غزةَ و الألم
على أرض الجراحاتِ تـعيش,,,روحي وسط آهاتي هنــاك
ففي الأقصى الحبيب قلبي,,,يأسر نبضه حـقـد الأســلاك
و في غزة تقيم أوجاع حبي,,,بين أطفالٍ عبروا الأشـــواك
اتخذوا الشموع لهـم أوطاناً,,,علها تردع عنهمو برد الهـلاك
يا وطني كفاكَ بكاءً لماذا قد,,, تبكي أعيننا و عيناكَ كفـاك؟
لم تعدك عبراتنا إلينا يوماً بل,,,من غير الله قد قام بحمــاك
وطني المفدى رحل الأبرياء,,,أطفال لطالما حملوا أســـاك
قد دفنوا تحت ترابك الطاهر,,,و ارتاحوا في عمق ثنـايـاك
و من بُعدٍ ها أنا أنظر إليهـم,,,أجسادُ فراشات و عينا مـلاك
وطني قد كنت العشق ولا,,,زلنا لا نعشق شيئاً ســــواك
أطفالك قد صاروا رجالاً و قد,,,رضعوا الأحزان من حصـاك
حبيبتي غزة لا تيأسي أبداً,,,لم تمت رجالٌ أبوا ألـــم أذاك
أيا رب انصر شباب موطني,,,فما لهم ربــي أحدٌ أبداً إلاك
و اهدي أقواماً نست عمراً,,,و صلاحاً و انصرهم بهــداك
غزة : في القلب دوماً,,جرحاً و فرحاً .
غزة لها ركن هنا بالقلب ينبض رغم أنا اليوم موتى بلا أكفان
عفوا فأنا بين جوانحي خناجر دسوها عبر خافقي في ظلمة الأيام
ابن خاطر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)