الموضوع: مقتطفات ...

مابيــن بعينك على كثر ما جاك
والله حسافه ليتني ماعطيته تخطي وعذرك
تخطي واعذرك واتحمل خطاياك هويت غلطاتك
كثر ما هويتك ،، ضحيت بالدنيا علشان دنياك
خليت كل اللي يبيني وجيتك كنت في عيوني وين
ما طالع القاك حتى ولو غمضت في عيني لقيتك
مابين بعينك على كثر ماجاك والله حسافه ليتني ماعطيته
تخطي وعذرك واتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ماهويتك
من كثر ما احبك واقدرك واهواك ما اذكر اني في حياتي عصيتك
ولا فادك كل اللي اسويه وياك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتــك
واللحين روح ارجوك ساعدني انساك ولاتجي حتى لو اني بغيتك
وان مر في بالي بقايا لذكراك بحاول انساها مثل مانسيتك
ومابين بعينك على كثر ماجاك والله حسافه ليتني ماعطيته
تخطي واعذرك واتحمل خطاياك هويت غلطاتك
كثــــــــــــــــــر مــــــــــا هويــــــــــتك ،،

بينما يقف الشتاء
أمام الباب
أتلمس شراهة
إنتهاء ألوانه الأخيرة
عام عجيب
ترك نسيج معطفه ينهار
بين خطوط واضحة فارغة
من الزمن
* * *
الشوارع الضيقة فارغة
بلا صوت
والشمس تشرق باتئاد
على البيوت التي
مازالت نائمة
تحت السماء الزرقاء يتدلى
صف طويل من غيوم رثّة بيضاء
لا تتجلى أمام العين
حمامتان تهدلان
في أعلى شجرة الدردار
والبرج الغربي كان قد دقّ
سبع دقات
وبعدها صمت من جديد
ثمة تذكير بالوحشة
يتبرعم الشكّ منها
تحت جلدي


منقول

طمنيني
عسى كل العمر ماضي
عسى كل الفرح ودع
عسى كل السما شبرين
وعسى كل الشعر عندك
ما يظلل اصابع لهفتك
بعدي
عساك مثلي
كل ما أسأل عيوني
عن عيونك
وليلي عن ضوا صوتك
أو خوفي عن ايدينك
ابكي
من
حزن ردي ...,

.

روحي وهالمرّه خلاص لاتردين

هذا الفراق وروحةٍ دون رده

الكذب خيبه ماعرفتي تحبين
ما أنتي من يستحق المودّه

ماتعرفين الحب والعطف واللّين
ولا عاد في قلبي على الحب شده

بقلم : حامد زيد

أغار عليـك / أقسـم لا أغـارُ
ويدري الكون أجمع كـم أغـار
فإن همست شفاهك باسم غيري
شعرت بـأن همستهـا انفجـارُ
وإن قرت على عينيـك عيـن
وددت لو ارتمـى فيهـا شـرارُ
وإن فـرّ الحـوار إلـى صديـقٍ
وددت ُ .. دعوتُ لو مات الحوارُ





..........غـازي القصيـبـي

مــشــتــاق .. ومـضـنـيـنـي الـــفــراق
يا عيونها خذي من عيوني تعب .. واعطيني من جفنك فتور
وابـكي عـلي لـو بـالكذب .. مـليت بـك طبع iiالغرور
يــا عـيونها مـشتاق .. ولـلدمع مـع جـفني iiعـناق
مــشــتــاق .. ومـضـنـيـنـي الـــفــراق
يــا اجـمل الـخود .. كـنت الامـل وانـتي iiالـوعود
هـجرني من هجرتيني دفا بيتي .. وانا فبرد الشتا iiموعود
ايـا مـسكين يـا قـلبي .. انا ماشي وهو يلتقت لك iiعود
ايـا مـسكينه يا روحي .. تحب اللي يعذبها و يزيد iiصدود

وحـشتيني .. كثر ما خانني هذا الزمن واكثر .. iiوحشتيني

احـبك حـب اكـبر حيل من كلمة احبك .. واسألي iiعيني
يـــا اقـــرب مـــن نـظـر عـيـني iiلـعـيني
يـــا ابــعـد مـــن حـنـانك عــن iiحـنـيني
امـــانـــه .. كـــيـــف iiتــنـسـيـنـي؟
وانـا مـن لـيلة التوديع الين الحين .. احس ايديك بايديني


طلال الرشيد

افتقدك، أيها الأحمق الرائع،
آه كيف صدقتني حين قلت لك :لا
وكيف ، كيف لم تسمع
عشرة آلاف " نعم "
تطل بروؤسها الدقيقة الشهية الشفا ه
خلف عبارة " لا " المتجهمة؟
***
أفتقدك أيها الأحمق الشهي،
لكني أرقبك بهدوء
و أنت تركض في البراري
و تصهل في الوديان
دون أن تدري
انك لا تزال داخل حدود أرضي جسد ي

****
أفتقد صوتك.
أكاذيبك، تبجحك،......
أفتقد نقاط ضعفك التي تتوهمها سرية،
أكثر مما أفتقد قواك الاجتماعية السحر.....
افتقد جراحك، لا نصرك
فا أنا حقا أحبك


لقد تركت نفسي
اغرق في نهر أحلامي
فا ختنفت .... و مت إحدى ميتاتي العذبة!.....

غادة السمان

يضعون "ميزان الحرارة" في فمي،
فأقضمه ،
و أتلذذ با ابتلاع الزجاجالمكسر و الزئبق.....
تعاف نفسي الطعام
وتكتفي ب"الأوزو"....
و تشرب نخب افلاطون و سقراط و ارسطو
وساحة السينتا غما ، و ازقة البلاكا


مباركة انت يا اثينا،
فيك انتشرت و حبيبي كسحابة،
وتلونت كا فراشة...
مباركة هي ذكريات الطيران،
حين يصير جسدك تابوتا
ملصقا الى فراش....


اّه دعوني اطر، لأشفى
هذه المدينة هي مرضي
هذا الفراش هو مرضي
هذا الزمن هو مرضي
دعوني اخرج من جاذبية المكان و الزمان
و اختار ضغطي الجوي و الانساني،
وأهيم في غابات الحرية ،
هذا الرجل مرضي ،
هذا الرجل كان حبا وصار فخا ،
وقد دنت لحظة التهام قيودي!!!

غادة السمان

اين كنت ذلك المساء
حين نزف صمتي في المقهى با انتظارك
ولم تجىء؟


اين كنت ذلك المساء
حتى ركض على الاسفلت كا سمكة تحتضر
و مشيت الى مائدة الرجل الغريب
ومت فوق أغطيته الموردة و وسادته
و افتقد تك،
و ضمني ،و نا ديتك؟


اين كنت ذلك المساء
حين تركت المرأة تنتشر في الذعر
وتركت الليل ينشب النسيان فيها
ولم تجىء؟


أين كنت ذلك المساء
حين شاهدت اّخر عود ثقاب في العالم
ينطفىء
وكنت وحدي!.....

غادةالسمان