الموضوع: رسالة .. إلى بنيتي في عامها الأول

رسائل لابد منها

كانت رسائل امهاتنا وأباءنا نشربها مع كل ظمأ
كانت ترسم بـ / دقة ونحن نحب التقليد
نقلد الرسم بحذافيره

كثيراً أجالس ذاتي
أحادثها عن أطفال سوف يكونوا في حضني
ما أفعل لهم ..؟
لـ / يكونوا دوماً في الأمام

أغمض عيناي وأتذكر الأيادي التي رفعتني والأيادي التي أسقطتني
فـ / أبكي بـ / عنف
أعانق فقط الأيادي التي رفعتني
وارسم عالم خاص بـ / أطفالي
منذُ لحظة تكونهم في رحمي إلى أن أغادرهم ..!

العاشق المجنون فكرة رائعة جداً
أوصي بها جميع الأباء والأمهات

عندما يكبر أطفالنا يجدوا رسائل منا
قد لا يسعفنا القدر ونرأهم وهم كبار
بهذا فقد فقدوا معنى النصيحة من روحنا

نكتبهم وهم أجنة في أرحامنا
يدركوا مسؤولية وجودهم في هذه الحياة
ويدركوا أننا لم نبخل عليهم بشئ حتى ونحن تحت التراب

العاشق فكر نابض الحياة
شكراً كثيراً لهكذا نبض منك

تقديري الكبير لـ / فكرك

يسعد الله مساك...رسالة من أب لابنته...صدقني ولا كل الرسايل...رسالة حب...رسالة من قلب مفتوح...لأغلى الأمورات...ومن قلب بسأل ربي يحميها ويحفظها الك...ويبعد عنها كل سوء..واحرص على هذه الوصية ....نعم الوصية...أي بنيتها .. كوني طفله .. انشئ في كنف الصدق .. وأيك والكذب .. فأنه طريق مذموم .. فحياتكم غير حياتنا قد غير المغتربون أصولنا .. فخيركن من تسلك سلك النبي محمد صلوات عليها وسلم .. فأقتدي بأوامرة .. وتجنبي نواهيه .. فانظري بنات الرسول وزواجته وأمهات المسلمين .. والنساء اللاتي هن لهن صيت جلجل .. فشمس الحق دوماً ساطعة بذكرها ..//العمر كله ان شاء الله...وتتربى في عزك...//كل عام وهي الحب......بسمة الصباح...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق المجنون

عندما تعلم أن أطفئ شمعة طفلتك في عامها الأول .. ماذا تهديها .. وبصمت .. أم بجنون مفعم .. يسرد القلم في همسه .. قائلاً ..

رسالة .. إلى بنيتي في عامها الأول

أي بنيتها .. انظري حوليك كيف الحياة .. كيف ولدتي .. وكيف نشأتي .. وما السبيل لأرضاك .. الأيادي تتناقلك .. الكل يعشقك .. ويهرع لرضائك .. واليوم وأنت تلتمسين اللحظة الأولى من النقص من العمر .. الكل فرح هنا يخطط كيف يبدء في التجهيز ..
ذاك يجلب لك الككه .. وذاك يطلب في الكعكه صورتك .. وذاك أسمك .. وذاك وليمه من تجلجل الفنادق وأفخرها .. وأنت لا تدرين ما حولك .. هل تصدقين ما يحدث ..

أي بنيتها .. حياتك الأولى وأنت تبدئين في النطق .. ورسلتك الحفظ كأسمك في المعنى .. قد تتركين بلا قوت يوماً .. وتبكين .. حدما يثخر البكاء حنجرتك الرقيقة .. التي تعز علي في النهوض في صمتها ..والفرح الكل حضوراً هناك .. ولكن تريث سيرحل الكل يوما يرحلون من حوليك .. وأنت بلا حراك يوماً ..

أي بنيتها .. الحياة طويلة أمامك .. لم تبغليها .. والدلع الآن والتغنج قد ساد عليك .. تصرخين الكل يجري إليك .. الكل يعشق قدومك .. يسأل عنك .. الصغير قبل الكبير .. في رحلتك إلى شمال قلوبنا .. تنحت الأفكار بالأوجار .. هناك تكتب عل ابواب اليقضه .. الصوت هنا منبعه ..

أي بنيتها .. لا ضير .. فغيدك كاليرقات .. وهمسك كالخضل المترذم بين صفصفه القلوب .. وبريق عينيك .. كخرير ماء متساقط من بين المعصرات .. بل كالودق البراق .. أناملك .. براعم تداعب محيايا .. وأضافرك كلبوه .. تبحث عن سكون في غابات جنوني .. وزمهرير خطواتك .. تتناقل بين خضم أوتاري .. بين الشريان والأوردة ..

أي بنيتها .. هل استأذنت أمك في جوله مع أباك .. فالأم .. هي السيدة الرأعيه في منزلها .. هل تصطحبيني في جوله مع أمك قليلا .. ثم نرجع حيث نبحر .. الأم .. يقال أنها مدرسة .. ولكن المدرسة إذا لم تدرس تدريساً حقيقياً .. فكيف تدرس تعدها .. وتارة بلا فائدة .. يقال إن أن بعض الأمها ت يكن في قمة التدرس والرجال العكس .. وتارة يقال تجين عكس ذلك الرجال في في القمة والأمهات في القاع ..

أي بنيتها .. كوني طفله .. انشئ في كنف الصدق .. وأيك والكذب .. فأنه طريق مذموم .. فحياتكم غير حياتنا قد غير المغتربون أصولنا .. فخيركن من تسلك سلك النبي محمد صلوات عليها وسلم .. فأقتدي بأوامرة .. وتجنبي نواهيه .. فانظري بنات الرسول وزواجته وأمهات المسلمين .. والنساء اللاتي هن لهن صيت جلجل .. فشمس الحق دوماً ساطعة بذكرها ..

أي بنيتها .. الخبيث تحذري منه يضاحك ببياض السن .. ويحاول التملق بالثنايا .. وبعدها يروغ عنك كما يروغ الثعلب .. عذري بنيتها لقد نسيت إنك لا تعلمين معنى الثعلب .. هو حيوان ماكر عرف بالمكر والخديعة والإحتيال .. وله أسمى عده ومنها العوس .. لقب شخص ما تعرفينه .. ذكرتها لك سالفاً .. وأنت بالمهد ..!!

أي بنيتها .. الحياة مدرسة للكفاح .. نتعلم منها قذه قذه .. ونستقى منها قذمه قذمه .. حدما نرتو .. ولن نرتوي .. لأن حبنا للحياة .. لا يروينا أبدى .. فكري في الموت فأنه يذكره بالله ويوم القيامة .. أجعلي دوماً الله أمامك .. والجنة يمينك .. والنار شمالك أجارنا الله .. وعزرائيل خلفك .. في أي لحظة يأخذ روحك فيها .. حينئذ لن تخطأ إن فكرتي في كل ذلك ..!!

أي بنيتها .. الدنيا في ألف مخرج ومخرج .. والمشكله لها ألآلاف الحلول .. كالسمكة .. هل ناظرتها يوماً .. أنظر للعظم الذي بالمنتصف وتفرعاته من العظام .. العظم المنتصف مثلا هو المشكلة .. والتفرعه هي جم الحلول .. هكذا هي المشاكل كيف ترسم .. ولكن تحذري من كل الحروف .. توجد حروف ناكرة المعروف .. وحروف على الجرح تطيب .. وحروف تبحث لك عن ألف ألف مشكله .. كي توقعي فيها .. فالصبر عنوان الشجاع .. والصمت عنوان القوة .. ليس دوماً .. ولكن في بعضه ..

أي بنيتها .. تفرس في وجه البشر .. ستجين أنواع من الحروف .. وأشكال من الألوان .. وطقوس ليس لها صحه من الخيال .. ذاك ينشد .. وذاك يرقص ... وذاك يجمعهما معاً .. وذاك يشكل في طي الحروف .. ويستسلم لوجر الذاكرة .. ثم يمت ويحشر على ما هو عليه ..!!

أي بنيتها .. أنت تعلمين أنك لن تخلق لي .. ولا لأمك .. وأنك قد سميتي بأسمك قبل أن تولدين .. وأني أنا كذلك .. والبشرية جمعها كذلك .. وأني أحاول جاهداً أن أطبعك بأفضل الطباع خير مني .. وأكثر .. وأن أوفر لك جل الأشياء .. التي أنحرمت منها يوماً .. وأنا أدرسك لغات عدة كي تفوقيني في الحوارات .. وتتعلمين ثقافات عدة .. وتعلمين يوماً .. أني أترقب ذلك .. ولا تنسي شئ أهم من الحياة كلها .. لما خلقت .. لعبادة الله وحدة .. والتقيد بأومرة .. وتجنب نواهيه .. !!

أي بنيتها .. علمي طفلتك يوماً أن لا تكون مثلكِ .. بل أجعليها تفوفكِ في كل شئ .. فالفكر النائر .. يحسن من وجه .. يجعله يشرق كالبدر .. فالحياة دار علم .. تعلمي من النمل الأقتصاد .. والأسد الشجاعة .. ومن الجمل التحمل والصبر .. وأجعلي الإرادة والمثابرة عنوان الكفاح ..!!

أي بنيتها .. ساكتب لك رسائل عدة .. ولكن بين الفنة والأخر أفتح لك باب .. وبين الهمس والهمس ألف لك كتاب .. يقول: أن القلب المفعم بالأيمان .. يخاف منه الشيطان ..!!

رسالة من أب .. في يوم عيد ميلاد طفلته .. وأطفئ شمعتها الأولى ..!!

10/06/2008م

(( مساء جميل !! ))

قبلها اقول ..
عمر مديد ...
وايامها بالمحبة تزيد ..
وانت ايها العاشق ..
قل لأبنتك ..
أن اباها يتقن الحرف والتجويد !!

بارك الله فيها .. وجعلها ذرية صالحة ..
اللهم امين !!


تقديري!!