النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ضحايا في بلاد عربيه ...

  1. #1
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    ضحايا في بلاد عربيه ...

    وما زال ملف العنف مستمرا
    دمـــــــــــــــــــــــــــــــو "..


    هل سمعت بهذا الاسم


    انه معتقل الفيوم واحد من أشهر المعتقلات في مصر. فرغم مساحته التي لا تتجاوز الكيلو متر المربع إلا أن طريقة بنائه علي شكل قلعة محاطة بأبراج مراقبة وأسوار متتالية،فضلا عن موقعه في عمق الصحراء، بالإضافة لما تواتر حول عمليات التعذيب داخله وأساليبها " المبتكرة " دائما ترشحه لمكانة متقدمة بين معتقلات وسجون المحروسة، فمعتقل "دمو" ضيف دائم في تقارير منظمات حقوق الإنسان بنفس نبرة الشكاوي ونفس تفاصيل الحكايات التي تروي دائما عن بشاعة ما يحدث فيه. فعلي بعد 25 كم من الفيوم و90 كم من القاهرة يقف معتقل "دمو" كعلامة ذات طابع أمني ثقيل.
    هناك عرف بين السائقين علي هذا الخط ألا يحمل السائق سوي بطاقته ورخصته وأجرة الركاب (ماحدش ضامن ممكن فلوسك تروح في كمين قدام الناس كلها وماحدش يقدر يتكلم)"
    من ناحية أخري فالزيارة لها تقاليد أشبه بالطقوس، فالقوافل لا تتحرك منفردة أبدا لزيارة هذا المكان. التوصيلات الخاصة والزيارات الفخمة تأتي بسيارات الملاكي في الغالب لمعتقلين جنائيين وهؤلاء أيضا لا يتحركون إلا بعد أن تتحرك قافلة من سيارات الأجرة تحمل أهالي السياسيين في المقدمة والسيارة التي تبدأ المسيرة يتم التنبيه علي ركابها قبل الانطلاق بالتأكد من وجود إذن الزيارة والبطاقات الشخصية. كما تقدم النصائح لأولئك الذي يرغبون في إدخال مواد غذائية أو أدوية لذويهم المعتقلين بأن "يتفاهموا مع العساكر ويدوهم حق الشاي" فبدون المعلوم لا يمكن أن يدخل شيء للمعتقليين.

    مع بداية الرحلة يضبط السائق موجته علي إذاعة القرآن الكريم ويستبشر الأهالي خيرا إن صادفتهم سورة البقرة في راديو السيارة. تقول أم مصطفي إحدي زوجات المعتقلين "سورة البقرة مهمة أوي أنا سمعت الشيخ في التليفزيون بيقول إنها بتحرق الشياطين. مش عارفة قلت أدخل عليهم بالبقرة والصمدية يمكن ربك يخلصنا".

    فور وصول الرحلة لنقطة تفتيش في مدخل قرية دمو. تقف السيارة وبهدوء يهبط السائق والركاب ويبدأ الجنود مدعمين بالكلاب البوليسية في تفتيش السيارة ثم ينتقلون إلي الحقائب وبعدها يأتي دور الأهالي أنفسهم. يقف طابور الأهالي انتباه حتي يقوم أمناء الشرطة بتفتيش الجميع ورصدت البديل تفتيش الأطفال الرضع، مثلما حدث مع الطفل محمد أحمد ذكي - 6 أشهر - بحجة البحث عن " ممنوعات ". بعد قليل تتوقف السيارة مرة أخري ليهبط هذه المرة أهالي الزيارة فقط متوجهين ناحية بوابة السجن. فتبدأ عمليات تفتيش أخري داخل الأسوار. ثم يقوم أفراد الشرطة بجمع التصاريح وإعادة الأهالي إلي الخارج مرة أخري..
    للزنازين في سجن دمو حكايات خاصة. فمساحة الزنزانة لا تتجاوز 24 مترا مربعا (4 في 6) يتكدس بها حوالي 30 معتقلا في الظروف العادية بمعدل 70 سم للفرد. ومع زيادة الحراك السياسي خاصة في عام 2006 أثناء المظاهرات الداعمة لموقف نادي القضاة وصل عدد المعتقلين في كل زنزانة إلي 108 معتقلين في الزنزانة بمعدل 20 سم لكل معتقل.
    يقول محمد السروجي المعتقل السابق بطرة: "اعتقلت 6 سنوات قضيت نصفها دون زيارة وفور خروجي من المعتقل توجهت لبيتي فعلمت أن ابني تم اعتقاله بعد القبض علي بثلاثة أشهر وأنه نزيل في نفس المعتقل - دمو - ورغم مرور تلك المدة الطويلة لم أعرف عنه شيئا فغير مسموح للمعتقلين بالخروج من الزنزانة نهائيا. فقط حدث مرة واحدة حين زار السجن وفد من حقوق الإنسان وقتها أخرجوا ثلاث عنابر فقط من السياسيين وجميع الجنائيين وكانت الأوامر أن نتمشي ونضحك لحد ما الزيارة تخلص وبعدها رجعونا بالكلاب للزنزانة "وتقسم إدارة المعتقل العنابر كالتالي 3 عنابر للجنائيين و9 عنابر للسياسيين وعنبر مخصوص للتأديب حيث ينقل إليه من تتوسم فيه الإدارة الشغب لزنازين انفرادية مساحة متر في متر ونصف، مع تعرية المعتقل تماما ثم يبدأ التأديب بإدخال عدد معين من الكلاب البوليسية المدربة مع المعتقل في نفس الزنزانة.يقول السروجي الذي تعرض للتأديب ثلاث مرات "الأمناء بيحذرونا من أي حاجة تحصل للكلاب. رغم أن الكلاب دي فيها صحة أكتر من مأمور السجن.ولايسع المعتقل في عملية التأديب إلا أن يغطي وشه والمناطق الحساسة.."لأن الكلاب دي مدربة علي نهش الأماكن دي عشان يخلوا نفسية المعتقل في الحضيض. أنا فقدت عقلتين من صوابع ايدي اليمين لما كنت بحاول أحمي نفسي ولولا شافوا الدم ماكانوش فتحوا الزنزانة "
    وحسب بعض متعهدي التوريدات خاصة الغذائية،تتكلف تغذية الكلب الواحد شهريا من 400 إلي 600 جنيه فوجبة الإفطار تتكون من ثلاثة لترات من الحليب مع قطع مهروسة من البطاطس. والغداء نصف كيلو لحم بلدي ووجبتين من الخضار المسلوق، أما العشاء فيتضمن اللحم المفروم وبعض قطع العجوة بالإضافة إلي البيض. وبشكل عام تشكل تكلفة التغذية لمدرسة الكلاب أحد أكبر غرائب سجن «دمو» فالسجن الذي تكلف قرابة 9 ملايين جنيه لإنشائه يكلف الدولة 2 مليون جنيه سنويا لتغذية الكلاب فقط
    اللهم اكفين شر دمو واهل دمو

  2. #2
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396
    جرى ايه يا قدعان
    22 عضو وعضوه دشو الموضوع
    ومفيش يعطيك العافيه أصايل
    ترحيل كلكم على
    دمو

  3. #3
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379
    مرحبا بالاصايل

    يمكن ماحد دخل من الاعضاء

    وانا اول واحد يخل موضوعك

    بصراحة اول مرة اسمع عن هذا المعتقل

    اللي اسمه دمــــو

    اشكرك على المعلومة

  4. #4
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396
    مرحبا بك أخي الفاضل
    هتلر
    بصراحة وأنا كذلك
    عثرت عليه من تصفحي
    في بعض المنتديات
    وتعجبت
    فقلت انقله هنا
    ما تخفش بإستثنيك من رحلة
    دمو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML