .


    الوحدة ، هي من جعلتني أكتب عنها عندما شعرت بأنها متهضة من حيث المعنى و المضمون ، فالإنسان العاقل يستثمرها بكل ما يرضي الله و بكل ما هو جميل و مفيد له و لمن حوله ، و أما الإنسان الذي يسيطر الشيطان و الشر على نفسه يستغل الوحدة بكل قبيح مستنكر ، فهي نعمة لمن أراد النعيم ، و نقمة لمن أراد الجحيم !! .


    ليس جيداً أن تكون وحيداً في كل الأوقات ، فليس للوحدة معنىً عندما لا تجرب الاختلاط بالعالم . فما كان للظلام وجودٌ لو أن الضياء و النور لم يغِبا ، فهو في النهايةِ مسمىًّ يطلق على حالة غياب شيء آخر ! .


    تحياتي لكم جميعاً .

  2. #2
    الصورة الرمزية شموخ
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    04- 2007
    المشاركات
    10,581

    رد: الوحدة متهضة

    السلاام عليكم

    كتاابه راائعه .. فعلاا شي جميل و راائع من أناملج ختيه

    الوحده نعمه و نقمه .. صدقتي

    كل الي أقدر أقوله لج .. تسلم ايديج ..

    و أبد لا تحرميناا من قراءة ما تكتبين الغااليه .. ربي يحفظج

    ^^

  3. #3
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: الوحدة متهضة

    موضع رائع
    بل فريد
    بروعته
    الوحده
    او
    الخلوة
    وأنا أقرأ تبادر إلى ذهني
    المدنية المجردة التي نحن نعيشها
    والتي حرمتنا من أبسط حقوقنا وهي التأمل في نعم الله
    ولا تقتصر الوحده والخلوة فقط لتأمل في مكامن الكون
    وسر الطبيعة
    أن كل إنسان يحتاج – من وقت لآخر – أن يخلو بنفسه ويبتعد قليلاً عن صخب الحياة ومشاكلها ليفكر بهدوء ويعيد تنظيم عالمه الداخلي، وتفحص وتقييم أفكاره وخبراته والمواقف التى تعرض لها ثم يحدد لنفسه خطة عمل ويتخذ القرارات ويحدد لنفسه الخطوات..
    ولقد رأى العديد من علماء وفقهاء الإسلام
    أن فى الخلوة فوائد ومميزات كثيرة منها:
    تجنب آفات اللسان وعثراته الكثيرة ،
    وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "رحم الله عبداً سكت فسلم أو تكلم فغنم" .
    البعد عن الرياء والمداهنة ..
    والزهد في الدنيا .. والتخلق بالأخلاق الحميدة.
    تفقد أحوال النفس.حفظ البصر ..
    وتجنب النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.
    التفرغ للذكر.. تهذيب الأخلاق ..
    والبعد عن قسوة القلب ..

    ولكن ما يستوجب الخلوة يسوجب الابتعاد عن
    الافكار السلبية التي تأسر الانسان وتجعله منه
    اله لافكارة ومشاعرة وكوامنها





  4. #4
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: الوحدة متهضة

    علم الريكي علم ياباني من أصول صينية
    وتتكون كلمة ريكي من كلمتين :
    ---- ري ( الطاقة الكونية )
    ---- كي ( الطاقة الشخصية )


    يقوم مبدأهذا العلم على تحقيق التوازن بين عنصري الين

    واليانج عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الانسان
    ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرا) وهي سبعة
    مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية والتي
    هي بدورها تقوم بايصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم .
    وعند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض
    النفسية والجسدية . والمعالج أو الممارس لهذا النوع من
    العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل
    الطاقة المحيط بجسم الانسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي والعاطفي بإذن الله .
    بالعودة إلى تاريخ هذا العلم سنكتشف أنه يعود إلى
    أكثر من خمسة آلاف سنة أما الفضل بعد الله لتطبيق الريكي
    فهو إلى الدكتور الياباني ميكاو أوسوي الذي كان مديراً لمدرسة
    مسيحية للفتيان وقد سأله أحد الطلاب أن يريه بعض عجائب الشفاء
    باليدين المذكورة في الإنجيل، وعندما لم يستطع أن يفعل شيئاً بدأ
    الدكتور أوسوي بالبحث عن المنبع الأساسي
    واستمر في الدراسة 15سنة حتى حصل في ذات يوم على
    أوراق قديمة مكتوبة بلغة السنسكريت عن هذا العلم ولكنه
    لم يعرف كيف يستخدم هذه الرموز المرسومة مما حدا به إلى اللجوء
    إلى الطريقة الفعالة في كل الطرق الروحية وهي الخلوة والتأمل
    فسافر ل 21يوماً في خلوة إلى جبل كورياما وفي خلال هذه المدة لم
    يأكل واكتفى بما نسميه الصيام على الماء وكان يكثر من التفكر
    والتأمل وفي اليوم الحادي والعشرين حصل على الحقيقة التي
    كان يريدها وأرشده الخالق من خلال تأمله في ملكوت الله عز وجل
    إلى أن هناك طاقة منحها الله لمخلوقاته بإمكان الإنسان التحكم بها
    من خلال استقبالها عن طريق التركيز الدقيق وبثها في الوجه الإيجابي
    الذي يريده الإنسان..

    عاد الدكتور بعد خلوته إلى بلده وبدأ ينشر هذا العلم في كل
    القرى اليابانية وازداد عدد طلابه وعند وفاته عين ضابط الجيش
    المتقاعد "تشوجيرو هياشي" في رتبة الماستر المطلق وهي
    مسؤولية إدارية لكل معلمي الريكي الذين تخرجوا
    على يد الماستر الأول "أوسوي".
    لم يترك الدكتور أوسوي نصائح كثيرة ماعدا المبادئ الخمسة
    الأساسية لممارسي الريكي، وأنه على المعالج أن يشرح لمن
    يعالجه ما هي الريكي وأن يكون عند المتلقي وعي وتقبل لهذه
    الطاقة واستعداد لشكر الله على هذه المساعدة، وأن وعي المتلقي
    يجب أن يكون تربة خصبة للتغيير الذي ستحدثه هذه الطاقة
    لتسريع النمو الروحي بعد العلاج.
    لم يغير الضابط هياشي أي شيء من مبادئ الريكي التي
    حصل عليها من معلمه وإنما حاول تنظيم طرق المعالجة وتصنيفها
    في مستوصفه الذي افتتحه للعلاج بالريكي في طوكيو حيث كان
    لديه عشرون معالجا يقوم كل اثنان منهما بجلسة علاج لكل مريض
    من السابعة صباحاً وكان المريض يمر بعدة جلسات كل يوم وليلة ثم


    يقوم المعالجون بعد الظهر بزيارات علاجية بيتية للأشخاص غير القادرين على الحركة.
    وذات يوم قامت الأمريكية من أصل ياباني "هافايو تاكاتا"


    بزيارة هذا المستوصف للعلاج من ورم ومن الحصى الموجودة
    في المرارة، وبعد مرور تاكاتا بفترة العلاج المطلوبة وشفائها
    بذلت جهداً كبيراً لإقناع السيد هياشي بتعليمها هذا العلم وبعد
    سنة كاملة تعلمت السيدة تاكاتا "الريكي" وسافرت إلى جزر ا
    الهاواي وافتتحت في سنة 1936عيادتها الخاصة للمعالجة.
    بعد موت الضابط هياشي أوصى أن تكون السيدة تاكاتا هي
    الماستر المطلق حيث سافرت إلى أمريكا وبقيت هناك إلى
    عام 1980وكان همها الكبير هو نشر الريكي ولكنها لم تجد
    قبل موتها من تؤهله إمكانياته لاستلام الماستر المطلق
    فاكتفت بتعليم 22معلماً من الدرجة الثالثة "الماستر"
    ومنذ ذلك الوقت أصبح هناك الآلاف من معلمي الريكي
    الذين يستعملون هذه الطاقة لتحسين صحتهم وصحة
    غيرهم وتحسين نوعية حياتهم وحياة غيرهم.


    حقيقة هل نحن بحاجة لهذا العلم في فترات التامل
    والوحده

    ؟؟؟؟؟؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML